السبت، 12 فبراير 2022

 (اللُّبَانُ المُقَدَّس)


دَمُهَا عَرَبِيٌ، 

وَكِبْرِيَاؤهَا شَرْقِيٌ،

وَمَلَامِحُهَا بَدْرٌ دَّائِم؛


عَينَاهَا شَوَاطِئُ مُورِيشِيوسَ،

وَجَسَدُهَا اللُّبَانُ المُقَدَّسُ،

وَأَنُوثَتُهَا فَرَنَسِيَّة؛


شَفَتَاهَا حَيَاةٌ،

وَنَحْرُهَا جِبَالُ الألبِ،

وَنَهْدَاهَا جَزِيرَةُ بَالاَوَان؛

أمَّا خَصْرُهَا

فَنِهَايَةٌ لِحُدُودِ السَّلَام.

سَأَلْثِمُ البَدْرَ لِيهْدِينِي الخُلُودَ والحَصَانةَ،

وَأُقَطِّعُ جَوَازَ سَفَرِي بَعدَهَا،

لأعْلِنَ نَفْسِي لاَجِئًا غَرَامِيًا فِي

قَلْبِهَا وَبَقيةِ المَمْلَكَة.


صديق الحرف. أحمد محمد حنّان

12/2/2022


الصورة لصاحبها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...