لاتلمني..
أيها القابع خلف أسوار الذكريات...
ها أنا اليوم أتلو آخر الصلوات...
سأكسر طوق قيدي..
وأنادي حيا على الحياة...
لاتلمني...
فأنا صرخة روح محبوسة..
في ثنايا تجاهلكَ..
كنتُ طفلة..
ترتقب كل شروق لتستقبلكَ..
تمشط..شعري..
تغزل بالشوق ضفائري..
وتأسرني بنظرة فأرتمي بين يديك...
لاتلمني..
فأنا اليوم أنزع أغلال عبوديتي..
وأطلق العنان لروحي وأعلن حريتي..
وداعاً أيها الأمل المفقود..
ساُعانق فجر الحياة ..
لأولَد من جديد ..
طفلةً بلا قيود..
رقية الموسوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق