السبت، 12 فبراير 2022

 باب عتيق 

بقلمي / كلثوم حويج

بين عينيك ،،،، 

كان اللقاء ،،،،، ك. لقائي

بمدينة أثرية ،،، منيتُ 

بعشقها ،، أتلذذ النظر 

بالوقوف على أطلالها

أتغنى بها كقصيدة كلثومية

توقف النبض . . . 

واهتز الوتر . . . . 

عم الصمت أرجاء المكان 

كما القمر بين غيمة

احتجب خلف نقاب 

بين عينيك كلام 

سرٌّ تبوح . . . كعصافير

الدور على الأغصان 

تغرد مجروحة الفؤاد 

رغم حلول الربيع 

فيه دفء الشمس 

أذاب الصقيع وثلج الشتاء 

في صمت الشفاه 

لغة تسري . . . 

بين الضلوع تبلل العروق 

تأبى الشفاه أن تبوح 

خواطر شاعرة تبللها الدموع

تتوه الحروف

في زورق مهترئ يترنح 

بين السطور في مشهد خجول 

كنت أظنها لغة أبدية 

لا مداد لكلمات . . . .

تمتد عرائش . . . . . 

تروي حكايات خرافية 

تنتقل على لسان الطيور

في الأرجاء . . . 

ما أصعب العطش

في انتظار ساعة إفطار 

كحفيف شجرة خريفية 

متهدلة ظمأى للماء 

ما أصعب العيش

في حديقة أحلام 

أزهارها تدلت فوق سوق 

للجذر ظمأى 

أُطبِقت أجفان الورق

حلم سرمدي تذروه الريح

كغبار طلع . . . . 

البنفسج والأقاح 

تسرق البوح من عبير الشواطئ 

مغمضة العينين حافية 

على رمل الفرح أمشي 

كطفلة ضائعة تائهة . . أبحث 

عن مفتاح بيتي القديم 

استلق على سرير خشبي عريض 

في صحن الدار وزقزقة البلابل

تحت ظل أشجار اللوز 

أغطُّ في نوم عميق "

خطوات هادئة ،،،

وطرق خفيف 

بأطراف الأصابع 

تنهد الباب العتيق . . . . 

وشجرة التين 

في بيت دمشقي 

وقنديل كان بالأمس حزين 


كلثوم حويج 

سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...