غــــــــرباء...
ولـــــــدنا...
فــــي،مـتـاهـات الـنـــــزوح
نـبحث عــن مـــِْن يـــلـــملم
بـــقايا أجـسادنـا الـمـتناثرة
عــــلى ضــفاف الـــــبـــحار
والخلجان تتقاذفها
أمـــواج
الــــــتـوهان والــــحـــرمان
أمـــــــا أحــــــــــــــلامـــنــا
مــجرد رخويات أصـــبحت
تتراقص علـى صخرة القرار الأبــله سرعـــان ما تبعثرت
وتلاشت مــع رائحة البارود
ركامية سوداء فـــــي الأفق
يرتل آياتها. نــعيق غــــربان الــرحيل المـــلوث بالــــــدم
والــطبول الـجوفاء، تــقرع
لـــترسم أوهـــام. الــضياع
عـــــلى أجنحةالغياب فراغ
جــاثم تحت صقيع الوحدة
فأوفـــدتها نارا على أطراف
الــــذكريات صــدر يـــضج بالصمت بــــــكــــــاء مرتفع
مجلجل بالأنين والــخذلان
وجوه شاحبة عـــلى صوت ناي حزين فـــي،عراء الروح المنهكة م̷ـــِْن نكبات الـزمان
النار صارت تلتهم مـــدامعنا فــــــــــــصـيـرتـهـا رمــــادا.
ولاشــــــيء بـــــــــــــالأفق
سوى سرب مـــــــن سراب
حيدر الفتلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق