الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

 (شوق العنادِل)


أشتقتُ لتلك الديار

لعزف الناي

لفنجان  أمي

 ورائحة الشاي 

لصوتها الحنون

ورغيف التنور...

إلى نقاء الورد ..

وتلك الأماكن ..

ورائحة المسك ..

وعبق البخور 

أَذْكرُ شقاوة الصغار ..

أين أخي الذي كان؟

سماء صافية....

ونهر حنان....أراك ياروحي أنا ..

في دموع أمي..

يا غائبا لك في القلب حضور  

 الكل  يحرق هامته الحزن ..

أين البسمات التي تملأ الثغور ؟

ياوطنا  يهب  بدون مقابل ..

يا عيون الماء والجداول.. 

يا نهرا عذبا فراته حين يهدأ  أو يثور

وأسراب الصبايا أقبلت

كواكب بألوانها أشرقت 

كقوس قزح ...كحبات لؤلؤ منثور

كبرنا ياأمي ..وتبقى الذكريات 

وعلى صدرك نقشنا الحكايات 

تدلى الورد في حضن الخمائل

وتنتشي الروح بأزكى العطور

وكم تراقصت معنا الأيائل

وشدت لعزفنا كل الطيور

ماذا أكتب ياأمي ؟

ياواحة العاشقين ..

يا نبع الحنين..

أحن لتلك الأيام والعصور ..

لن تهدأ ثورة أشواقي.. 

شاخت كل القوافي والبحور..


بقلمي نضال الدليمي

من ديوان تحت رماد السطور 

٢٠١٩/٤/٨ابريل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...