الصلاة
هِيُ واحةٌ للقاءِهِ
بِصَلاتِنا كَمُلَ اللقاءُ
صَدَحَ المؤَذنُ خَمْسَنا
فَدواؤهُنّ هُوَ الشّفاءُ
عَجَباً لِمَنِ سَمِعُ النّدا
مُتَرَاخِياً قَبُحَ الجَفاءُ
هِيَ كالجبالِ صُعُوبةً
لِمُخادِعٍ ظَهَرَ الرّياءُ
مُتَكَاسِلً نَسِيَ التُقَى
عَجَباً لهُ وبِهِ عَناءُ
يَجِدُ المَشَقّةَ و الضّنا
وكَأَنهُ حَضَرَ العزاءُ
سَعِدَ الّذى طَلَبَ الرًضَا
فَأَجابَها حَسُنَ الوفاءُ
صَلَواتُنا كَسَحابةٍ
رُفِعَ الجَفَا بها والبلاءُ
مُتَطَهّراً عَجِلاً بها
وَخُشُوعُها حقاً صَفاءُ
مَتوَاضِعاً لِإِلهِنا
بِتَمامِها رَبِحَ العَطاءُ
كَمُلَت لنا صلواتُنا
رَجَحَت إذَا ذَهَبَ العَداءُ
يقفُ العِبادُ تَضرعاً
متواضَعينَ هُمُ سواءُ
جَمَعَ الإلهُ قُلُوبَهم
مودودةً وَجَبَ النّقاءُ
صَفَتِ النفوسُ إذا خَلَت
وَتَطَهّرَتْ فيها رَجَاءُ
ثَمَراتُها ظَفَرٌ إذا
صَبرَ العِبادُ لهم بَرَاءُ
خالد إسماعيل عطاالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق