ما بعدَ غروبِ الشمس
ويقولُ الليل
أنا تحفةُ قبلَ بزوغِ الفجرِ
تلقاني ..... من يدري ؟
مِن أرقٍ
من شَبقٍ لحبيبٍ هاجِر
مِن زمنٍ غادِر
أو حظٍ عاثِر
فسكوني لدموعِكَ ساتِر
أو كنتَ نديمَ الكأس
أو ألمٍ بالضِرس
لصداعٍ بالرأس
فأخففُ عنكَ بقولي
لا بأس
تلقاني
ا،ن كنتَ سعيداً
وتخافُ يفوتُكَ هذا اليوم
أو تخشى أن يأتيكَ الهَم
فى الغَد
أنا طوّعُ يمينِكَ مُمتد
لكن .. لابُد
أن تضعَ الحَد
لمخاوفِ غَد
وتنام
أنا مخزنُ كلِ الأحلام
ونديمُ دروبِ الأوهام
وحزامُ أمانِكَ لو تدري
لستُ ببواحٍ لِاّنام
يختلجُ الفرحُ على صدري
والنَوّح
فيموتُ البُوّح
من شّيَمي الصَفح
يقتُلَني الصُبحَ بأضوائهِ
فأعودُ بوجهٍ سَمح
أنا طعمُ المِلحِ بأيامِكَ
وشرابُ الفَرح
تُلقيني
تُرديني
تتوسَدُني للنوم
لاشىء بذلك يُغضبُني
أو يُرضيني
فأعودُ بنفسِ اليوم
من لوني الأسودِ
يشتعلُ المصباح
والناسُ بِذلِكَ تتفاوت
من يعشقُ ضوءاً خافِت
ومَن للظلمةِ يرتاح
أنا طبعي ساكت
فا،ن نَشّزتَ
سلطتُ عليكَ الكلَ لتَهدأ
فسكوني أومأ
للناسِ بعِشقِ الدينِ الصامت
والضوءِ الخافت
والسيّرِ بحذرٍ
بمحاذاةِ الحائط .
شعر...
حسام بخيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق