بـــــرغم الضـجيج
الــذي يملأ رأســي
وزخــــم الأفكـــــار
بـــدروب حيـــاتي
ورغــــم عــتـــمـــة
المجهول
التـــي وشـــــحت
المــكــان
ولأن بريق عينيك
ينير العتمة ...
عـــم الهدوء
ونامت الكــائنــات
فــــــــي صـــدري
فتوقف الضجيج.
وعــــــزف السلام
لـــــحن الــحــــب
على نوتات حروفك
التي قتلتني
وتركت مهجتي
تتأرجح علــى
أعتاب الانتظار
وأسراب الحنين
مهاجرة
إلى أعشاشــــها
لتغفو بحضن
م̷ـــِْن تهوى مطمئنة
حيدر الفتلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق