حب وعزلة
يا شغافا سأمها
حسن العيون
إرو للأكوان قصته
الهيام
كم تألمت
و أصابني المجون
بهجر حبيبة سنين
و أيام
سألتهم حين مروا
أين تكون
هزوا الرؤوس دون
كلام
سألت عنها
الفراغ و السكون
سألت عنها أسراب
الحمام
خاب أملي بها
بدأت الظنون
تلاشى النبض لها
والغرام
فلا خير في
سحر العيون
ما لم تصب منها
السهام
ولا مكان لطائر
على الغصون
دون عزف الحان
وانغام
لا تظنن ان في
العزلة جنون
هي الشفاء من كل
الأسقام
هي ليست مس
من الجنون
بل صفاء وسكينة
وسلام
محمد ريان
ابو اياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق