(مليحة)*
________________________________
يومٌ سألتُ مليحتي
النار من بِي أوقَدَه
أجابت بطرفِِ ساجدِِ
تزيد الرموش تَعَبُدَه
تُوْمِئُ لِي بِأَنّها
كانت لناري مُوقِدَه
أشارت إلى صدرِِ لها
مَهْوَى الفؤاد ومَعْبَدَه
فَهَوَى بِقلبي حُسْنُه
ومالَ يَهْوَى' مَسْجِدَه
تلك القبابُ سحرنني
ومَرْمَرِيُّ أَنْشُدَه
ومباسمٌ بلؤلؤِِ
خلف الشفاه المُوقَده
لِمَرشفِِ كَجَذوةِِ
الله شهَّى مَوْرِدَه.
--------------------------------------------------
منتظر طاهر الرعيني.
اليمن.
19تشرين ثاني 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق