الخميس، 30 سبتمبر 2021

صبحي_الشرايده

 ......يا من.....

.......... ......

زرعت وردك في

أرض قلبي...

ورد الحب يسقى

من عيني......

وأن فاح عطره في

أنحاء جسدي....

ضممت الورد بنار

شوقي.....

لا تخف لا يموت

وردا جذره الوفاء

نبضه منك وروحه

مني........

مد يدك الى الورد

وحاول أن تعانق

زهرة الحب شوق

تبكي.....

أغرز كفك بجذرها

حاول ان تجتث

الجذر من قلبي.....

يصرخ الربيع بدمعة

من ذا الذي يحاول

قتلي.......

ألا يعلم أني زرعت

بحب ووفاء وروحك

 تسكن روحي....

أقترب  تعالى إلي 

أحضان قلبي.....

فأنا اليوم منك

وأنت مني.....

لا تزعج وردة

قلبك أنت تقول


وردتي وأنا أقول

....  حبي......

قدري أن أعشق

وردة أسميتها

         قدري

               يا قدري


يوم ما كنت هنا 

....... ......

#صبحي_الشرايده

مكتظة بك مدني... حكيمة بنقاسم

 مكتظة بك مدني

تجوبها بدفء غيمة ماطرة

كلما تأخر هطولك

أجلس خلف أسوار الغياب

في انتظار حلول طيفك

أفتح له أبواب الليل

ويحترق صمتي في أنفاسه

آه قاتلي

الوجع يبعثر اوراقي

حد الموت

ضاقت الروح بالأكفان

 صرت طيفا يغازل طيفا

في زحمة الشوق أحضنه

على مرآة النبض أرسمه

أحبه لأحيا

وأحيا فيه لأموت

في ثغر براكينه أحترق

حملت جثمان قلبي

واعتزلت النحيب

يا صبر أيوب

دفنته وانا أبحث عنه

آه قاتل الحب

طفلا يرضع صبر الليالي

يلتحف ثورة البحار

يرتدي عباءة الإنتظار

أغمس جموح قلمي في حكايات الورق

أتوسد ملامحك 

أخفيك وأعشقك

تسري في عروقي مع الدماء

يا  سيد الماء

أما آن الأوان لتروي ذبول الليل


حكيمة بنقاسم


سلوى ابراهيم رجب

 نداء بقلمي وبصوت مذيع قناة بغداد الإخباريه حسين تركي


نداء

ألم يدنو إليك نداءُ قلبي 

ويبكي حرقةً أو ياسمينا

ألم تسمع بأنّاتي وشدوي

وعمري حين بات بكم رهينا

كفاك بأن تعاتبني مراراً 

فقد أشعلت في قلبي الشجونا

أيا ليت البعاد يصير سِفراً

تُخلِّد بُعدنا حباً الدفين 

طيور الروض صبحاً 

تزقزق تارةً وتطير حينا

تُلفّعُني برمش كاد يغفو  

و تمنَعُني عيونَ الهائمينا تراقصنا

سأبقى تحت رمشك لا أبالى

كطفلٍ  هام والتمس الحنينا

ألا ليت الحروف إليك تهفو

لتسمعَ صرختي في التائهينا 

قرأتُك قصةً من وحي روحي

فكان النصّ من روحي يقينا

تعال نردد الألحان شعرا

ونهديها قلوب العاشقينا

سلوى ابراهيم رجب

شاعره الياسمين

لا تسأل بقلم كرنا عبد الله

 لا تسئل...

 عن جمال كلماتي...

ياسيدي...

 المبجل...

فمنك كلماتي

 تكتسي...حلتها 

وبروعة بزوغك

 تتكحل...

لا تسل...

لماذا اصبحت القوافي...

تأتي بسلاسة...

.دون تكلف.

وتُقبل....

فمنك الحرف

قد صار جريئاً

وبمعانٍ الهوى...

قد صار.. . يحمل....

لا تسل...

عن عيني....

لماذا تحدق فيك....

ولماذا تكسر امامك ..

حين تراني 

وتخجل...

فانا فيك انطفئ...

واحترق....

ارفض طغيان

 ذاتك....

وطغيان حبك

عليّ.. اقبل....

لا تسل...

عن شاعرة....

اضاعت فيك

 الكلمات...

ووجدت فيك

 معجماً من   معان الحب ...

 وصارت  من بحور الشعر

ترتوي... وتنهل 

لا تسل...

فانا  لا اعي اوصاف

 الحب...

وملامح الغرام...

رغم انها فيك .

تنسال علي كعاصفة

 هوجاء...

دون تريث...

وتعقل...

لا تسل عن سري...

ياسري....

ولا تكن ماكرا

 فأنا... عن حالي....

وما جرالي....

اتيك  و عن ما خطبي

اسح


ال.....


رنا عبد الله

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

أبو مصطفى آل قبع

 كفاك تغنجاً ... كفاك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الى: الى معلقة الموت البائسة.. الى دار الفناء.. الى المرأة الفرعاء

كأن البياض بالوجوه ربابــها *** فيها اللآلئ بالنواجذ مســــتضاء

فتزيح من ظنك الهموم بطلعة *** كخصائل من جــــــــذوة الفرعاء

أقول لها ................   كفاكِ ............ كفاكِ

كفاكِ تغنجاً مما ولهت كفــَاكِ ... فكفي لكـــفٍ واهـــباً ممـا أتاكِ

وكُفي كفوفَ الغدر إذ أنكفــتْ ... للمسِ كفك أو يــــــطول يداك

وأنا الذي مدَ الكفوف لكــــفكِ ... فنبـذ تِ كفي وأنا الـذي أسـاكِ 

ففاقَ مقننٌ فيه الكفاية عـشقك ... في حوـمةٍ يكفي الســمو رُباكِ 

لبراقة فيما وهلت بــــــجمرة ... بتُ الأسير بــحرقٍ من لظـــاك

مما وجدت به اللظى من قربة... أنتِ النوار بـنــفرةٍ مـــما أراكِ 

فأنا الذي اكدى المـجامر قلبه ... بصــبابة أدنو بقـــــلبٍ قد أتاكِ

جزلُ بوصب لا يــــراهُ بغيرهِ ...أدلـو بــــــــدلوٍ بالنقـــاء سقاكِ

فاهٌ به عطــــشُ الأوام مرارةً ... فكـيف أبـذلُ قُبــلةً تدنو شفـاكِ

وكيف ارنو بالعذاب خــلـــيلة... وما كان حمـلي بشـقٍ قد شقاك

أعنف ذاتي مما وجدت كــواله... لا ذنب لي ممـا سـعيت لقــاكِ

فاحبس غدق الدمع مني مـــقلة... فيـــفيض سيلاً بالــلقاءِ رؤاكِ

فلست بمارقٍ قلَ الضــمـيُر به ...بعشق كاذبٍ مــما أساءَ هواكِ

فكان سعاية بالــوهل أدفـــــنهُ ...به رنقُ الصـفاءُ يرجو صـفاكِ

لكن وشما للــــجناة بما وشــوا...بحلكةِ خطبٍ بالـعزوف جِـفاكِ

والصدر من كمد الفـراق سلا... فرها بقلب رغم الجراح عناكِ

فعاندت دهراً مما رأيت جـــفا ...ظناً بعجـزاءٍ بقـطرٍ من حَيـاكِ

لتمرع روحي بالحنين لخضرةٍ... ولا اتـوق لنظرة ممن سـواكِ

اخاف من سهم العيون وسيمةٌ... فيكُفَ قـلبــي سهاماً في فـداكِ

فكم حجاب بصمت جـــال بــي...لمفارق بالغم في عــودٍ عساكِ 

فهل من كفاءٍ لـــوجهٍ بانكــفاءِ... ووصل بودٍ دون ذلك من نؤاكِ

............................... ؟؟؟؟؟؟

أبو مصطفى آل قبع

الاثنين، 27 سبتمبر 2021

صدقا اقول مجزوء الكامل بقلم عمر طه اسماعيل

 

صدقا اقول 

مجزوء الكامل

بقلم عمر طه اسماعيل


 

28/10/2021


صدقا اقول احبها 

بل مغرم في حبها 


استوطنت في خافقي 

نبض الفؤاد بإسمها


هي جنتي هي دنيتي

دلوعتي  من مثلها


شهد اراه كلامها

موتا اراه خصامها


تدنوا علي بعطرها

فيطير قلبي صوبها


وحي الخيال بذكرها

كل القصائد  انها


رفقا علي فانني

ساذوب من انفاسها


احلى الحروف اخطها

يحلوا الكلام بذكرها


ياسامعي لو زرتها

كل السلأم فخذ لها


قسما بكل مقدس

صدقا اقول احبها

د.سعاد جياد

 على ضفاف ألرافدين..

كتبت قصة ووضعتها بين قوسين 

تذكرت حكايات جدتي في ذاك الزمان 

كيف كانت الحياة زاهية بالالوان 

الشناشيل البغدادية ومقاهي المحبين 

ساعي البريد وهو يطرق ابواب العاشقين 

كانت القلوب نقية ولا يوجد طامعين 

بالحب والأحترام متجاورين 

حكايات تسرد في لليال الساهرين 

بيوت بسيطة لكنها معمرة بالامان 

تغير الحال وتبدل شكل الأنسان 

اصبح الواقع ليس واقع اصابه الجنون 

لا صدق ولا وفاء شخصيات مزيفون 

يقولون مالا يفعلون 

الكذب اصبح دستور به يتابهون 

نفاق وشقاق وبالذنوب غارقون 

بكيت ذاك الزمان 

قلت مع نفسي ياليتهم يعودون 

كنا نصغي للكبار حين يتحدثون 

حكايات كلها حكم وعبرة لمن يعتبرون 

اليوم اصبحت النصيحة كالسكين 

لايتقبلها كبير ولاصغير الكل بافكارهم مقتنعون 

مشاكل وتناحر فيما بينهم وهم يجهلون 

ان العمر قصير والحياة لاتعطي مايتمنون 

اعلم ان البعض سيقولون 

دائما بما مضى تفكرون 

للحاضر وهذا التغيير لاترغبون 

اقول لهم عن اي حاضر تتحدثون 

هل حققتم احلامكم وما تتمنون 

الجواب لا لانكم بالاوهام ضائعون 

تذكروا وتبصروا قبل فوات الأوان 

د.سعاد جياد المرسومي الهاشمي

أحمد عبدالحفيظ السبئي

 ٠٠٠٠٠٠٠٠((( قلت قبلاً )))٠٠٠٠٠

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""

جئـت من أين ولكنـــي رأيت 

ذلك العــذب الزلال فجــريت

""""""""""””""""""""""""""""""""""""

قالوا من أين؟وكيــف؟ ومتى

قلت قبــلاً ولهــذا قـــد أتيت

""""""""'""'''"''''''''''"""""""""""""""""""

قلت شئـت منذ شاء وانثــنى

دون حجــرٍ أولـه رأيٌ رأيــت

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""

حلَ منه في فـؤادي سلســـل

ثمـلٌ فيه وعنه ما انطـــويت

""'"'"""""""""""""""""""""""""""""""""

ياحُدى العيس الذي ركبي به

لا تأسينــي فإني ما حـــديت

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""

حبــي صــار وبـه صــرت أنا

بيــن عزٍَ وفنـــاءٍ ما هـــويت

""'"'"""""""""""""""""""""""""""""""""

حــرت ما حــرت بهــــذا إنما

كانـت الأيام تُهـدي فاشتريت

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""

وهــوائي في هــواه دونمــــا

أي شرطٍ كان فيه ما اكتويت

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""

لا أرى مـنـــه لهــــــذا زلــــــة

أو حسـيـس مؤلم منه دعيت

"""""""""""""""""'''""""""""""""""""""

يالشعـــري ليــت وقتـي كلــه

في هــواه دون شغل لانجيت 

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""

كــم دناني قد تســاقينــا فـما

أشتفـى منه صدائي أو رويت

"'"'''''''''''''''''''''''""""""""""""""""""""""""

عجبـاً لي والهوى في خاطري

كيف أشفـقت عليـه ما دريت

"""""""""""""""""""""""""""""""'"'"'""

لـو تثنَــيت فمـا لي بد منـــــه 

إلتفــاف لاستوائي لستـــويت

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""

لقــراب القـرب عني مانطـوى 

لو قال حيَ لحظـات لافتديت

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""

بقلمي

"""""""

أحمد عبدالحفيظ السبئي

""""""""""""""""""""""""""""""""

اليمن

"""""""

تنبيه:-

علماً أن القافية مسكنة

محمد أحمد العليوي

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… البحر البسيط ..

……………………………………… 

احفظ ماء وجهك… 

……………………………………… 

 قل لي صديقي لما البعض نرى 


مقرفا 


يبدو  بوجه     جميل    محسن 


ظاهرا 


لكنه      فجأة     تلقى         به 


علقما 


حتى   إذا جئت  تستفسر   ترى 


معرضا 


عمدا  لمسج    جهولا     جاهلا


غامضا 


في   سره  كان  غير     الظاهر 


مطلقا  


يا صاحبي في الوضوح حكمة 


المثقفا  


أما  الغموض  يكون    صاحبي 


مؤلما 


في نهجه  جاهل    من   حقده 


مشبعا 


حقا  نرى  في  الزمان    واقعا 


مزعجا 


يا صاحبي    كلنا  ثق     عابرا 


راحلا 


في سمعة ذكره في السوء  او 


محسنا 


كن  طيبا  ياصديقي    تلتقي 


طيبا


إياك  تغيير  وجه  في  الورى 


مطلقا 


كي  لاتكون  أخي  في  النفاق 


مغرقا


كن في  الوضوح بريئا  طاهرا 


طيبا  


تلقى   السرور  جميلا     طيبا 


مشربا 


أما فأنت  الذي  في     الوجوه 


منهجا  


منك  الفرار     تراه        مطلقا 


مطلقا 


حتى القريب ترى قبل  الغريب 


جفا 


إن كان  إصرارك   فيما      ترى 


مزمنا 


لكنه  للسبيل        عودة     من  


عصا 


إن  تاب   من   ذنبه    مستغفرا 


خالقا 


ثم    الذنوب       تراه       عنها 


مقلعا 


إن  النفاق   خطير        يا أخي


مهلكا 


قعر    الجحيم  نزولا       باقيا 


خالدا 


إن  الوجوه         إذا     ألوانها   


بندقا


اضحت   كزاني  خبيث    سيئ 


موحشا 


أما   الوجوه  إذا  في       لونها


الناظرا 


يثني  عليها    بمدح     يا أخي 


دائما


هيا لنجعل    وجوها     بسمها 


رسمها 


في الخفاء   والحضور   نفسها 


نفسها  


نلقى النعيم في الجنان  منزلا 


خالدا 


نرضي  الإله   ونلقى      أحمد 


صاحبا 


صلى عليه      الإله        وسلم  


دائما 


اللهم       زد        فينا     التقى


دائما 

……………………………………… .

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم… 

بقلم محمد أحمد العليوي السلطان 

27/9/2021ميلادي 

20/2/1443هجري

وديعة درويش

 🖋رسالة قلم بمداد قيم 🖋


إن الحروف بنبض الفكر تتسم/// 

فالحرف يسمو و ترقى للعلا القيمُ 


فكلّ نفحة عطرٍ فيه ماطرة/// 

كالغيث تهطل فوق البيدِ تحتدمُ 


خير المداد دموع الكادحين إذا/// 

كتبتَ عنهمْ ..بكَ الأقلامُ تلتزمُ 


خير الرسالاتِ في عنوانها قيمٌ/// 

نهج الشهادة  كم ترقى به ْ أممُ 


حييِّ المكارمَ و الأخلاقَ يا قلمي ///

واحملْ رسالة نبلٍ  فخرها الشيم


زرْتَ الخمائل ما أغرتك راحتها // 

فعُدْتَ للجرح يشكو حاله الألم 


منْ جرّحوا السطرَ بالأشواكِ قد جمعوا/// 

شوكا بشوك أمام الورد ينهزمُ 


من دنسوا الفكر فالأيام قادمة/// 

إذ ليس إلا أصيل الجذر يلتحم 


✍:وديعة درويش

عبدالسلام رمضان

 جاري  !  وناري

،،،،،


                   جاري وناري


             وداري  وزفير  بخاري


             وطني  وأهلي  وموت 


                       شعار


            وقضيتي  وديني  وستر


                       خماري


          وطني ينزف !  قلمي ينزف


              وبعدي تنزف أشجاري 


                      بأنهاري


           يبكي  دجلة  !  يبكي  بردى


               تبكي  صنعاء  الآخيار


            ما عاد  في الدنيا  متنفس


               الكل  محدق  بأبصاري


             أنا  وقلمي  ننزف  حرفا


               ننزف    !!!    شعرا


             ما كان من  ضمن  خياري


             عرافا   أحتار    بفنجاني


          وفنجاني   يكشف   أسراري


             أوطان    تذبح   وشعوب


              أفناها   حقد   الأشرار


             كل    ما  حولك   مذبوح


              ودمارا   عم   بآخباري


         قد   هاجر  من  كان  به  الخير


               وحروب   تفتك   بحروب


                  لا   جار   لا   دار 


                          تأويك


                  بخيام  أقضي  ليلي  


                         ونهاري


               يا  أمة   طالت   بها  غفوة


                لا صنع  جميل  لا   نخوة


               ما   عاد   ربيع   بأزهاري


                  الأرض  تبكي  وتنوح 


                 تحتاج  غيث  الأمطاري


                 ياليتنا  متنا  قبل  ربيع 


          فبؤس   ربيع   من   أفنى  داري


                    وزروع   الأثماري


                نحن   الآعراب  خطايانا


                           تملئ


                 سمائي    !!!    وبحاري


               لا  عهد  يجمعنا  لا   ميثاق   


                  أعراب   تقتل   أعراب


                والموت  فخر   بشعاري


                 السجن  دارك  وقرارك


                   والحقد   !!!   حصارا


                          لحصاري


               من  خضرة  كانت  مورقة


               آمسينا   رمالا    وصحاري


              من  أجل  كرسي أو  منصب


                      قد   نلت  موتي


                          ودماري


                متى  يعود  ألينا  زمان


                 نغلى   ثمنا   وترخص 


                 في  القوت   الأسعار


               لم  نحن  الأعراب  نموت 


               ليعيش   رمز   الفجاري


                 تمر   سنين   وسنين 


                   لنعيش     ببؤس  


                        وحصاري

                 


                        

،،،،،


بقلم

عبدالسلام  رمضان

الأحد، 26 سبتمبر 2021

خذني اليك يقلم رنا عبد الله

 خذني اليك

مني انا...

يايوم سعدي

والمنى...

خذني اليك

ولتكن...

هويتي...

انت انا.....


خذني اليك

 ياسكني ...

تسكن  بين  الضلوع

هاهنا.....❤️

فالحب يسلبنا القرار....

وللحبيبب قرارنا.  ...

خذني اليك  وخذ معك 

حروف قصائدي

 فالبحر .

فيها وزنه اني بك

للمحبة اهتدي...

اصدح فيك هواي

لك..... معلنا...

من انا؟؟؟؟

ان لم تكون...

يا نظرتي ورؤيتي

والعيون....

ياحكمتي وتعقلي....

وفيك اعش معني

 الجنون

يا مستحيلا  عشته...

ويا كل سهلٍ ممكنا.....

بقلمي...


رنا عبد الله


ذ بياض احمد المغرب

 والغبار على أنين الجسد***


حضرموت

 فالقصيدة على إكسير اللعاب

ستأتي من غسيل الضباب؛

لتزف النجوم إلى البراري....

فالشط بعيد

أين منفاك؟!!!

أين الطفلة اليتيمة

التي لثمت عيناك؟!!!


خمرة

سنبلة

وزيتونة

والهجيع ليلا...

حين يعسكر الجمود

يسقي نور الأشياء

شعاع القمر؛

وتصلب البوادي

تحت رعشة الأكواخ.

وتنتظر عرسها

نخلة أمي

على جانب بئر

لتعيد للصحراء ريحها...

سمراء

كليل البحر حبيبتي؛

تعالي

فهدهد الرحلة

على تاج النجوم؛

والمغيب

نخب الشوق والشروق.


أين جسدي؟!!

على رقعة البنادق

يشرب الدخان....


تركنا

الرغيف لملهاة الحقول

تركنا

عروس الأهازيج لتطعم فراخنا

تركنا

قميصنا المبلل بالمطر ليمدح عرينا....


تعالي

حبيبتي

لنستريح على شهوة الضباب

فالطريق ملغومة

والغبار على أنين الجسد...


ذ بياض احمد المغرب

السبت، 25 سبتمبر 2021

الانطباعات الأولى" بقلم/إبراهيم الديب

 "الانطباعات الأولى"


بقلم/إبراهيم الديب


بعد أن جلست في سينما ثقافة دمياط واحتشدت لمشاهدة فيلم  الفك المفترس وكانت هذه أول مرة في حياتي أدخل فيها  سينما  لم أكن أتجاوز الثالثة عشر...  بدأ الفيلم بعد أن أطفأت الأنوار  مبهرا مثيرا مدهشا فى كل شيء  عالم ساحر من الصورة لم أتوقع كل هذا الجمال والخيال الجامح لقد أستولى كل ما شاهدته وسيطر على من نفسى كنت ألهث وأحاول ما استطعت أن  أتابع  كل ما يحدث بعد تطور الأحداث التي تحولت للأسوأ بعد أن أفترس القرش أجمل فتيات الفيلم والتي هي جميلة رشيقة صغيرة نضرة والذي جعلني المخرج أن أراها بهذه الصورة التي تجعل المشاهد يتعاطف معها ويرثى لها...لم  أكن أعرف قبل دخولي السينما أن الصورة تشكل الوعي وجزء ومكون ثقافي له القدرة على تشكيل العقل، فلن تترك الصورة مشاعرك وأحاسيسك على الحياد لابد أن تكون مع أو ضد تحت تأثير تيار خفي وقوة ناعمة تتسلل للوجدان، هذا شأن كل عمل فني يتوغل لداخل النفس .... كان صوت الموسيقى التصويرية  يبعث على الخوف  يسحبني لعوالم من الرعب الشديد، أشهد لمؤلفها أنه يعلم مواطن الفزع والخوف للنفس الإنسانية ويلعب على أوتارها بمهارة وجدارة...من شدة انقباض نفسي أتحسس من بجواري فى محاولة للاطمئنان فى نفس اللحظة كان من بجواري يفعل نفس الشيء لنلتقي في منتصف المسافة باحثين عن نواصل يعبد لروحنا الأمان لأنه صغير مثلي .

كانت مشاعري  موزعة مشتتة بين الإنبهار بأحداث وزوايا كاميرة لتصوير المدهش و المبهج  الذي يستولي بصرك شاخصا له،و المفزع حد توقف أنفاسك  في آن  بالفيلم الصدمة  أستمتع بالجمال حتي الذوبان في الصورة وأخاف وأفزع من أعماق روحي ليست هناك منطقة وسط من المشاعر تجعل العقل يسيطر على الانفعال فقد غاب تماما وتواري مفسح طريقاً للروح والنفس لتندمح حتى النشوة .. ما هذا العالم المثير ما هذه السينما ما كل هذه الدنيا كنت أتساءل  بيني وبين نفسى! أي شياطين اخترعوا هذا العالم الموازي ويتحكمون في المشاهد بل أصبح مادة رخوة لينة طيعة قابلة للتشكيل.

 ما زالي الرعب يسيطر على  نفسى حتى بدا واقترب أن تكون له اليد  الطولى بعد أن ألتهم القرش جميلات الفيلم و كل أبطاله الفيلم فى عدة مشاهد مرعبة مصحوبة بموسيقى تصويرية هي الأشد وقع ورعبا  على أذني منذ أن خلقها الله حتى أننى حاولت أن أتحدث مع من بجواري فأبى صوتي الخروج وظل حبيسا في صدري لم يتبقى من أبطال إلا آخرهم وغرقت السفينة ولم يتبقى إلا قطعة صغيرة من مؤخرتها تعلن لا محالة عن ابتلاع المحيط لها ثم يتناول البطل في محاولة أخيرة منه معلنا بذلك عدم فقدانه الأمل أنبوبة البوتاجاز ويلقيها على القرش فى محاولة يائسة من القرس للدفاع عن نفسه والنجاة يلتهما  تحشر بين ضروسه يتناول البطل البندقية قبل أن تهوى مؤخرة السفينة إلى القاع ويطلق منها عيار يصيب الأنبوبة التي تنفجر لتمزق القرش إلى آلاف من نثرات اللحم المتطاير فى الهواء ثم تأتى آلاف من الطيور تسبح فوق بركة الدماء ويفترسون نثرات لحم القرش بعد أصبح وجبة شهية لهم في عملية لتبادل الأدوار ...   لينحو البطل وأنجو أنا أيضا بعد أن عشت دور البطولة متخيلا أنني من قتلته أ؟!........و خرج صوتى أخيرا من صدري  وبدأت الحديث مع من بجواري...

كريم خيري العجيمي

 وقد أشقتنا الدروب..!!

ــــــــــــــــــــــــــــــ

-#قال.. 

ولم تكن تلك السنين قادرة فقط على أن تثخن جراحنا أكثر مما كانت عليه..

وأن تبتلينا بالكثير من الأوجاع التي لم نحسب لها حسابا فنعد عدة الليل الطويل ونستعد لذلك السفر البعيد بلا رفقة..

بلا وجهة..

بلا زاد..

بلا علم بالــ (متى) التي تنتهي عندها أزمنة الدموع؟!..

بلا دراية بالتاريخ والميعاد..

لم نكن نعرف بجهالة الإدراك فينا أي قدر يترصد بنا في دجى الأيام؟!..

وأي درب هناك ينتظر خطانا المتعبة؟!..

فانتعلناه على سفاهة الأحلام.. 

حماقةً..

فكانت الأحزان بالمرصاد..

فعذرا إن لم نكن نعلم..

من ذا الذي يوقن منذ بداية الدرب..

حينما يُمطرُ بالحفر ألا يتألم؟!..

من ذا الذي تلهبه رمضاء الطريق فيحث الخطى..

ولا يهتم..

فينكفيء..

ثم ينكفيء..

لا كتف هناك يريح عليها رحال الدموع..

ولا ساعد  تنادي فيتكيء.. 

فيحمل طفولة التطلع يغلبه الشغف..

وما حيلة عاشق خانته الرؤى زمنا..

كم خدعه درب وأشقاه منعطف..

مسكينٌ.. 

يقر بأن التعبَ ضريبةُ الوصولِ لا سوى التعب..

وأولئك يا سيدي..

يقسمون.. 

على أن الموتَ لا غيره..

لا يكفي أن يثمر الجهد..

والوعثاء والشظف..

عذرا..

يا تلك السنين التي مهما كافئتها شكرا..

لا يكفي الشكر..

ولا يجزيء الأسف..

لم نكن نفهم يا سيدي أن السني عجاف..

فكيف يُطلب من يابسٍ ترفُ؟!..

فدع عنك مشقةَ التأويلِ..

التفسير..

والتعليل..

الكم..

والكيف..

وعهودنا المكذوبة بلا ذنب..

فكذبهم دينٌ..

وإفكهم شرفُ..

والأيام محتالة..

الوجه وجه قديس..

والقصد بالأنواء يلتحف..

كم هالنا فعل السنين وأهلها..

فأنكرنا..

وها نحن الآن نعترف..

بأنها.. 

كانت قادرة على أن تغيرنا كثيرا..

كثيرا جدا..

لدرجة أن تجعلنا في نهاية المطاف أناسا غيرنا..

وتدفعنا لنتساءل باستغراب كلما سقطت وجوهنا سهوا على سطح المرايا..

لمن تلك الملامح؟!..

وننظر بهلع، ما الذي يسكن أعماقنا لتتشوه تفاصيلنا بهذا الشكل؟!..

أي شيء هذا الذي يعيث فسادا في داخلنا؟!..

لدرجة أننا نتوه عنا..

وكأننا فقدنا ذواتنا القديمة ذات عثرة أو عند منحدر ما.. 

فارتدينا وجوها تضحك بلون البكاء.. 

وتبكي صمتا دون دموع..

وقد صرنا نفعل ما لا نريد ونتمنى ما لا نفعل..

ولن نفعل..

لم نكن نعلم حينها أن الألم يملك كل تلك القدرة على تشويه آخر معاقل صمودنا.. 

الحلم.. 

الحلم البسيط بأن تعود المياة لمجاريها.. 

وقد عادت.. 

لكن الماء لم يعد لصفوه الأول.. 

لم تعد الأحلام نقية كما جاءت.. 

ولم تعد الأمنيات ملء اليد تتساقط منها رطب العطايا..

بل تهاوت كبناء قديم.. 

وامتلأت أكفنا فراغا وخيبة.. 

ولم يعد هنا سوى أن نسلم للجروح.. 

نذعن للخسارات المتتالية.. 

ونعلن انهزامنا ليس فقط لمن ألهبونا وجعا.. 

ولكن أيضا.. 

لضعف قلوبنا عن مواصلة السير ضد التيار.. 

ولنصفق بحرارة.. 

فقد انتهت المسرحية..

أسدل الستار..

وما لمثلنا سوى التصفيق..

ولندع لهم سوق الربح..

وننتظر موسما آخر للحصاد..

مواعيد أخرى..

وسنينا أُخر..

فربما..

تأتي الريح بما تنتظره الصدفُ..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

ريم منصّر

 أريد

أريد النّسيان

نسيان...

 ما علق في الخاطر

... في الذّاكرة

بين أزقّتها

وخلف مالها

من العالي من الجدران

خلف هذا الصّمت الشّجين.

نسيان

بقايا كلمات

وأدت حروفها

لما لاقته من صدّ

...ومن خذلان

كلمات تجهل

من كان مجحفا في حقّها

فأضحت

واجمة... مطرقة

وتتجاهل

 من كان عليها جان.

نسيان

حمم شغف

كان وسط الصّدر

ثائرا كالبركان

لا تفاخر به

...بل أعضّ عليه البنان

نسيان

قافلة أوجاع...آهات

سكنت وسط الضّلوع

أسكن سورتها

هزج الكتمان

نسيان

ملامح...وجوه

من الرّوح...من الوجدان

قطافها قد حان

سكنوا الوتين

وصف حاله

قبل وبعد أن فيه

حطّوا رحالهم

...الأمر شتّان

أنشد...أتوق

أريد النّسيان

وأسفاه

هو نعمة لا يحظى بها

أيّ من بني الإنسان

هو ليس بالأمر السّهل

في التّو واللّحظة

وليس في الإبّان.

بقلم ريم منصّر

خالد إسماعيل عطاالله

 لَذّةُ  الطّاعَةِ 


سعادتُنا      بطاعتِه        نعيمٌ

ولذتُها        بمعصيةٍ       تزولُ


أَتَبحثُ   عن سرورَكَ في وصالٍ

مع    بشَرٍ      لرغبتِهِ     وَصُولُ؟!


فبعضُهُمُ     تَعَلّق     في   حبالٍ

هشَاشَتُهٓا      تُسَفِهُهَا      عُقُول


أتَنْتَظِرُ         بِقُربِهِمِ       سرورا

وهُم  عَجَزٌ     تَقَلُبُهُم      يَطُولُ ؟!


تَجَاهُلُكَ      لخالِقِكَ        حرامٌ

عَوَاقِبُهُ        لِفَاعِلِهِ         مَهُولُ


صَلَاتُكُمُ     و    صَومُكُمُ    عَمارٌ

زَكاتُكُمُ      و   حَجّكُمُ       يَنُولُ


نجاتُكُمُ        أُقَدّمُهَا        إليكم

ورَبُكُمُ         برحْمتِهِ        قَبُولٌ


خالد إسماعيل عطاالله

نور احمد

 **الإنسانية بين أنياب الإبتزاز**


تبقى تلك الحروف التى نرسمها على جدار صفحاتنا هي ريشة رسام يغمسها بحبر إحساسه هي حبات من الرصاص التى إستاقمت واعتدلت لتروي سيف الحق أنس يداعب ربيع الأحلام والأمنيات ،بوح يجوب سماء المدن يقبل أرواحا لتنعتق من جدرانها الباردة لتعيش بين أحضان الإنسانية ،هي بسمة تائهة ننتشلها من أفواه الخريف الراحل،من شفاه الشتاء وصقيع يجتاحنا دون إستاذان ،هكذا هي القلوب أوطان مهما غلفها ظلام يد خفية ،قدر لابد له أن يكون.

 يبقى ذلك النور على شرفة الإنتظار ، لتلك الإنسانية المتناهية ،هو ذلك القلم الصارخ ليبوح بإرهصات العولمة من تجذر الألم الذي يجبر القلب لقسطرة موجعة ويقطع ذلك الأمل ،يستنزف أرواحا كان ذنبها الوحيد أنها حافظت على فطرتها في زمن الأقنعة ،تبقى الجريمة جريمة بأداة او دون أداة .

والجريمة التى ترتكب في حق الأرواح هي الأبشع ،عتمة تكتسح أجوافا نتاج فكر سقيم  لشخصيات مرضية إختارت أن تلغي المعنى الحقيقي للوجود ،لتواجد الإنسان الذي يبقى مدني بطبعه ويحتاج للتعامل مع الآخر لتحول دستور الدنيا لغابة الأقوى والأذكى هو الذي يسكن عرين الاسد المزخرف بدماء برئية وصرخات تكسر جليد يرقد على افواه الأعلام ويأمر وينهي لاغيا هوية الآخر 

وذلك باتباع اساليب عديدة وأرذلها الإبتزاز العاطفي الذي يفسره علم النفس على أنه الجريمة المتخفية بظل الجاني ويستعين بأدوات أحيانا نحن أنفسنا لا ندركها الا بعد مضي زمن من الغرق فى محاولة فاشلة لارضائه وكسب وده ...

أو أحيانا اخرى تنزلق الضحية في بوتقة الإبتزاز دون خلاص بعد أن تسلب منها إرادتها الفكرية وتتبلد مشاعرها من وراء تهميش وتقزيم واللوم المستمر والشكوى التى تقتل كل محاولة في التجديد أو الدفاع 

وللأسف أصبحت هذه الظاهرة الكارثية وباء منتشر في زمن العولمة وتتقمص شخصية مصاص الدماء الذي يدرك فريسته دون مقاومة حتى انها تخطت دائرة الفرد أو العائلة واتخذ صور جديدة منها الإقتصادي والسياسي وعلى مستوى دولي فأصبحنا نتحدث عن  شعوب منتهكة....

 الٱبتزاز هو حلقة شرسة، يغذيها طرفا الإبتزاز، المبتز بممارسته وفرضه لها، والمتعرض الإبتزاز بخضوعه وإستسلامه لها؛ مما يشجع المبتز على الإستمرار في ممارستها وٱتخاذها نهجا وسلوكا له ليحظى بما يصبو إليه أيا كان ذلك الهدف. وإن لم يتخذ كل فرد منا موقفا حاسما في محاربة كافة أنواع الابتزاز التي يتعرض لها، فنحن ودون أدنى شك مشاركون في تغذية هذا الوباء وانتشاره.

يبقى الخلاص الوحيد للفرد او المجتمع هو التغذية الفكرية والروحية من خلال خبز المعرفة والرجوع للاصل والثوابت فما ظلت امة اعتصمت بحبل الله 

           **كن مع الله دائما ولن تظل السبيل**


الاديبة نور احمد

عبدالسلام البالغ

 "" مرفأ الصديق""


حِزت يانجم ابتهالات الضياء

في المدى الملهوف تواق السناء


طافك الحسن وغنت روحه

في صباح النور أحلام البهاء


تنسرى مثل نسيم إذ سرى

مُرهفُ الإحساس مذلول العطاء


أنت روح الروض تبدو مثله

مُشْففُ الأحلام مطروز الكساء


مثل ألوان الفراشات التي

طافت الروض ارتِشافا للهناء


من يرى فيك انحسارا إنما

سُحِّرتْ عيناه في هذا الفضاء


أًيها العقد المرصَّعْ جوهرا

فوق جِيد الفجر موصول النقاء


هل يضر العقد رؤيا ظلمة

في جبين  الليل أو قول الهراء


مثلك الأنفاس في صبح الربى

عانقت أحلامهُا وهج السماء


عبدالسلام البالغ


———————————

الجمعة، 24 سبتمبر 2021

عبير ابراهيم

 ملهمي أيااااا ملهمي 

عشقت نيران شوقي إليك 

أحببت ذاك الأنتظار للقياك 

أحن إلى لحظات وجودك 

أقاسي ألمنا و لوعة لبعدك

يا ملهمي!!!!

لقد ملأت قلبي و ما عاد يتسع 

لنبضه...

قد مسني جنون الأنتظار لألقاك 

أصبحت أحادث الطريق عنك 

أتكلم مع طيور نافذتي أسألها 

أيحق لي رؤيته و إن كان حلمآ؟؟

أصبحت أغمض عيناي دون شعور 

لعلي أرى طيفك يمر أمامي 

أتحدث مع البحر أيا بحر لما هذا الجفاء منه....

أيحبني حقآ أم أني نسيآ منسيا؟؟ 

قل لي يا بحر!!

أيحق للعاشق كتمان عشقه؟؟

أيجب له أن يخفي حرارة شوقه؟؟ 

داخله فتكون ك بركان ثائر يلفظ حممه داخل قلبه!!!

و لما كل هذا هااا أجبني لما تخاف العشق أهو حرام أم أنه ذنبآ!!!

و إن كان ذنبآ سأجعل منك أولى ذنوبي...

يا أنت سأزيد بعشقي و زد أنت كبرياء...

لن تصمد طويلآ أعدك لأن طوفان عشقي سيغرقك..

ستبحث عن شطأن شوقي لتستريح من عناءك...

و تلقي بنفسك في أحضان عمري 

التي أنتظرتك بها...

يا أنت إن كنت تبحث عن شيء يعيدك لنفسك فما عليك سوى 

البحث عن ذاتك أولآ...

جدها و تعال إلي أنا بأنتظارك....

عبير ابراهيم /سوريا/

يحيى حسين القاهرة

 إحتيال

بقلمي يحيى حسين


أَبكِي عليكِ أم أَبكِي 

حَالِي

وقد طَالَ كَمَدِي بِطُولِ

اللَّيالي 

فالغَدرُ سهمٌ أصابَ

قلبي

والجُرحُ دامٍ فوق

احتمالي

ما زال يَنزفُ بِصَدِيدِ

غدرك

أصابه غدرك من دون

نِزالِ

فكيف أسلُ عليكِ

سيفي

رَميتُ سيفي دون

إقتتالِ

ما أَمِنتُ يوماً لخفايا

نفسي

وما أرتَبتُ فيكِ ولا

في الخيالِ

فكيف يكون الغدر

عهدك

وقد كان عهدكِ بطِيب

الخصالِ

ولكنَّ غدر الغَوَانِي

طبع

سَل الأفاعي فوق

الجبالِ

ستقولُ أنَّ السُم

يَسري

لا مُنجِى منهُ ولا

في المُحَالِ

وَلَقد شَربتُ السُمَ

خمراً

حتى وصلت لحد

الثُمَالِ

ولكن لنفسي ألتمستُ

عُذراً

فكم من أفاعي وكم

من رِجَالِ


يحيى حسين القاهرة

25 سبتمبر 2021

عبد الكريم نعسان

 *[ دروس وعبر<١>]🛥*


وكان لنوحٍ عليه السلام، المكوث الطويل 


ومافاز نوح بإرشاد قوم طغاةِ


فأثمر غرس النخيل


ودارت سنون


ودالت قرون


ومازال نوح يصنع فلك النجاةِ

و نوح ينادي:

صباح مساء


وفي كلّ نادِ


جنان الخلود الثواب العظيمْ


جزاء الطغاة سعير الجحيمْ


ومازال نوح يردّد  صوت السماءْ

سلام على نوح مادام هذا النداءْ


نداء الحقيقةحيث السعادة دوماً بطاعة ربّ العبادِ


وصدّ الشرور بسيف الجهادِ


فهيّا جميعاً نسير بدرب خطاهْ


نسير،نسير نلبي نداهْ


وإلّا  أصبنا بذاك الغرقْ


وسدّت علينا جميع الطرقْ


فقدّم نوح دروساً وأيضاً وصايا لكلّ البشرْ


وسطّر أغنى العبرْ


كأنّي بنوح يقولْ:


وتلك السفينة تعلو الجبالْ


وتمخر موج المآلْ


فلا عجز يغزو نفوس الدعاةِ


ولا يأس فينا لحين المماتِ


سلام على نوحٍ


على نوحِ أزكى السلامْ


كلمات:


عبد الكريم نعسان


🌷

سندس البصري

 من أنت؟

سؤال يحرجني 

كل ما داهمت ملامحك هدوئي

وبعثرت حروفي

وخلفت في قلبي ضحيج

الاشتياق

 واهالت عليه تراب الحنين

كلما اقتحمت اخيلتي

وتسيدت احلامي

أخذت أردد اسمك

بين الوهم والهلوسات

كلما نبض القلب باسمك 

وتدثرت بين شغافه


من أنت؟

كلما تسيدت نفسي

وصمدت وتصلدت

اجدك تختال جبروتي

تحاصرني من كل الاتجاهات

حيث لا مفر من غرامك

ولاخلاص من الإقامة

بين أجفانك

يعصف بي حبك 

من كل جانب

وتتلاقفني امواج عشقك

بحر بعدك عميق 

وساحلك صعب الوصول إليه

سفينة الأمل خرقها اليأس

ورحلتي ما زالت في منتصف

 بحر هواك

أبحث عنك بين صخور الصبر

 وأمواج الشوق

بين الفيافي والقفار

ولن أجد ظلك 

ولن أصل لشخصك


من أنت؟

هل أنت واقع أم خيال

هل أنت حلم في عز المنام

أراك تتسرب من بين أناملي

كقطرات الماء

صعب الحافظ عليك

أيها الساكن بين الأهداب

طباعك شرقية الهوى

غيرتك نار.. بل بركان..

سطوة غضبك  تسوقني

 نحو الفرار....

خطوة للأمام

ثم خطوتين!!

يسحبني الحنين للوراء

أحاول نزع ذكرياتك مني

لكن بلا فائدة

لأنك متجذر بكلي 

 متفرع بأجزاءي 

حبك بقلبي

منذ الأزل...

وإلى يومي هذا!!


سأرسمك لليل قمرا ونجوم

وللصبح اشراقة سعادة

حتى يطمئن قلبي

وأعود أنجب لك قصائد

وهمسات

أصورها بلقاء جامح حميم

تتسارع فيه النبضات

ليباركنا الرب عندما نتعمد

بسلسبيل اللقاء

ابنة الفراتين

سندس البصري

صبحي_الشرايده

 ( نفس المكان )


..في نفس المكان...

جالس وأقلب أفكاري

تارة يغزوني الشوق

وتارة الحنين جاري

وأمامي قهوة حب

قد مضى عليها....

...أعوام.....


أسألها وتجيب أين

أنت مني يا كلي و

بعضي ما زال يصرخ

.......الفنجان......


بذكريات وحلم وعناق

بين العيون وابتسامات

قد فاح عطرها فوق تلك

الشفاة وقصص حب

مجنون وعناق لم يكون

كل هذا بدأ بشوق النظر

........بالكلام......


في نفس المكان..

قد كان مولد حب في

عيون شوق ولهفة قلب

عاشقين يرسمان لوحة

غاية في الجمال وكان

ينقصها ألوان وما زالت

لوحتنا في ذاك المكان

لوحة الأحلام :


كلما اشتاق قلبي اذهب

الى مولد حبي وأعانق

أورأقي وتصرخ سطوري

شوق الى الأقلام فيبدأ

بيني وبين حبي حوار

من الخيال :

           

        الشوق 

أضناني وذكرى ميلاد حب

قد جاء بي فوق طاولة

مولد حبنا وما زالت لوحة

حبنا ترتجي الألوان :


ما زالت  قهوتنا  تصرخ  

في أحضان الفنجان تعانق

 بعضها وتنتظر في كل عام

.....في نفس المكان.....


#صبحي_الشرايده

✍️ الاديبة نور الرحموني

 **الاعتذار**


فن من فنون الحياة،سلوك إجتماعي يجعل روابط المحبة متماسكة على الدوام فقد شبهه العديد من العلماء بسلسة قلوب متحابة  كالعقد الجميل إن كسرت صار خلل وفقدنا التوازن النفسي والفكري، الاعتذار هوالذي يكسر ذلك الانا المتغطرس الذي لا يرى الطرف الاخر بوضوح حين يؤذي المشاعر،وكمايقول الفيلسوف الروحي جلال الدين الرومي"لو زال منك الانا لاح لك من انا".


حين تلفظ تلك الكلمة تنه نقاشا سقيما كان سيدخلك مع الاخر في ازقة مظلمة وتتعثر كل مرة في حفرة الالم وذكريات موجعة،تعيد عزف تلك المواقف التى تنه في كل مرة إحساسا جميلا أو تجعل تلك الثوابت بداخلنا تتارجح بين النور والظلمة وربما تكون نهاية السطر وفجاة في لحظة ما  يضع نقطة وينه قصة أو يضع بينك وبينه حواجز ،وربما تصنع وحشا بداخله سيظل يجتاح جوفه كلما عبر بين ارشيف تلك الأماكن والمواقف التى جمعتكم.


يبقى الاعتذار لغة الاقوياء ،ضعيف التكوين وحده  من يهرب ويجبن من المواجهة وأبدا لم تكن كلمة(اسف),(اعتذر),(سامحني)،(عذرا)تقليلا أو استنقاصا لشخصك بقدر ما ستظهر عظيما بإنسانيتك المتناهية فأنت في الأخير تحي تلك الثوابت والأحاسيس بداخلك.


الإعتذار حكمة الملوك والقائد الجيد ،نبينا  ﷺ قدوتنا  كان جميلا بادبه وانسانيته العظيمة،

وقد زادته مقاما ورفعة بين الامم وزينت وجوده فقد قال النبي الكريم ﷺ في باب الإعتذار والمحبة:« إن لله تعالى آنية من أهل الأرض، وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها إليه ألينها وأرقها». 


الإعتذار ينه حربا أنت لست قادرا على مواجهتها ،ستظل كبركان وسيغتال أيامك الندم 

وربما يفوت الأوان لتدرك نفسك. بقدر ماتكون لينا من الداخل بقدر ما تزداد توهجا وقوة فذلك سر الايمان والقرب من المولى عز وجل.


التسامح شمة المسلم المحب وديننا دين محبة وتسامح ولا تنس عزيز القارئ ،تبقى الحياة مجرد جسر عبور وسطور قدر محتوم فحاول أن تجملها بأجمل المواقف 

يرحل الزبد مع الغثاء وتنثره الرياح على الأشجار ويعود نقاء الماء ليروي الناس ،كذلك قلوب الناس اللينة والمتسامحة كنهر يسقي عطشى الروح ويظل نقيا على الدوام بالمعرفة والإيمان. 


✍️ الاديبة نور الرحموني

الخميس، 23 سبتمبر 2021

أحمد الشرفي

 لغة أرقى


كل حديث يحكى عنك

يصبح لحن بالأسماع

يصبح نغم يطرب روحي

يطرب قلبي

عذب الهمس 

يراقص نبضي

بالإيقاع

أي كلام عنك يقال

يصبح شعرا

وقصائده 

تخلد حين تلامس حسنك

ولها تاريخ وبقاء


إن جمالك يحمل سحرا

للكلمات

لغة أخرى حسنك عطرا

تشريني بالأنفاس

وبالإحساس ربيع مزهر

شئ خارق 

لا بالسابق كان جمالك

أو باللاحق

يجعل مني شئ آخر

حين فتون منه يمرر

في احداقي

أشعر ان به إغراقي

وله أصبح حتما عاشق

يغزو فكري

يملك أمري

ويحاصر كل الأنحاء


حين أحدق في عينيك

أحرف شعري والكلمات

تطرق خجلا

خلف شعوري

لا كلمات

لديها ترقى

أو أوصافٍ ..  لعبارات

ذات معاني

عنك تعبر

شئ أنت يفوق الشعر

يفوق فصاحة لغة العصر

لا إمكان لأبلغ قول بالأقوال

لا يتجرء أن يتقدم فيك بوصف

تعجز كل لغات الكون

 لديك محال .. ثم محال

أن تبلغ ما أنت عليه

من حسن ما مر علينا

حسن أسطوري فينا

شبه خيال

إن جمالك جاء إلينا .. إستثناء


كيف نحاكي هذا الحسن

وكيف .. وكيف لها الأقلام

أن ترويه وتروي عنه

وليس لديها ما يدنيها

لو خطوات من أدناه

أدنى شئ فيه عسير

ليس يرام

كل كلام منك تقهقر

فيك يذوب 

كما في ماء البحر السكر

لا يتأثر أو يتغير

مثل الشمعة

في ظلمات الليل يقدر

كل الشعر وكل النثر

لا تشبيه في ماضيه ولا في الأمر

كمضارعه فوق السطر

لا مبتدأ حاشى كلا

لا خبر عن حسنك أخبر

لا تأويل لا تفسير

لا تقديم لا تأخير

لا قول في حسنك يذكر

حسنك أرقى مما نلقى

من أدغام أو إخفاء


إن جمالك فوق العاده

من أجمل حسن نعرفه

بالاضعاف لديه زياده

حدث أحدث فينا ضجه

علم في تاريخ الكوكب

لم نقرأه .. لم نكتبه

لم ندرسه.. لم نلمسه

لم نتطرق فيه لنهجه

نهج آخر

 أعجز فينا كل تطور

كل تقدم عنه تقدم

لا ترجمة بمعاجمنا

فكت لغز جمالك ابدا

لغز ظل وسر يبقى

في عالمنا شئ أرقى

مما نعلم .. حسنك جاء


بقلم

أحمد الشرفي

وديان الغريري

 عبق العشق بنادينا يفوح 

منبيء عن مقدم الوجه الصبوح 


وصل محبوبي هناء في هناء

ودواء وشفاء للجروح


وردنا ازهر والغصن يداه

مرحبا نادى وبدره يلوح


وجميع الناس باتوا يعرفون

لست اخشى بغرامي سأبوح


فغرامي لي حياة وهناء 

مشرقا مستقبلي وهو الطموح


لن يفيدني عتاب من ملوم 

او حسود يختفي خلف نصوح


هو الروح في حياتي وابتهاج

ان جفاني فنحيب ومنوح


وقراري ليس لي فيه شريك

انت عشقي وبصوتي الصدوح


وديان الغريري

الأربعاء، 22 سبتمبر 2021

وديان الغريري

 في طريقي الى حيث المدرسة

كان يرقبني صبيين وكنت عابسة 


كان احدهم جريئا ماكرا فيه خبث

صاخبا تبدو عليه علامات الهلوسة


واما الثاني لطيف ،، هادئ ،، متزن

لا يحرك ساكنا كما الزروع الغارسة


مرت الايام والسنون حيث الجامعة

وانا طالبة أدرس علم الهندسة


فرأيت طالبا مهندما مبتسما

في مقاعد الدراسة حيث كنت جالسة


القى التحية فاجبته بها

قال لي هل تذكريني بعيوني الناعسة 


فابتسمت واجبته : انت ذلك الولد

كنت كيف الشجرة الخاوية واليابسة


فاعتذرت وضحكنا ،،،ثم رحت أسئله

عن صبي كان في اخلاقه يعاكسه


قال لي ضل الطريق وتردى امره

وحياة بائسة ،،،، نهاية المشاكسة


وانا عمرا مكثت وللوود طالب 

هل قبلتيني حبيبا وخطيبا آنسة


قلت ماهذي الجراءة منك ايها الفتى

لم تكن يوما عجولا،،،، لم تكن تنافسه


قال راقبتك عمرا وحياتي مظلمة

لا ينيرها سواك انت شمسي المشمسة


وديان الغريري

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021

وديان الغريري

 ومضات من ديواني

( خريف الذكريات )

============= / 8


كلامه المعسول كان كالدرر

ينير لي ليلي كما ضوء القمر


همساته كانت اماني كالمطر

في وسط بيداء تعاني من صحر


أحلامنا المشتركة هي كذبة

اراد من خلالها قطف الثمر 


وانا انتظرت الحلم والهمس الذي

ينبيء عن سعد ويسر مستقر


فكان كابوسا بليل حالك

افقت منه قبل موعد السحر


فقلت اما ان اكون ناجية

او ان أعود لحلمه قرب الخطر


دعكت عيني وبكحل صبابتي

تركت واديه برفق وحذر


نجوت من شباك فخ قرمزي

غادرت عالمه وانجاني القدر


وديان الغريري

لا ابتغي رنا عبد الله

 .

لا ابتغي نظرا ففييك

 نواظري...

فانت لي ضياء للصباح 

  ونور

وانت لي مفسر  لكل

 مشاعري....

فيك ترى قلبي الضعيف

 جسورُ...

لا تسألوا متي ولدت

 فأنني...

ولدت  منذ كنت انا.

في درب هواه اسير

يا سيدي اوتعلم ان

 وجهك زينتي

وانت لي ببملكة الهوي

 ملهما  و أميرُ...

وانا مبتدأ في سيرة الحب

 وانت مخبري.

بما يجرى لي في هواك

وما  يدور 

وانت لي حرف جر اليك

 تجرني....

ولا أمانع ان كنت فيك اليك

 انا المجرور 

يا من بك قد زدت شأنا

 ورفعة

 كجناح طير    به محلق

 و يطير

حرمت قبلك كل جميل

يسكن... خاطري  .....

وفيك  انا عشت  الهوى

و فيك رايت   سعادة

 وحبورُ....

رنا عبد الله


شاعر علي سعيد بوزميطة

 ■  أًنَا .. وَأَنْتِ .. والرِّيف ! ..


مَا لعيني لا ترى غيرك أنتِ

في زحامات المدينة ؟

وأنا تلطمني الأمواج 

في هذي المدينه ؟

ما لهذا الحُسْنِ 

في هذي المَدَائِنْ

يبدو لي مسخًا وقُبْحَا

رغم ما يبدو لغيري

من جمال يبدو سَمْحَا ؟


إنّني واللّه ما عُدتُ أرى غيرك انتِ

وبنات الحيِّ يحملن الجِرارَ ،

في طريق العيْن تمشين الهُوَيْنا ،

وقدود قد كستهنَّ النّضارة ،

رائحات غاديات في انتشاء وحبور ،

بقلوب غمرتها نشوة الحبّ الكبير ،

وعيون رانيات

لغدٍ حُلْوٍ مُنِير .


أينما كنتُ أراكِ

أسمعُ وقْعَ خُطَاكِ ،

فأسيرُ في الزّحامات

صوتكِ في أُذُنيّ ،

وجهك في مقلتي ..

قدّْكِ الممشوق يهدي خاطري

أحلى نغمْ ،

في ديارٍ نائيات

تحيا في خير النِّعَمْ ،

جمعت أهلا وقُربى

من أبٍ .. خالٍ وعَمْ ،

وصحاب بينهم كان صِبَايَ

في القِدَمْ .


أينما كنت أسير

قدُّكِ الممراحُ في الدّرب يسير 

ونخيل باسقات وعصافير تطير ،

وقباب وديار ومَرَاعٍ و حمير ،

وطيور شاديات وشياهٌ وبعير ،

وثمار يانعات ومياه وزهور .


كَلِفٌ بالرّيفِ قلبي يعشقُهْ

وحبيبُ القلبِ ريفٌ حَالِمُ ،

بين نخل وعيون يرنو لي

ورمال هو فيها قائمُ ،

لا تلمني يا حبيبي انت لي

رغم بُعدي عن قريب .. قادمُ

لنعيشَ الذّكرى والحبّ معا

إنّني بالذكرى دوما حالِمُ .


                    بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة

                                     ( تونس )

نَسْقُ عُرجونِ.... من خواطر حسن عبد الخالق حسن العدل

 نَسْقُ عُرجونِ....

من خواطر حسن عبد الخالق حسن العدل....

إذا العذال لاموني

أو الحساد نالوني

سأعصر حَب زيتوني

وأنثر ريح ليموني

ويكفي صدق مكنوني

كفى لوما لمظنوني

ترجَّى التمني مخزوني

فراقٌ أخنا مَوْتُونِي

هشيمُ ضلوعي موزوني

عذول أثرى محزوني

كفيفٌ قلبُ ملعونِ

فمن طين الحمإ مسنون

أهان الطِيب ماعوني

و ران الحب مسكوني

عذولي نَسْقُ عرجونِ

و تيه الفكر مجنوني

وقلب العفو معجوني

و صَمْصام العز مشحوني

فأغمدته غمد مضموني

يغيد بأشجان مطعون

لو الغيدا طوع مأذوني

فنقعي أنقى مرهون

بخير العفيف مركوني

بناة الركام و الدون

فسحقا بانٍ غير مأمون

من خواطر حسن العدل

أخنا.من معانيها أهلك.أفحش .جار.كثَر

الحمأ.الطين الأسود بقاع البئر

مسنون.فاسد الرائحة متغير

ران.غطا وأخفا

عرجون.ما يحمل التمر في النخل

ووجه الشبه الإلتفاف والضعف

صَمْصام.السيف الصلب

يغيد.يميل

الغيداء.الرشيقة الجميلة

النقع.الغبار

موتون.من وَتَنَ.إذا ثبت و دام ولم ينقطع

والله أعلى وأعلم

حسان ألأمين

 أ حبك مستمر أم تأجل


وعدتني بأنها ستأتي

في يوم

 و قالت  

سيأتي يوم

 أحملك بين ذراعي

و أرى ابتسامتك

  تملأ وجهك 

و حبك لا يتبدل

و حينها ساحضنك بقوة 

و أهمس في أذنك

لقد انتظرتك طويلا 

تعال و تدلل

فكيف تحمليني

 بين ذراعيك

 و انا بالهموم محمل 

و ابتسامتي غابت عني 

عندما روحك ترحل

كيف تحضنين خيال

 في شخصي تمثل 

انتظرتك تاتين الي 

وبقيت وحدي أتأمل

متى تعودين

 لأرتمائي

 في احضانك 

أتعجل

لترين دمع عيني

 ينهمر فرحا 

و برؤياك قد تكحل

فأخبريني

 إن كان حبك

 الي مستمر

 أم تأجل

فأنا بانتظار جوابك

و قلبي لغير حبك

لن يتقبل

 تنفذ منه ذرات حبك

و يرفض دخول غيرها

ولم يقبل

أ رأيت مثل هذا القلب

بحبك

و لحزن فراقك

يذبل

متى سيأتي ذلك اليوم

انتظره من خمس سنين

كأنه عن البحث عني

تنصل

بقلمي حسان ألأمين

صالح مادو

 ايتها السنجارية

.........صالح مادو

كنتُ معك 

سأكون معك

كتبتُ لك

دافعت عنك

امسح الغبار

من جسدك

 رغم الألم الموجود

في فكركِ

وحياتك

....

لا تتوقفي

هل تعود البسمة

الى ثغرك؟*

بعد هذه السنين

مهما أكتب لكِ

ومهما تجرين

الى الأمام

في اندفاع هادر

وهذه الموسيقى

التى لا تعرف التوقف

الفصول تأتي.. 

ثم تذهب

فلا زلت 

في نظرهم

انت امرأة

15. آب 2014

..........

صالح مادو

20-9-2021

د.بـدر الــدريــعـي

 اغـــــــار    عــلــيـهـا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اغـــار  عـلـيـها  مــن


مــــبـــســـمـــهـــا


مـــــــن    اســـمــهــا


ان  لامــس شـفـتيها


اغـار عـليها مـن أمها


وعـمها .... وإن أبيها


ســـاعــة   يـنـاديـهـا


غـــــــار    عــلــيــهـا


مـن...  رنـة الخلخال


...إن   صــــــــــــدى


بــعــضـه   لامـــــس


قـــــدمــــيــــهــــا


اغـــــــار    عـــيــهــا


مـــــــن    رمــشــهــا


إن عـانـق ...عـيـنيها


اغـار عليها إن لامس


الــمــاء   ...خــديـهـا


اغـــــــار    عــلــيـهـا


إن    تــــــــرائـــــــى


حـلـما  ..... خـافقيها


اغار حتى من وجدي


عـــــلـــــيـــــهــــا


.........................قلم

 د.بـدر الــدريــعـي/  🇮🇶

مديحة إبراهيم

 [[ على حافة جسر الأمنيات ]]


رَسمتْ الأماني وغرقت في الأحلام 

كأن هناك شيئا يناديها إلى الأمام

ذهبت إليه كي تحقق حلم الغرام

وقفت على جبل قمتة عالية كالغمام

نظرت حولها دون سؤال ولا كلام

هل تظل هكذا و فكرها في إنفصام

قالت:

يا صاحب الصوت أين منكَ الإهتمام 

و هل تتركني وحدي هنا بلا إلتزام  

لا بني الإنس هنا ولا الجن ولا خدام

ورودي ذبلت و أتى الخريف  أعوام

وأوراقي كادت تتساقط وتصاب بالجذام

فلا أحتمل كثيراً إذ يمر عليَ بضع أيام

سأغادر صوتكَ الذي صحى فيَ الأحلام 

فإني أرى قلبكَ أوشكَ على الخصام

كنت أرسم لوحة الأماني فيكَ بإحكام

أسقيتها الصبر كؤوساً  قبل الصيام  

فأنا كالنبتة البرية  أحيا بلا  طعام 

وإن لم تشرق شمسٌ ولا ماء بالجهام

أجعل الأمل مذهبي ثم يمضي الظلام 

كالبعير يسلك الصحاري شديد العزام

فلا أبالي الغياب و حضور من الأوهام

تلاشى صوتكَ كأن أتاه لحظة الحِمام

قسمات وجهك في مخيلتي كالركام

فكما أتيت أعود ثانية إلى درب النظام

وألوانكَ الباهته التي صنعت من إنعدام

أرسم الأيام فجراً قادماً بالأمل بلا ظلام

ثم اكتبكَ في قصيدتي فصل  الختام 

وأمشي الهوينا في طريق الحب و السلام 

وعلى أول جسر الأمنيات أحقق الأحلام 


بقلم// مديحة إبراهيم

الاثنين، 20 سبتمبر 2021

عبدالحليم عجينة

 أوٌهّآمً آلَحًيَآةّ 

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


أحياناً تاخدنا الأوهام لتصديق الغير،،،،، 


                               ونعيش عمر طويل في نفس  المصير،،،، 


لا مننا تُبنا.... ولا فضلنا نصارع الضمير،،، 


                             وكل واحد  جٕوا كدبة مغلفة بكلمة، خير؟،،،،، 


نعيش قصة حب، كلها أوهام ف أوهام،،،، 


                           وتسمع كلام جميل، ماتقوليشي غير يا سلام،،،، 


تعيشه في الحقيقة  وتعيشه ف المنام،،،،، 


                             وفي النهاية تتأكد أنه لا كان حب ولا غرام،،،،، 


اللي يحبك يقف في وش الريح،،،،،،،


                               أقرب ليك من نفسك،حبك من غير تجريح،،،،


اللي بيحبك،مش محتاج للتلميح،،،،


                            حبه أكبر من حكاية حب أو رسالة توضيح،،،،،،


حبيبك هيسامحك،حتي ان حصل إيه؟،،،،


                               كل ما يحس بقلبك تملي يجري عليه،،،،،


وان بعد عنه حبك يجري ويناديه،،،،


                               دايماً في قلبه والغيرة مالية عينيه،،،،،


الحب بترجمه المواقف والأفعال،،،،،


                            وأوعي تصدق قلب،اتحجرت جواه الأقوال،،،،


ولا اللي ماشي بيضرب بالموال،،،،،


                              ولا اللي ممكن يبيعك بأي،،،بأي أموال،،،،،


الحياة كلها حقيقة،وكلها أوهام،،،


                             عيش الحقيقة كاملة،وأبعد عن الأنغام،،،،،


أنغام السراب،اللي كله أحلام،،،،


                              أحلام ممنوع تتحقق إلا في المنام،،،،


وتستمر أوهام الحياة الدنيا،،،،


                               أحلام سنين بنعيشها،تتحطم في ثانية،،،،


ويستمر الحب،وتستمر الحياة،،،،


                              ومش كل حب تلقي فيه طوق النجاة،،،،،


♡♡عندليب العرب 


٪٪٪عبدالحليم عجينة

رنا عبد الله

 اخاف منه عليه

وهاذي علتي...

سليبة لقرار الهوي 

واشتكي مني   قلة

   حيلتي...

بعد السما اراه عني

 مبعدا...

ياليتني كنت انا بقربه

 كقرب السما لصغير تلك

 النجمة...

احببته كحب... نزار

  لبلقيسة...

وكعشق

ابو الطيب

للجميلة خَولةِ.....

فياليتني كنت رمشاً

يرف بعينيه...

وياليتني كنت على

الخد سواد تلك

 الشامة

وياليت الحروف تحكي

وتكتب انني...

ما انظم   الشعر

لكن.... كتبت لهيبي فيه

 وحرقتي...

وياليت من قال عن

الحب انه

سعادة الدنيا  يذوق مرارا.

 كأس  لوعتي....


يا انت ياوطني وفيك...

كل مواطني 

اهدي لك الروح هاذي

 عزيز  هديتي...

ويا انت يامنفى

قد  سكنت  به...

 لعظيم  جنايةٍ

كان حبك هو ذنبي

وكل جنايتي

تعال فقلبي يرجو اليك

  تقرباً...

ياشرعي  بالهوى في

 دولة العشق  ورايتي


رنا عبد الله


نجيب صدقي محاسنه

 تغربت

والوجد لعينيك تواق

تاهت مراكب

والمرفئ خواء 

حال الغرام يبعثرنا

كفراش حول النور شواء

وقلبك جنة وأضواء

على اوتار نبضك

تستخير دموعي 

من الوريد

الى الوريد حرقة وشقاء

تغربت عن الاحبة

ولسان حالي باكيا

والقلب ما له دواء

كلما هب من اطلالهم ذكرى

على الفؤاد

عبقت دموعي الرداء


نجيب صدقي محاسنه

الأحد، 19 سبتمبر 2021

سوسن ابراهيم

 #همساتي 


 لكَ أنتَ أكتُبُ يآ هبةَ آلسمآء

لكَ أهدي كلمآتيْ دونَ نفآقٍ أو ريآءْ

و منْ أجلكَ أضحّي بـ عُمري كأرخصِ فدآءْ

لكَ أقولُ أحبّكَ كلّ صبآحٍ و مسآءْ

و على قلبَك أصرخُ منآديةً فـ لبّي آلندآءْ

فـ إسمُكَ بآتَ ليْ حُروفآ و هجآءْ

و في بُعدِكَ صآرَ بيني و بينَ آلنومِ عدآءْ

بدونكَ أشعرُ بأنّ آلدنيآ فآرغةَ جردآءْ

و إنْ حآولَ أنْ يُحآدثَني أحدٌ من معشرِ آلرجآل

أجيبُهم بصمتٍ أو جفآءْ

فـ آلقلبُ لكَ .....

لملمنيْ و مزّقني أشلآءْاااااا أشلاء⁦❤️⁩⁦❤️⁩

سوسن ابراهيم/سوريا

السبت، 18 سبتمبر 2021

( لا ،، لن أقول ).... بقلمي نونا محمد

 ( لا ،، لن أقول ) 


ياأنت،، 

يابقايا بعثرة

 غرور 

ماذا أقول ؟ 

لك أنت ماذا أقول؟ 

أوتعلم 

لا أنا أبداً لن أقول 

فعندما تُغادر أعشاشها 

الطيور 

لمرافئ الشتاء 

هي لاتعود 

بكبرياء ربيع 

الزهور

فكن كما تريد 

كن مطراً

كن زمهريراً

كن بكل ألوان 

الفصول 

فأنا لك لن أكون 

فما بعد الموت 

تصمت القبور .


بقلمي نونا محمد


عبد الكريم نعسان

 🏵لأطفالنا الأعزاء🏵


[حكاية غزوةالخندق]


وقالت قريش:


سنغزو المدينة حين الشتاء


وقاموا بجمع السيوف


ورصّ الصفوف

وذاعوا الخبرْ


فقال عليه السلامْ:


أشيروا عليّ صحابي الكرامْ


فسلمان قال: نبينا الكريم


نقوم  بحفرٍ لخندق جدِّ عظيم


وندرأ عنّا الخطرْ


فقال الصحابة عين الصواب 

وقاموا بخفر التراب 

وكسر الحجرْ


وجاءت  قريش


بتلك الجيوش

خيول ، جمال 

وكفر يريد القتال


فراع الرجال 


صعوبة قفز الحفر 


وباتوا

ليال بذاك المراح


تجول السيوف

وتعلو الرماح


وأرسل ربّي الرياح


فلاذوا فراراً قبيل الصباح


ونال الصحابة تاج الظفرْ


صاغها شعراً :


عبد الكريم نعسان🌹

للمياء المولدي

 قصتي بعنوان حلم تحطم على امواج العاصفة

اخذت قاربي مبكرا لم يرافقني صديقي مثل العادة

.. كان بي شوق رهيب للخروج الى البحر بعد ايام مع العواصف لم اكن اخطط للصيد فقط جولة صغيرة ...على غير عادتي كنت اجدف حينا واتوقف حينا اخر.. وفجاة لاح لي من بعيد شيء يطفوا في الماء تتقاذفه الامواج... اخذت اقترب منه انه انسان شبه حي... متمسك بطوافة انقاذ ..اقتربت ومنه وانتشلته الى القارب كان في حالة اعياء.. وجه شاحب وعينين غاءرتين متعب ومرهق...ومرعوب... لم يصدق انه نجا

مكنته من بعض الماء وقليل من الطعام كان لا ينفك لسانه يحمد الله على النجاة...

تركته يستريح كان يرتجف خوفا وبردا اعطيته لحاف... وأخذت انظر اليه وانا في دهشة من امري انها ارادة رب العالمين دفعتني لاخرج على غير عادتي حتى أنقذ هذا المسكين...قال لقد ابحرت مع رفاقي وبعض جيراني في مركب على امل البحث عن كرامة وراء البحر... دفعنا كل ما نملك حتى نهاجر خفية مع الليل فكانت العاصفة وامتلا القارب بالماء...وكانت الامواج قوية وجدت نفسي اتمسك بهذه الطوافة ورايت الرعب والخوف... رايت اخواني يغرقون ورايت البعض منهم يصرخ ويجاهد حتى ينجو... رايت العجب.. صديقي يلتهمه البحر امامي ولا املك اي شيء حتى أنقذه... كلما حاولت قذفتني الامواج  بعيد عنه..رعب شديد كابوس اليقظة انها الاهوال... كان يسرد الأحداث وهو يبكي هربنا من بؤس الوطن فوقعنا في موت الغرق ...كنت استمع اليه ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة طلما هناك ياس بكرامة في ارض الوطن حمد الله على السلامة وكان همه كبير كيف سيخبر اهل اخوانه بهذا الموت الفضيع... قصتي انا اللمياء المولدي

( بقلم ربيع دهام

 (رحلتي نحو المارد)


وأخيراً وجدتُهُ. كان في الضيعة المجاورة الواقعة على سفح الجبل الكبير. 

في منطقة إسمها مرج الزهور. بثيابه التي تشبه ثياب الفلاحين، الملطخة بنبضِ التراب، رأيته يلتحف ظل سنديانة، ويتربع على الأرض مثل البوذيين.

اقتربتُ منه. تفحّصت ملامح وجهه. هادىءٌ مثل الأرضِ. متشقق كما ترابها.

حفرتِ السنواتُ على جبينه سواقي العمر. 

ملامحه بصدق فجر.  نظراته بعمق بحر.

 لطالما بحثتُ عنه مِن دون جدوى. 

كانوا يقولون لي: " هو ساحر. حكيم الحكماء. لديه الدواء الشافي لكل داء.  

إن أردتَ الوصول إليه، عليك أن ترمي كل أثقال الدنيا جانباً وتمشي بخفةِ ريحٍ. 

لو بحثتَ عنه بعينيك أضعتَه. ولو فتَّشتَ ثنايا روحك، وجدته. 

عليك الوصول إليه بقلبك قبل قدميك".

طبعاً لم أفعل كما قالوا. فكلامهم اللامنطقي هذا لم يقنعني. 

كيف أجده بروحي قبل عيني؟ أو أعرف مكانه بقلبي قبل قدمي؟ 

سألت الكثيرين عنه. أين ومتى آخر مرةٍ شاهدوه. 

سرتُ بالقدمين لا بالقلب، وبحثتُ بالعينينِ لا بالروح، حتى وصلت إليه.

يا لسخافة هؤلاء المتفلسفين البلهاء.

اقتربتُ منه. حدّقتُ في الرجل الذي لطالما كان حديث الألسنةِ والمجالس.

وبفضول البراعم سألته : " يقولون أن لديك الدواء الشافي لكل داء. أهذا صحيح؟".

تنهَّد قليلاً، ومن دون أن ينظر في عيوني، وبصوتٍ حمل في ذبذباته صهيل الأزمنة وحكمة العصور، أجابني: 

" إنّ أول داء تحمله إلى هنا، ولا بّدّ أن تُشفى منه هو كلمة "يقولون". 

أمحِها عن سبّورةِ حياتك وإلا ستكون السبّورة نعش حزنك وأنّاتك".

 تساءلتُ في نفسي مستنكراً : " أهو ساحرٌ أم فيلسوف؟".

لم يعجبني جوابه كثيراً. فأنا أريده أن يحقق لي أمنياتي لا أن يتفلسف عليَّ. 

ولهذا أتيت أبحث عنه.

سألته مجدداً : " لقد سمعتُ أنه باستطاعتك تحقيق أماني كل إنسان. 

وأنا لي أمنيات كثيرة أريد تحقيقها".

قلتُ هذا متوقعاً  أن يسألني : " وما هي أمنياتك؟".

لكنه أبداً لم يفعل.

بل بعينيه اللتين ترفرفان من مقلتيها الحروف، حدّق بي وسألني:  

" أتحسبني ذاك الساحر الدجال وأنا لستُ إلا الدال والمرسال؟

 وما أنا بالشافي المنتظَر، وما أنا الجواب لكل سؤال؟" .

ثم رفع سبابته نحو قمة الجبل الكبير وقال :

 " أنظر لهذا الجبل الكبير".

نظرتُ.

فأكمل: 

" هناك في أعلى القمة تلك ، ستجد بالتأكيد مبتغاك. إعتليها، وستلاقي الدواء الشافي لكل داء. عليها يوجد مصباحٌ صغير. أفركه جيداً. إفتحه. وسيخرج منه المارد الساحر. وسيقول لك المارد (شبيك لبيك أنا عبدك بين يديك).

وسيحقق لك كل أمنياتك".

" مثل مصباح علاء الدين؟"، سألته.

أومأ برأسه موافقاً : " نعم. مثل مصباح علاء الدين".

ودعتهمن دون كلام. اقتنيتُ بعضاً من الزاد والماء. حملتُ طموحى وآمالي وفضولي، وإلى تلك القمة بدأت مسيري.

وقعتُ وأكملتُ.  تعبتُ وصبرتُ.  جعتُ ومشيتُ. 

نهش العطش خلاي جسدي ولساني.

 دستُ على عطشي وسرتُ.

مزّق الشوك أصابع يدي. 

كويتُ جرحي بدمي وصعدتُ.

أطفأ الخوفُ نارَ شغفي. 

بثقاب الإرادة عدتُ وأشعلتُه. 

صاح جسدي : " أنا متعبٌ"، 

ردّت روحي : "الأمر لي". 

أكملتُ تسلقي.

وبعد جهدٍ جهيدِ وصلتُ. 

مهشّم الأضلع. مقشّب الشفتين. زائغ العينين. 

بالكاد يستطيع صدري التقاط أنفاسه.

متعبٌ، جلستُ أستريح على قمة الجبل. وكأن الجبل كله كان يجلس عليّ.

 وبعد أن عاد نعيمُ النظر إلى مقلتيّ، رأيت ذاك المشهد الخلاب.

يا له من منظرٍ جميل. 

وبعد أن عادت إلى عقلي الذاكرة، عاد إلى أذهاني كلام الحكيم عن المصباح.

وقفتُ وأخذتُ أبحث عنه. 

 نقّبتُ عن المصباح في كل مكان ولم أجده. 

درتُ أرجاء القمة ولم أجده.

ولما أيقنتُ أنه ليس هناك، حملتُ حقدي وغضبي وكرهي لذاك الرجل الحكيم في أسفل الجبل، وعدتُ.

عدتُ لأواجهه. عدتُ لأوبّخه. عدتُ لأكشف للناس زيفه. لأميط اللثام عن كذبه وريائه. لأنثر حقيقته على الرؤوس كالأمطار.

حقيقة أنه رجل مخادع وكاذب ومنافق. لا حكيماً ولا عليماً ولا من يحزنون.

دنوتُ حتى وصلتُ إليه. 

رأيته. 

مازال هناك يلتحف ظل السنديانة.

اقتربتُ منه. رفعت سبابتي بوجهه وصحتُ : " أيها المحتالُ قد كُشِف أمرك. 

أين السحر؟ أين المصباح؟ أين المارد الذي يحقق أمنياتي؟ لقد ...."

قهقهاته العالية قطعت سيل حديثي . 

صوّب نظراته في عيوني حتى كادت تقدحها. وبحكمة الحكماء قال:

" إسمع يا بُني. لقد أتيتَ إليّ غاضباً وخائباً، وأنا أتفهّم ذلك. 

لكن أرجو أن تسمع ما سأقوله لك جيداً. 

في صعودك لتلك القمة، تحديتَ تعبكَ وضعفك وترددك. تحديتَ نفسك القديمة. ومن يتحدى نفسه القديمة يفرّخ لنفسه نفساً جديدة. 

إنّ من يملك إرادة مثل إرادتك، وصبراً مثل صبركَ، لم يكن بحاجة أبداً إلى مصباح علاء الدين. 

لا. ولم يكن يحتاج للقمقم. ولا إلى مارد خرافي يحقق له أمنياته.

بصعودك إلى القمة، ومجابهتك للصعاب، وتحملك للعطش والجوع والشقاء، كنتَ أنتَ اليد الذي نزعت عنك أغلال القمقم، 

وكنتَ أنت المارد الذي حقق أمنياتك.

والسحر يا بُنى هنا في قلبك، فلماذا تسأل عن السحر هناك؟".

وبلحظة صمتٍ لن أنساها، وقف الرجل الحكيم ، اقترب مني، 

وضع يده اليمنى على كتفي، وهمس بصوتٍ مثل صوتِ الأرضِ: 

" قممُ الجبالِ إمتحانُ الرجالِ".

ابتسم. ودّعني. وأدار ظهره ومشى. 

مشى لا أعرف إلى أين. 

لكن ما أعرفه أني، بلقائي بهذا الرجل، قد تغيّرت كل حياتي. 

 حقاً هو رجلٌ ساحر.


( بقلم ربيع دهام)

أبو مصطفى آل قبع

 ألا تدري الخريدة:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ألا تدري الخُريدةَ بالحبيب ثــــــوى ... كهياكل الاطلال مـن عـريٍ ذوى 

اعاتب دهري يا دهرُ مـا لك لا ترى ...  قتيل العشـق ممـا اعتراه نــوى 

فعثت يا زمن العـــــجاف بـنا الأذى ...  سقيـــمٌ به العّــــــلات قــد دوى

فغُبَ بطيات الثنـــــــــــايا في سدى ...  وحط نُزلاً بالحـشاشة لــلــطوى

فماذا يقول لدهــــرٍ جفيٍ ما جــــفا ...  والعـين تبُــخص بالنبــال جـــوى

والصبر نــابذ صبره وعــداً قـضى ...  فـعساهُ يصـــبحُ تائبــاً ممـا حوى

والحمل شاقة بُعداً للطريق بشــقةٍ ...   ممــا أستهُ نــــوازلٌ خـارت قوى 

فـودع الزهراءُ لا أرادة مرغـــــماً ...  كمن يـرمس بحضن القبــر مثوى

فنازع باللـواعج مـا كان أو مضى ...  يـُـــعاتب ما ران القــــــلوب هوى

فقد فاق المقنن بالكؤوس مــرارةً ...   فبات ذراعٌ قصــــيرُ البــاع باللوى

ومصيبة تلدُ المصـــائب فــي ألدنا ...  فـحلَ معتـرك البــــلاء فزيـدَ بلوى

فراح مرتحل الفناء يغازل وحـشةً ...  شكا الصـــبار قلَ المـاء ما ارتوى

فحط سجوداً بالنــــــــواصي لربه ...  مما وجدـــــه بحــرقة وبـه اكتـوى

فنام العراء جهـــــيداً مـــنْ ظــــنا ...  فـــعاف ديـــــــارُ الأهل لا مــأوى

فحُوط بالهوام من كل حدب لا مفر...  ومغـــــوياً من أثــم شيـــطان غوى

فعلا هتــــــافا يرقي الاذن سمـــعهُ ... لا تنــدب الحظ هــــذا فنـحن سوى

من يعرف الحق يعــرف أهلــــــــهُ ... بلواء صـدق ٍبالـــــغرام قد أنضوى

فمن يتَبـــع الـــــــــمتبوع باء بذلةٍ ...  كمثل ذئاب الغــــــدر ليـلاً إذ عـوى

فما كان ذنبك زيغ العشـــق فعـــلةً ... ولست بغائب بالعــــــــقل لا جـدوى

فتلك الجـــهالة أن تحط بجــــــاهلٍ ... نعـــــــتُ الوشــاة علـــيلاً به عدوى

فهل ينفع المحـــذور مـن قــدرٍ دنا ... أذا حل مـنـــــــقلباً لا تنــفع الشكوى

اعرفت من انكى وزادك بــالأسى ... بمــــــــظلمة جنــاها بالغي والفحوى

فلا القرار مميزا الا بربك شــافعا... كعـبدٍ ذليــــــلاً لـرب سيَّــــر الدعوى

تنويه:

الخـريــدة: المرأة الحـبـيـبـة

الزهــراء: المرأة التي يميل بياضها إلى صفرة كلون القمر والبـدر

أبو مصطفى آل قبع.

حيدر الفتلاوي

 نَــــخْــبـــُــكِ

 يا أَلَمـــــِــــي..

حـــــروف ليلِِ صـامـــتِِ

تــــنــــــزف ألـــــمـــــــا..

وألحان شجية يعــــزفها

قــلبــــــيِ..

فـتـضـاربـت حــــــــزنــا 

ولٱ شــيــئ،يـــتــــحـرك

سوى مخالب  الذكريـات

 تــفتــرس هــواجـــسي،

بـعــمــق اللـــيل ..

تـفتـقـت. البـثور ..

وتُبعَـثُ مواجـعي..

بـيـن  أغـصـان  الأنـيــن

كلــمــا  قَـطّبـتُ جـــرحا

بــخيـــــــط  الصـــــــــبر 

انـفـتــــق جـــــــرحٌ ثان،

فأمطرتــــــني زخــــــات  الاشـــــتـــيـــاق ..

يفيض الوجـــــد ..

تطــرق الشــجون ..

على وقع خطى الـــروح 

يـــتـسربلــنـي الوجـــــع 

ويلــسعــنـي الـحـــنــيـن 

 تتقاذفني موجة  مارقة

 تغرقني في بحر الحيرة

فتفترشني يقظة الـقــاع

أتسول  وحــي. طـيفــك

فـــلا. أجـــدك 

والـنـار صــارت تـلـــتـهم 

مـــــدامــعـــي

وجمر الشامتين تســتعر

مــا بـــيــــن أضــلــعـــي 

فصيرتها. رمـــــــــــــــادا

ولاشيء بالأفـــــــــــــــق

ســــــوى الــــــسـراب....


حيدر الفتلاوي

قمر البرقاوي

 تَعَثًرَ بي مُتعمّداً 

من يدي طارت حقيبتي 

وتبعثرت أشيائي 

وطار صوابي 

وهدأت 

عندما سحرني  .. 

ببريق  وسود عينين 

ك ليلٍ شتوي جميل 

وابتسمْ ! 

وعلى الخدين  ارتسمت 

غمازين 

ونظر متوسلا  .. لاتغضي 

وغمز لي مرتين 

وطلب السماح مني 

ومذهولة انا بارتباكي 

وعن التفكير توقف 

عقلي  ..

وانعقد لساني 

خطير وجميل هو  ..

وأخرست نبضات قلبي 

حتى لاتصل اليه 

وإلى أقرب مركبه 

توجهت  .. واختصرت 

خطير  .. وجميل هو ! 

قمر البرقاوي 

خاطرة 

٢٠٢١/٩/١٨

عدنان عودة))))...........

 ٠٠٠٠((......))٠الشلال النوري.((.......)))...

)))))))بتاريخ /٢٠٢١/٩/١٨/ السبت((((((


هيفاء .....مثل الرمحْ▫️ المشَكشَك بجورِ

والريح يلفح.... لفح ْ▫️ع هيكلٍ.. .حوري

الأنظار ...تقدح قدح ْ▫️والسحر. أسطوري

شبعان وجها..... مِلحْ▫️ برّاق .........بلوري

يدفع.... سنين الكلحْ▫️ إزهار... يخضوري

اليراع يصدر ..صدحْ▫️ ناغي الشداجبوري

والطير... يُطلق جنحْ▫️ من فجر ديجوري


الجفا أوجب... صِلحْ▫️ بِبهجة..... سروري

كوب الرواشف طفحْ▫️ من ...راح سابوري

الإبشار نضح وسرح ْ▫️مدرارهُ....... بيوري

مكسب غنائم ...ربحْ▫️ بشروقها ..الطوري

القاشع.. نعوتا مدح▫️ تملئ...بها سطوري

نخب العِرق والسنح▫️ .داعب. فنن حوري


بين االنتح ..والنفح▫️ أعبق ......ياكافوري

الأريام بلسم جرح ▫️صدّي. على صدوري

بانت باجمل... لبس▫️ اخجل بذوغ الشمس

يغمر ..وجوه الإنس▫️ شلالها........ النوري


..........((((بقلم عدنان عودة))))...........

كمال السايس

 لأشعر أننى إنسان !


خبرناها هى الدنيا

حياة مالها شكل

ولا ألوان

كأشعار بلا أوزان

ولا يوما فرحت بها

ولا أغرت بأسورة

ولا فستان


حياة جد قاسية

تدوس القلب كالشيطان

فلا يوما أراحتنى بأغنية

إلى أن  أغمض الأجفان

ولا يوما دعت لو دعوة حرّى

كما أمى

ولا ربتت على ظهرى

بكل حنان


أحدق فى المرايا كل يوم

لأثبت أننى حى

وأشعر أننى إنسان !


ولى قلب شقيت به

ولى عينان

فواحدة

على الدنيا مراقبة

وأخرى ترقب الفنان

وبالإثنين أمطار

طوال العام !

ماصارت بأى مكان


معذبة

على طول المدى روحى

كأن بداخلى ذئبين يقتتلان

وضاع العمر من كفى ّ

والإثنان يقتتلان !


شعر

كمال السايس

مصر

أنور مغنية

 الإسم : أنور مغنية 

البلد    : لبنان

الرقم الإتحادي: 212033

الوصف الإتحادي : شاعر ورسام 

رئيس أكاديمية الزهراء للإبداع فرع لبنان 


( ماذا يبقى من قضيتنا ؟ )


بقلمي أنور مغنية 


وما وطني إلاَّ زجاجة عطري 

ولفافات تبغي 

وطفلة بعمر البنفسج


من المستحيل أن تجد اختلافاً

بين تضاريس وجهي 

وتشققات جبيني 

وبين شجرة العوسج 


فيه متَّسع للجميع كدمي 

وطرقاتً بلَّلها المطر 

وأغانٍ تحكي عن حريتي 

وترسمُ الصّوَر 


يا وطناً رسمناه على صدورنا 

وسكنَّاهُ على مِحَن 

وعيون تُرسلُ نظراتها باتجاه الريح

تلاعبُ عصافيراً على فَنَن 


هذا الغيم الشديد التزاحمِ

الزاخر بالدمع 

لا يغسلُ مآسي الوطن 


هذا الصراخ اللامتناهي 

في طريق الأحلام سمعناهُ

وانتبهنا لنتعلم أمراً جديداً

فيعود الصوت ويعود الزمن


نتعلم الضحكة من جديد

ونكتبُ حرفاً جديداً

لا شيء فيه إلاَّ الضجيج

نصعدُ نحو طفولتنا

نشحذُ أسلحتنا من الأساطير 

نكسرُ الأغلال ونرعبهم 

بالإيمان وبالله نِعمَ النصير 


ثمَّ نسألُ عن الأرض وعن البيت

وكيف حال النصر وحال الساكنين ؟

لنبقَ نقاتل ، نحاول ونقاتل 

نكتب قصيدة ونقاتل 

والعيد قريب 

ثمَّ نصعدُ إلى السفن

نهاجر على مراحل 

تاركين  وطناً لأجلهِ

كانت الأنبياء تقاتل 


نرغبُ بخيمةٍ تأوينا

وتحمينا من برد الشتاء 

فالخيمة هويتنا

والقرى المهجورة هويتنا 

إذا هُدِمَت الخيام واحترَقَت 

وصار الجمرُ رماداً

ماذا يبقى من قضيتنا ؟


أنور مغنية 18 09 2021

نور علي الرحموني

 اوجعك الرحيل...؟!

ايؤلمك

نعم هجرتك

نسيت

وتناسيت

وبعثرت كل الذكريات

كل حروفك واشعارك

سيان عندي

وماذا بعد...؟؟

ماذا عن ساعات

المي بصمت

تلحفت الموت

كسر اضلعي الشوق

تاكلت من ونين الليل

من صوة بجوفي يمزقني

من ادمع اغرقت وسادتي

عفوا ياسيدي

شربت كاس الاحزان

وتذوقت مرارة الخذلان

نعم سانسى

احتاج النسيان

احتاج الغرق

احتاج ثورة بركان

فقد انتهت قصتي معك

الان تبت

وصليت صلاة التوبة 

فارحل

لن اعاتبك

لا لوم بعد الان

لا مكان للعتاب

فقط الصمت

النادل الذي

يلبي اخر الرغبات

ساسكت نبضي الف الف مرة

ساخرس كل صرخة

ساحرق كل ذكرى

اظنني بدات اتعافى

ونسيت

لكن لن انس خذلانك


✍️نور علي الرحموني

عبدالعزيز_آل_زايد

 "مهاجرون نحو الشرق"

 ثلاثية روائية جديدة


عبد العزيز آل زايد ينسج بضاعته من أدب الرحلات، ويركز أشعة قلمه على "عالم الاستشراق"، الذي أسسه البيروقراط البريطانيّ لفهم فلسفات أديان الشرق.


القاهرة ـ صدر عن دار البشير للثقافة والعلوم بالقاهرة أول سلسلة روائيّة للكاتب السعودي عبدالعزيز بن حسن آل زايد - الحاصل على جائزة الإبداع في الرواية عام 2020، الصادرة عن مؤسسة ناجي نعمان الأدبيّة في لبنان - بعنوان "مهاجرون نحو الشرق"، وتقع هذه السلسلة في ثلاثة أجزاء، يروج آل زايد إلى الثقافة عبر قاعدتين، "قاعدة الأخذ أولًا"، حيث يقول: "فلنتعلم من الأطفال ثقافة الأخذ أولًا، ثم يأتي دور العطاء"، وهي القاعدة الثانية، ويقول: "قبل أن أحلم بأن أصبح كاتبًا طمحتُ أن أقرأ ألف كتاب"، ويروج لمزاولة القراءة بقوله: "اقرأ ألف كتاب لتغير بوصلة حياتك، ليس مهمًا أن تكون كاتبًا بقدر ما تكون قارئًا". ثم يرى أنّ وسيلة إنارة العقول عبر سلاح القلم، وهي المهمة التي وَطَّن نفسه عليها، إذ يصف نفسه في مدونته "جناح ملاك" قائلًا: "كاتب يبعث بنبضه للعالم، والقلم بالنسبة له شمعة تصارع الظلام".


في سلسلته الروائية هذه ينسج آل زايد بضاعته من أدب الرحلات، ويركز أشعة قلمه على "عالم الاستشراق"، الذي أسسه البيروقراط البريطانيّ لفهم فلسفات أديان الشرق، في أواسط القرن الثامن عشر، يربط آل زايد سلسلته الثلاثيّة بسرد حكاية الشاب الجزائريّ (جلال الفارس)، الذي يلتقي بفتاة انجليزيّة تدعى "سيسلي"، ففي الرواية الأولى من السلسلة (رواية كرائم الطيب)، يلتقي البطل جلال بالطالبة الجامعية "سيسلي" الذي يقع في حبّها ثم تغيب عن ناظريه، ولا يعثر عليها مطلقًا، الرواية تشرح الطريقة الذكية التي أسعفته للالتقاء بها مجددًا، وتحكي ما دار بينهما، ثم تُبْتَر الحكاية، ليستكمل القارئ بقيّة أحداثها في الجزء الثاني من السلسلة، رواية كرائم الطيب، تستعرض معها ثلاث حكايات لشخصيات تاريخية، هي كالتالي: 


1/ سيرة الأمير عبدالقادر الجزائريّ: وهو بطل مقاوم للاحتلال الفرنسيّ، ومؤسس دولة الجزائر الحديثة، الرواية تخرج عن ربقة التوثيق التاريخيّ، لترسم صورة الفارس المقاوم للاحتلال الغاشم، منذ الولادة وحتّى أفول حكمه، بعد عراك شرس استمر طيلة خمسة عشر سنة.

2/ سيرة الليدي استر استانهوب: وهي مستشرقة أرستقراطيّة انجليزيّة نبيلة، لقبت بـ (ملكة تدمر)، في محاكاة بينها وبين الملكة التدمريّة البارزة (زنوبيا)، هذه النبيلة تعشق الترحال في سحر الشرق ورغبتها التنقيب عن كنز مخبوء في عسقلان، اتخذت من لبنان مقرا لها وقارعت الحكومة المصريّة، وناضلت كل ظلم حتّى يومها الأخير.

3/ سيرة السير ريتشارد بيرتون: وهو مستشرق مغامر يعشق الترحال، يقرر في جزء من حياته الحج متنكرًا إلى الديار المقدسة، تتوقف حكايته في لحظة بلوغه أعتاب يثرب (المدينة المنورة).


كما صدرت للكاتب نفسه رواية "رائحة العندليب"، والعندليب طائر مغرد شجيّ التلحين من رتبة العصفوريات، أدلت الدار على موقعها الرسميّ قائلة: "لنا أن نصنف هذه الرواية ضمن أدب الرحلات، بثوب تاريخيّ وصوفيّ متخيلين"، يستكمل آل زايد في رواية "رائحة العندليب" جزأه الثاني في أدب الاستشراق، ويواصل سرده لحكاية الشّاب الجزائريّ (جلال الفارس)، في هذه الرواية تعتزم فتاته الإنجليزية "سيسلي" تعلم اللغة العربيّة وتناقش فتاها جلال عن ثقافته الشرقيّة، ثم بعد خوض عدّة أحداث ومغامرات تتوقف الحكاية؛ ليستكمل القارئ الجزء الأخير في الرواية التي تليها، تستعرض الرواية ثلاث حكايات لشخصيات تاريخية، هي كالتالي: 


1/ سيرة الشيخ ماء العينين: وهو شيخ وسلطان وبطل وطني مقاوم ناكف الاستعمار الفرنسيّ المسيطر على الصّحراء المغربيّة، امتازت شخصيّة الشيخ ماء العينين بمحبّة الجماهير له، تسرد الرواية سيرته ولا تتوقف في سواحل هذا الشيخ المقاوم فقط، بل تمتد إلى سيرة ابنه الشيخ أحمد الهيبة وهو بطل مقاوم ينحى منحى والده في مناكفة الاحتلال، ولا تتوقف الحكاية حتى تختم فصول أكبر مناضلين في بلاد المغرب. 

2/ سيرة الحاج يوسف: وهو مستشرق انجليزي اسمه "جوزيف بيس"، الذي يزور مكة المكرمة برفقة قافلة حجاج جزائريّة، حيث يرافق سيده، ويتعرف على أبرز المناطق في مكة المكرمة، وهي رحلة استشراقيّة فريدة تستحق المطالعة.

3/ سيرة تخيليّة للكاتبة أنّا ماري ميشل: وهي مستشرقة ألمانيّة شهيرة، لقبت بـ (رائدة الاستشراق)، عرفت بكثرة التأليف، تقع هذه الكاتبة في عشق مولانا جلال الدين الرومي، والتي تربطها به علاقة وثيقة تتمازج فيها الواقعيّة بالخيال، بنكهة صوفيّة متميزة.


أما الرواية الأخيرة في السلسلة فتحمل اسم "شذا الحبيب"، إشارة إلى الحبيب المصطفى محمد (صلى الله عليه وسلم). يقول المؤلف مادحًا خير البريّة: "في قبته النّور الجميل، يا سورة الشّرح المُعطر للفؤاد، قد جاءنا النّور المبين، أكرم بوارفة الظّلال، أكرم بخير الأكرمين، يا شمعة الوهج المضاء"، وتصرح دار النشر على موقعها، قائلة: "تلامس الرواية البعد الاستشراقيّ، وأبرز إشكاليات المستشرقين على الإسلام ونبيه الكريم". في هذه الرواية يسدل عبدالعزيز آل زايد ستائر حكاية الشاب الجزائري (جلال الفارس)، الذي ينزح في نزهة سياحيّة إلى مدينة الضباب (لندن)، ليجوب أهم معالمها، وتدور بينه وبين صاحبته (سيسلي) مطارحات نقديّة حول زيجات خاتم الأنبياء محمد، في الوريقات الأخيرة تنيخ الحكاية ركابها ويضوع في مداها قارورة المسك. 

تستعرض "شذا الحبيب" في طياتها ثلاث حكايات لشخصيات تاريخيّة، هي كالتالي:


1/ سيرة لالة فاطمة نسومر: وهي بطلة جزائريّة فارسة قاومت الاحتلال الفرنسيّ، وهزمتهم في عدّة مواقع، حتّى لقبت بـ (جان دارك جرجرة)، وهو اللقب الذي رفضته بشموخ معتزة بانتمائها الإسلامي. الرواية تسرد سيرة المناضلة لالة فاطمة نسومر، منذ لحظات ولادتها حتّى اللحظات الأخيرة لشهادتها، وقبل الضلوع في سيرة هذه الماجدة الجزائريّة الخالدة؛ تستهل الرواية بسرد حكاية صاحبة اللقب المرفوض وهي القديسة المسيحيّة جان دارك ذات الشهرة السامقة.

2/ سيرة تاريخيّة تخيليّة عن كارن أرمسترنغ: وهي مستشرقة مسيحيّة محبة للديانة الإسلاميّة، يشطح الخيال بالرواية فتمور في أرجائها سرد حكاية مع رفاق متخيلين لها، هم: (إفيلا، وبهاء، وشاهناز)، ضيوف الشرف الثلاثة من ديانات مختلفة، هي: (المسيحية، واليهودية، والإسلام)، تسعى كارن أرمسترنغ لإذابة شحوم البغضاء بين الفُرَقاء، في الأثناء تتغلغل الرومانسيّة بالدواخل وتضرب أطنابها، لولا نعرة دينيّة تهب لاقتلاع الأوتاد من مكامنها، تنشده كارن أرمسترنغ أمام هذه العاصفة، فتلقي تعويذتها الفكريّة على العقول، فما عسى أن تصنع هذه التعويذة في الرفاق؟

3/ سيرة تاريخيّة تخيليّة عن ويليم مونتجومري وات: وهو مستشرق بارز، مشهور بدفاعه عن الإسلام والنبي الكريم، يلتقيه شاب مسيحيّ موهوب يدعى (سيبستيان)، الذي يتوق لمحادثة الدكتور مونتجومري؛ لخواطر تراوده عن الإسلام، يتشاطرا مائدة مستديرة ويقتاتا على مأدبة جدليّة حول أبرز القضايا التي دوّنها الدكتور حيال الديانة المحمديّة ونبي الإسلام، تطل على حلبة المجادلة فتاتان باهرتا الجمال هما (باتريشيا) و(جوليان)، تسرد الرواية حكاية هاتين الفتاتين في أجواء نبويّة شفيفة. 


المصدر:

‏The Middle East Online

https://cutt.us/4sdbX


-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-


#كرائمُ_الطيب

#رائحة_العندليب

#شذا_الحبيب

#رواية_البردة

#عبدالعزيز_آل_زايد

#إصدارات_دار_البشير_٢٠٢١

#دار_البشير


-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-

بقلم محمد لعيبي الكعبي

 ألقيت قصيدة فكانت أبياتها

                                للعلا للآفاق لخير وطن


وعجزها سجدت لحروفه هامات 

                             لشعب ذاق ويلات ومحن


من بين السطور ذرفت

                           دموعي من غراب بها سكن


وختامها غارت جحافل خيل

                                  من حقدها ضاع الأمن


بحوافرها ذرت رمال الحقد

                            فأرمدت منه الف الف عين


أمسيت أيقونة حزن والقوافي

                         تعصرني كؤوسا" في كل ركن


ونار فوق الضلوع شتى

                           كالأشواك من الجراحات تئن


يسألني الزيتون أسى"

                                 والأرز حزين دامع العين


والنخيل باك من جرحه

                             فيختنق جوابي من الشجن


وأعود أدندن مع نفسي                                                                                   

                                    تارة وأخرى من الحزن


فترقص٠٠آهاتي من الوجع

                               سمفونية جرح فيها توطن٠

                                 *   *   *

                   بقلم محمد لعيبي الكعبي/العراق

يمان العراقي

 [[[شريط الذكريات]]]

٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪ 

أقف عند خواتيم الكلم 

أدقق الحروف بأعتناء 

ليتني أتعلم من مامضى 

كفاني أتسول مافقدت 

هي النظرات ولا سواها 

كل شيء فيها رأيت 

أعيد قرأت الماضي 

أي ماضي لايحمل ذكراها 

أقسمت الا أعود وعدت 

أقسمت أن أنحر الحب 

على نصب الرحيل

وأحنثت 

أعود في كل مرة

وتكون قد جفوت 

شارد الذهن طواني الحزن 

في أي القلوب ارتميت 

شريط الذكريات يعيد 

كل ماقدمت ومافقدت 

يعيد ابتسامتك عناقك 

قربك تنعمي بدفء أحضانك 

ماذا جنيت وماحصدت 

بعد زرعي غير الخيبه 

وماجنيت من ثماري 

سوى الخذلان 

طأطأ نبضي وتبعثر رمقي 

فكسر قلبي أكبر 

من الحرمان 

وجرح روحي لايبرئه ضماد 

ولايداويه أي أعتذار 

واجم في صباحي 

ناقما على أفعالي 

مالي والحب 

وأنا بحار تلفضني 

كل الموانيء 

تطردني موجات الشاطيء 

لامرسات لي الحق أرمي 

ولا أنزل شراعي 

طواف بين البحار 

لاقرار لي ولا يحتويني داري 

ماذا ستحل من عقدي 

أن جددت قوافي أشعاري 

أتلظى بجمر ناري 

هذا قدري وأنا أحترم أقداري 


يمان العراقي 

العراق

الجمعة، 17 سبتمبر 2021

كريم المفرجي

 قصيدتي بصوت الشاعر المبدع علي كريم عباس 


رُدَّتْ لهُ الروح ليلى بعد غربتها

وطافَ في روضِكِ المشتاقُ وانتَعَشا


كأنّما الحزنُ قد صارت غَمامَتهُ

سربٌ من الطيرِ في أوجاعِهِ غَبَشا


فيه ارتعاشاتُ نبضٍ حينَ لامَسَهُ

مِنكِ الوصالُ فطارَ العقلُ وارتَعَشا


إذ لاحَ شَعرُكِ  من فوقِ الوسادِ لهُ

ولاحَ مِنكِ بما قد لاحَ فاندَهَشا


ياليتَ شعري بما قد كنتُ أكتمهُ

يُصَرِّحُ الآن كي أُلقي بما  عَرَشا


يامَن تلوذُ وقد لاذتْ بأغطِيَةٍ

ماضَرَّ لو أنَّها لاذتْ بمَن عَطَشا


أقولُ في قبلةٍ والقلبُ يطلُبها

وفي مُنى النفسِ أحضاناً لها فَرَشا


فما تَجاوَزتُ حَدِّ الغَيِّ فانتبهي

إلى مفاتنَ فيها الغيُّ قد نُقِشا


مَشى إليكِ فؤادي قبلَ نازعتي

بعضي إليكِ وكلّي في هواكِ مَشى


هل تحسبينَ هطولي غيرَ مُحتَشِمٍ

جُلَّ الهطولِ رعافاتٌ  يُذِبْنَ حَشا


يبتلُّ نجوى  كما تبتلُّ جبهَتهُ

من الحياءِ وقد لاحَتْ بسحرِ رَشا


كان الحياءُ إذا  يبتزُّهُ ألماً

يغضي فيُدمى وماطرفٌ له خَدَشا


واستفحلَ  الحبُّ حتى كاد يمقتهُ

كما السكاكينُ في أوصالهِ بَطَشا


لم يدرِ  إنْ كانَ يدري كلّما نَطَقَتْ

بهِ الدموعُ بآذانِ الهوى .....طَرَشا


أفشيتِ مِن حبِّهِ مالم يقلهُ فَمٌ

فَمُ المفاتنِ ليلى مَن إليهِ وَشى


كريم المفرجي / العراق

عبدالسلام رمضان

 اليوم 

أدركت  ما معنى   السعادة

يوم كان الفرد لا يترك بلادة


ويضحي من  أجلها  الغالي (  رخيص  )

ويصلي ثم يدع ربه في كل (  عبادة   )


يوم يفدي روحه رخص  الثمن 

طالبا من ربه نيل  !! الشهادة


لم  اليوم  أمست الأوطان علة 

لا ينال الفرد حقه ولا يحضى  ( بالسعادة )


يقضي  عمره غارقا في بحر  !  الهموم 

وغير الله لا يعرف قيح  همه (  وسهادة )


هاجر الأوطان كل ذي حسب شريف

وعجت الأوطان بمن لا يعرف ! مرادة


وكم من بطون عقرت أحشائها ظلما

رغم ما عانت نساء في مخاض ! بالولادة


يمنون  علينا   برغيف  من خبز 

ويأكلون السحت عمدا !! وزيادة


ليتنا متنا ولم نرى الأوطان دارا

دار ذل  دار موت وهوان  لا  (  سيادة  )


يتحكم  بك  الصعلوك  يحسب أنه  ( ملك )

وهو  لا  يسوى نعال في ! بلادة 


كم  زرعنا من  عز  خير  في ! الوطن

والنتيجة  أمست الأوطان  لم


     لا  رأينا  زرعه  ولا  


      منجل  !!  حصادة

،،،

عبدالسلام  رمضان

سمير جندس

 مجرد حوار 


قال لها أحبك 

رغم الأسى والضنك 


فأنتِ نبضُ خافقي 

ولست إلا معكِ


أنا بلاكِ هائمٌ

فأينَ أينَ مسلكي 


فأنتِ جُل بهجتي 

 يا كوكباً في فَلك 


يا نسمة عاطرة 

نحو سماي تسلكي


يا رَشفة من كوثرٍ 

والعرف كائن بك 


قالت له في عجل 

أدِ الصداق يا ذكي 


فمهرنا مليون 

فأعطه وقل لك 


وزدْ عليه اخر 

وادخل به معتركي 


واملأ كذاك شنطة

من الثياب واملك 


فإن أبيت شرطنا 

فامخر عباب الفُلك


كفى كفى تغزلا 

يا راحتي ومسكي


 

   ⁦✍️⁩سمير جندس 

18/9/2021

أسامه جديانه

 ماذا لو

رسمت صورتك فى سمائي

ونسجت من مشاعرك

 نسيمي وهوائي

وغزلت من احساسك

حروفي وكلماتي

ماذا لو

كتبت على موج البحر اسمك

ومزجت مياهه بهمسك

وشيدت على شطه قصرك

وندعوا اهل الغرام لمحرابك

ليرتشفوا من بحر غرامك

وترويهم من بحر حنانك

ماذا لو

سكنت فى شغاف القلب

ومنحت مابداخلي من حب

وجعلت نبضي يتغنى بطرب

كي تنطفئ فى قلبي آثار اللهب

ماذا لو

زرعتك فى بستاني

وارويك بودي وحناني

وقت الخريف تسكني وجداني

وادعو الله ان يكون الخريف زماني

ياقلب القلب انت المنى والأماني

                         (((أسامه جديانه)))

بقلم فؤاد حلبي

 أيـُّهـا الـْسـّاهـِرُ فـي لـَيـْلِ الـْعـِشـْقِ والـْغـَرامْ

ايـُّهـا الـْتـّائـِهُ فـي عـالـَمِ الـْسـَّحـْرِ والأوْهـامْ

ايـُّهـا الـْلاهـي فـي شـُرْبِ الـْصـَّهـْبـاءِ والـْمـُدامْ

أمـا أتـاكَ خـَبـَرُ مـا تـَفـْعـَلـُهُ بـِكَ الأيـامْ

هـِيَ الأقـْدارُ تـُراوِغـُنـا وَتـَكـْتـُبُ بـِالأقلامْ

مـَصـأئـِرَنـا عـَلـى الـْجـِبـاهِ دونَ خـَوْفٍ أو مـَلامْ

وَفـي غـَفـْلـَةٍ مـِنـّا تـُحـيـلُ أحـلامـَنـا إلى حـُطـامْ

فـَلا مـالٌ يـَدومُ وَلا جـَمـالٌ وَلا أهـْلٌ وَلا مـَقـامْ

وَتـَخـْمـَدُ فـي الـْعـُروقِ جـَذْوَةُ الـْشـَّهـْوَةِ والـْهـُيـامْ

والـْكـُلُّ يـَنـْفـَضُّ عـَنـْكَ وَيـُلاقـيـكَ فـي احـْتـِدامْ

وَيـُمـيـطُ عـَنْ وَجـْهـِهِ مـا أخـْفـى وَراءَ الـلـِّثـامْ

فـاحـْذَرْ يـا صـَديـقـي مـِنْ غـَدْرِ الـْزَّمـانِ والأنـامْ

واعـْمـَلْ لـِيـَوْمٍ لا يـَنـْفـَعُ فـيهِ نـَدَمٌ إذا أتـاكَ الـْخـِمـامْ

مـا هـَذِهِ الـْدُّنـيـا سـِوى مـَتـاعٌ يـَتـَلاشـى كـالـْغـَمـامْ

فـي ظـاهـِرِهـا كـَعـَروسـَةٍ تـَتـَبـَخـْتـَرُ بـِانـْسـِجـامْ

وَبـاطـِنـُهـا كـالـْطـَّلاقِ أبـْغـَضُ الـْحلالِ والـْحـَرامْ

 لـَوْ دامـَتْ لـِغـَيـْرِكَ مـا آلـَتْ إلـَيـْكَ قـَبـْلَ الـْحـِمـامْ


بقلم فؤاد حلبي

وسام الحرفوش

 نشرة الأخبار

" همست لي"

..................


همستْ لي ...

وكل ما قالته لي

همسُ ...


تراقصت تمتماتها في مسمعي

كأنها عروسٌ

وكأنني العرسُ


ضممتها كي لا تضيع حروفها

وصرتُ كقبعةٍ أضاعها

الرأسُ ...


يا ويلتي .. 

ما الذي همستْ به

حتى خفق الفؤادُ

ورفرفتْ بجوارحي

النفسُ ...


أحبكَ ... !!..


همستْ إلي..

فدارت بي الدنيا

سُكرةً ...

و صرتُ للأنفاس

ازفرها .. 

و أحتبسُ


قالتها .. 

وطارت مسرعةً

وبقيتُ ارقبها بعين

والثانية تختلسُ


للهِ درُّ النساءِ ..

كيف يقتلننا بهمسةٍ

و يتركنَ ..

ضواريِ الرجال

..تُفترسُ


و يقلبنَ بلحظِ العين

حياتنا.. 

ولا نعي

كيف استوطن

بسعدنا.. واجتاحنا

النحسُ ...


هذا كان موجزُ همسِها

والنشرة بالتفصيل

لن اخوضها

فقد ذكر .. يومها

ارتفعت درجات الحرارة

وتغير...على إثرها

الطقسُ


وسام الحرفوش

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...