الأحد، 27 ديسمبر 2020

كلمات بقلم مؤمل البصري

 السهر.....

ارهقني....


واذابني...

الانين...


وليتك, تعلمين....

ما بصدري...

لك, ...

من حنين....


اشتاقك,...

 الشوق. ..

أجمع. ....

ما في قلوب, ...

العالمين....


اشتاقك, شوق'...

الغريب,...

في...

 ديار الغرب,...

سجين....


اشتاقك, شوق '...

طفل ,,...

وقد فطم ' ...

عنه. .

الحنين...


اشتاقك, ..

 ليلى...

وانت, ...

 

عن سوء,...

 حالي...

لا تعلمين ...


كتب اليك,....

في البعد,....

 كتبا"....


 أكتب،،،،،،،

وأكتب،،،،،،


وانت,....

لا تقرأين!!!!!


ناجيتك,....

 بالشعر,..

الف'...

الف'...

قصيدة. ..


يناجيك ,. ...

 قلبي...

ولا....

تسمعين....!!


 

رسمت وجهك,...

على الحيطان...

وفي الحقول,..

 و الطرقات...


كتبت اسمك,...

بكل, لغات, ...

العالمين...


رسمت وجهك,...

بالطبشور,....

وطرزت خدك, ..

بالورود,..

بالياسمين....


لكن دون'...

جدوى....

أعود منكفىء'..

الجبين....


فكأني أرسم ....

على...

 وجه, الرمال,...


فيأتي الموج....

ويمسح...

 كل' ذكرى....

 العاشقين...!!


كل..

 هذا العناء...

كل...

هذا الوجع...

كل...

 هذا السهر...

وكل...

 تلك' السنين... 


وانت يا ليلى ...

عن سوء حالي ...

لا تعلمين....!!!!!


وترحلين !!..

وتهجرين....!!..

وكل شيء...

 بعدك, ....

حزن"...

وآنين. ..


غمائم الحزن, ...

غطت...

  على وطني...


والفرح  ....

ما عاد'

بعدك,...

أو يبين.....


لم تبقى ....

إلا. ...

أشباح ذكرى...


في البصرة ,..!!

وكربلاء'....!!

وبغداد' ...!!

الرصافة'. ..

والامين.....


رحلتي...

 يا ليلي....

وبقيت انا ...

 وحدي....

 أعاني...

  السنين.....


 


لو كنت أعلم...

يا ليلى...

 نهايتي ..


وأنك,...

 يوما" ما....

ستهجرين !!!


لجمعت من...

خيوط الشمس'....

نورا"....

لأرسم' وجهك, .....

حينما ترحلين....


ولكتبت...

 أشعاري...

لتعانق'...

وجه الفضاء

لتكن سلوة" ....

للعاشقين....


لو كنت..

 أعلم...

يا ليلى...

أنكِ مسافرة


وأن الدنيا....

 ماهي' ....

سوى.....

 رحلة غادرة


وان أيامي....

 فى دفاترك,....

 مجرد'  ...

بيت,,

او ...

خاطرة.... !!


لمضيت وحدي...

 فى الزحام...


ولم انتظر....

 يوما"....

لآراك,  ..

ترحلين ،،،،،،،

وتهاجرين،،،،

وتسافرين ،،،


لتتركي...

 القلب'....

في العذاب,..

يعصره الأنين. ...


                   


                   مؤمل البصري 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في ليلة بقلم عمر طه اسماعيل

 في ليلة..  ساد الهدوء..  واقبلت..  وكأنها..  مرّت..  على قلبي.. مشت..  الشوق يحرق مضجعي..  وعيونها..  حكاية ً..  لناظري..  قد ادهشت..  عانق...