لست ذاك الناسي
ساكنة أحشاء،الدر حواسي
لي ذاكرة في رمال البحث عنك
تقتات على الفيافي حتى
روحي المترعة في بحور
حناياك تقبض على
المسك والنص
الأبيض الوارف
بإعراب خصيلات
شعرك الدافيء
المسدل فوق
وجنتي لي من
عبير مشاكسات
عطرك فوق شفاهي
رحلة مجدولة بمشط الإرادات
شمس غبطة المعارف
موعدنا المرتقب في
مآقي عين سبأ
يرعى في
إطار
رعشة
الساعات
فوق جدار
ثوب لبنات
كسوة
طلاء
الفضفضة
خربشات ذهبية
حرة تميل مع الشفق الملبد
بأصول معصرات السنابل
المطر المعجون في عذوبة
معانيك شكلت منه
مسافات تستجدي
البواح فوق نصب
الصمت غاية
كلماتي على
قفا المرسلات
ضحى العاديات
تعالي غادة سردي
اليافع بكهرباء الصعق
لكل رتابة
تتنهد
بيننا
سبل
الطرق
الصلدة
تناثر من بعد عناء طويل
الكائن الجبار عنادك تلك من أنباء طعمة
ألوانك التي تنوعت في مراعي
الشرق الأوسط
لي بابا ن
برسو
نون
السفن
التي تعج
بملامحك الكتب
فوق أرفف الشطآن
غرقي من تحت هضابك
الوقف على آل ميم
يموج بكل لغات العالم
فوق خصر فاتن
هذا سنام
ريم في
قاع
محيط
المشاهد
أفنية من اللؤلؤ والمرجان
تمخر عنان حرفي
المهاجر فيك
لي مع
طيب
الوشوشات
لمس نواصيك
وتين القرب مع
حقل الروعة وكل
تتويجة من نماء
طبقات الملحمة
كل ترانيم
السنابرق
تجلت
على
شرفات
نفسي الأمارة
بتوق الساحات فيك
تعالي روعة الروعات
أو لوعة التحميل
حداثة
رنين
خلخال
عبير
سمعت
لعنفوانك
صدى العناوين
تبسط بيننا
قوافي
الدهشة
كلما
نطق
خيالي
أطراف
أم
القرى
الحبلى
بإسمك
رأيت البعاد
على مرايا طيفك
القرب المرتطم في ضمير
بيت قصيد
زمن
الهايكو
تعالي
أيقونة
بيان
السحر
بين
أروقة
كثبان
بواحي
بناء الهيكل
المطلوب على
درب جلد المها
ركضت بيننا
دقة شاشة
متناهية
التلاشي
لتلك
الزوايا
التي استعمرتها
العناكب
تعالي
أريكة
بشرى
سارة
تركل
قفا
انتظاري
مداهمات رجالاً أو ركباناً
فقرات ظهري مع
دلالك المحيط
الأطلسي
مسحة
لين
الحين
الوارث
أصول
كف الممانعات
بيننا عارضة
الصد للأوهام
تعالي أميرة
قوام
قصور
الإبداعات
جمع الجمع
ليوم فيه ملتقى
الجمعان
المفردات
مع
الحملان
خزائن
وداعتك
أحاطت علماً
أماطت كسلاً
كأنه هو ذاك القادم
مما ذهب سدى يتخبط في
لب ذيل اليأس حتى الدوائر
المرسومة في لوحة
البحر الميت
أصيبت
بتخمة
الملح
الأجاج
تعالي لقد
لملمت شتاتي من قاع فنجان
نكهة الخطفة الكبرى
تحسست من
فدادين
رضابك
الغصن
الذي
نمت
فوقه
تارة ثم
أينعت وسقطت
أخرى في سلة
ظلالك وما تفيأت
الندى الثمرة
التب تعج
الثمالة
تعالي
لقد
ضفرت
ظفرت
جدائل كانت
منذ هنيهة عصية
على الإبهام والسبابة والوسطى
أن تدفن الشقاء والهوان
على نغمات
المارة
لي مع
غبارك
حكاية
ألف بكر
بنت أميال الأغشية
التي ابتسمت ليلة زفافنا
تعالي مهما شرقت
أوغربت
القول
مني
حياتي
بدونك
فقاعة
هواء
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق