صباح الخير ياعرب
أفتتح صباحي إليكم بأجمل التحايا والمتمنيات ....
وأجمل كلمات كتبها الشاعر أحمد فؤاد نجم وغناها الشيخ إمام🌿
قد فاض الكيل أيا سادة
و الجوع يعربد بزيادة
و الهم لحاف ووسادة
يقلقنا إلى وجه الفجر
***
قد كان الناس إذا شبعوا
طعموا المحروم كما طبعوا
و اليوم تراهم قد تبعوا
سبل التخزين أو الحذر
ففقير القوم إذا جاعا
و جميع عزالٍ قد باعا
لا يجد العون إذا ضاعا
بل يسمع لوما كالصبر
🌿🌿🌿🌿
صباحكم نور وفرح وأمل في غد مشرق...ينتهي عام اَخر...نقف على عتبات الخيبات وإن وارينا سواَتنا فهو الحال ولا محال...
هل تكفي هذه الجملة التي تتردد على شفاهنا ونحن نكتبها بقصد أوغير قصد حتى ألفناها...تورطنا في غباء وأبعدتنا عن واقعنا المعيش...
🌿كل عام🌿
🌿وأنتم بخير🌿
مزركشة بالورود والشموع...وألوان قزح....
هل تكفي اَلاف الجوعى الذين يفترشون الرصيف ويقتاتون من قمامات الأغنياء أن تقيهم من وجع الكاَبة والقهر؟
هل تكفي هذه الجملة أن تبعث الأمل في نفوس مغبونة بين الهجرة والأرض على المعابر تنتظر زورق نجاة والبحر يبتسم...كأنه ينتظر وليمة نصر؟
هل تكفي هذه الكلمات أن تغنينا عن النيران الصديقة والمشاحنات والميز العنصري الذي نكتب تاريخه بأقلامنا السوداء؟
هل تكفي جملة عابرة نقولها اعتيادا أن تمسح الغبار عن الرفوف الفارغة من كل مؤونة غذائية أو روحية ثقافية....أن تجعل الفقير يبتسم والمهجر يعود للأرض...والحرب تحط أوزارها بلا عناد ولا تماطل...
هل تكفينا أن ننسى عاما أسودا ...رحل فيه الأحباب وانتشر الرعب والوباء فجأة واستعجالا يحصد السلام؟
لست متشائمة...وأملي في ربي قوي ...ولكن لابد أن نعبر بواقعية عن مانعيشه والشعوب المستضعفة التي لا تعرف معنى رأس السنة ولا كعبها.اختلطت لديها الأيام حتى أصبحت متشابهة...اليوم كأمس والغد في أوهام...تساؤلات أرهقت الكبار والصغار وأضاعت شبابنا في مستنقع الألعاب المستوردة للتناسي والهروب من ألم البطالة والشتات...
لماذا لا نجتمع أيها العرب على مائدة الود والسلام...نفكر في خطط لاستقبال عام ...نهدي لكل المغبونين والمقهورين والثكالى والجوعى والعاجزين عن حمل حالهم...
نهديهم كلاما واقعيا...نساندهم بالفعل والقول نمد أيادينا البيضاء لبعضنا البعض ونمشي على طريق التضامن والمساندة...
فما أحوجنا لملمة شاملة وصادقة....
ومع ذالك سأقول:
🌹كل عام🌹
🌹وأنتم بخير🌹
نعيمة سارة الياقوت ناجي
.jpeg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق