إبتسامتي
في
مهد النسيان نائمة
والناظر إليها
يتأمل أن لا تكون خالدة
أما حكايتي
بالعشق فهي أكذوبة
حاولت فيها اسعاد أوقاتي البائسة
منذ الصبا
وأنا مابين حلم وخيال
أعيش وأتنهد اللحظات وأدون
ذكريات مجهولة
مصطنعة
حتى أخذت
أروج لقصائدي
لكي أهوى
ومامن نصيب وكأنها
مُضرة للناس
وليست بنافعة
ابتسامتي
مكبلة بسلاسل وجامعة
وصرخاتي من صميم الوجد
نابعة
فلا جمال
استلطف أحاسيسي
فلمن أمضي
بكتابة قصيدتي
الرائعة
وأمنياتي تحت وسادة الوهم
قابعة
فأي أمل يرجى
وأغلب الوجوه مقنعة
وكلمات حب
تنتشى على
أرصفة الطرقات وأغلبها هشة
مزيفة .
إبتسامتي
جثه هامدة في جسد الحياة
ينفر عنها
الناس وكأنها
للوباء صومعة
...منتهى الشمري...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق