. وطني الجميل فلسطين
أروي حكاية موطني لاتعجبوا
وطناََ جميلُُ إسمهُ فلسطين
هذا الجميلَ بحسنهُ يتدللُ
وله الرجالِ بالنواصل حارسين
قضى الزمانُ بهفوةِِ فأصابنا
صيب الأسود بغفلةِِ في عرين
ورياح شرِِ زمجرت في ربوعنا
فكبا الجواد بعثرةِِ بالسائرين
والظلمُ أسدلَ على البلاد سدولهُ
ظهرَ العدو من الصديق مُميزين
وفُجعنا من أمر الصديق بغدرهِ
أضعاف غدر عدونا يؤذينا
مثل الجمال إذا إمتدت رقاب لها
للذبحِ صارت تكثر السكاكين
لكن أقدار السماء أمحقت
كيد الطغاةوحقد الحاقدين
هل تعجبون ليوسف حين نجا
من غدر إخوة ومكر الماكرين
كيف ورب العالمين إذا حمى
هذا الصبي وكان له معين
وللرسول وصيةََ في أرضنا
من ينسى عمر أوصلاح الدين
فلسطين لوطال الزمان فإننا
عهداََ سنبقى بأرضكي متشبثين
هل يُعقل الوطن الجميل يُقايض
بما إحتوى ببطاقةِ التموين
سُحقاََ لمن سكن البلاد غيرنا
لوكان جناََ أو جموع الشياطين
الشاعر/ اكرم احمد كلاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق