بحر العلومت إذا الحبيب منى
قد كرر طلبه
بأن أفرغ نفسى
وأكن بجواره
لكن ظرف حال
بينى وبينه
بأن أستجيب
والبى طلبه
أو أكون رفيقا
لأكمل دربه
وعلى الطريق
أسلك نهجه
ولا أدرى أنهايه
طريقى أم أوله
وهو الصديق الحميم
وما أكرمه
وأشهد الله بأنى
أعزه وأجله
وعدا على إن سنح
الوقت لأخبره
أعلمته بحالى
فهو من يدركه
فالوقت غير كاف
وأنا لست أملكه
الشعر جنه احلامى
وكم كنت أردده
والأدب منبع الهامى
والله إنى لأنشده
والشعر للمرىء
بعد عمر يخلده
فأدعو الله من العلوم
يزوده
وللمعانى يوفقه
وعلى الطريق يسدده
وبحور العلم كثيره
والشعراء تعدده
*******
بقلم/ محمدعبدالغنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق