الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

كلمات بقلم ياسر محسن

 شهرزاد

هل لازلت تقصين لشهريار الحكايا

هل لازال خيط الصبح 

يغلق باب المنايا

ويفتح الأمل بما تحكين

أحكي له ياشهرزاد

في ألف ليلة

عن رجل طوى البلاد أسمه السندباد

معه كنوز البحار 

يبحث عن ياسمين

ماترك على الأرض واد

حال العاشقين في البعاد

تطوف بهم سلاسل وأغلال

ويرمي بهم أمل وميعاد

أحكي له عن غرق السفينه

وعن الطاعون الذي حل بالمدينه

وألوان الرزايا

والوالي السمين

 كان يأكل كبشاً

وينام  كالميتين 

وكيف أحترقت بغداد

وطال إنتظار ياسمين

والبحر هاج 

من القرار .. والسندباد 

حاصرته وحوش البحر

ولن يعود

يصارع الأمواج

وهو في غرق يزداد

وأبتعاد

لاسبيل للأنتصار

وصاح بصوت يشبه الرعد...ياسمين

لقد حال البحر دونك ياسمين

لقد حال الموت دونك ياسمين

حتى متى أذود ... ولاعَود

في فاصل من السكون

صاح ديك الصبح ونام الأمير

وسكتت شهرزاد حتى المساء

لتبدأ من جديد 

وماحل بالسندباد وياسمين

وسيفاً  على الرقبة ممدود.....


((( ياسمين هي الوطن الذي ينتمي اليه الانسان والسندباد هو كل المبعدين قسراً عن ديارهم وشهرزاد هي الشعب الذي يسلي الأنظمة والسكين على رقبته )))


              بقلمي

         ياسر محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...