شهرزاد
هل لازلت تقصين لشهريار الحكايا
هل لازال خيط الصبح
يغلق باب المنايا
ويفتح الأمل بما تحكين
أحكي له ياشهرزاد
في ألف ليلة
عن رجل طوى البلاد أسمه السندباد
معه كنوز البحار
يبحث عن ياسمين
ماترك على الأرض واد
حال العاشقين في البعاد
تطوف بهم سلاسل وأغلال
ويرمي بهم أمل وميعاد
أحكي له عن غرق السفينه
وعن الطاعون الذي حل بالمدينه
وألوان الرزايا
والوالي السمين
كان يأكل كبشاً
وينام كالميتين
وكيف أحترقت بغداد
وطال إنتظار ياسمين
والبحر هاج
من القرار .. والسندباد
حاصرته وحوش البحر
ولن يعود
يصارع الأمواج
وهو في غرق يزداد
وأبتعاد
لاسبيل للأنتصار
وصاح بصوت يشبه الرعد...ياسمين
لقد حال البحر دونك ياسمين
لقد حال الموت دونك ياسمين
حتى متى أذود ... ولاعَود
في فاصل من السكون
صاح ديك الصبح ونام الأمير
وسكتت شهرزاد حتى المساء
لتبدأ من جديد
وماحل بالسندباد وياسمين
وسيفاً على الرقبة ممدود.....
((( ياسمين هي الوطن الذي ينتمي اليه الانسان والسندباد هو كل المبعدين قسراً عن ديارهم وشهرزاد هي الشعب الذي يسلي الأنظمة والسكين على رقبته )))
بقلمي
ياسر محسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق