لغة الضاد بالمرصاد.
ستنزل لكم بالمنطاد
اينما حللتم كالمعتاد
من اول الى اقاصي البلاد
هكذا اراد رب العباد
اصطفاها لتكون
لغة القرآن الكريم
ونحن به نستعين
يوم اللغة العربية
في قلوبنا وانا افتخر بعروبتي
كل عام ولغتنا العربية بألف خير
اهدي قصيدتي الى جميع السيدات
بالوطن العربي
بين حرف وحرف أنتِ
بين كلمة واخرى أنتِ
بين السطور انتِ
وفي الجمل أنتِ
في المعجم قبعتِ
وفي قاموسي توطنتِ
تربعت على عرش قلبي
أنتِ وسيلة طموحاتي
أنتِ اهدافي ومحور حياتي
أنتِ الفواصل في حياتي
أنتِ نقطة انطلاقي
وأنتِ السكون في ذاتي
انت الكسر ففيك تنكسر ارجائي
وانت الضم فضميني
وعلى جبيني قبليني
أنتِ الشغف في حياتي
أنتِ الفتحة وبك اتفاءل في فتوحاتي
اما في علامة التعجب فقد نلتِ إعجابي وفي علامة الاستفهام استنبطتِ حشريتي
وكأنني في حرب مع ذاتي
وأنت النجاة في طريقي
بالمجاز تجاوزت اخطائي وكنت حلم تطلعاتي
وبالعروض عارضتِ زلاتي
وماذا انت من لغتي العربية يا امرأة
أنتِ لغتي بعروضها وببحورها وتقاسيمها
فاعلم سيدتي أن اللغة انبثقت من بين شفتيك حتى شغفت بها
ورحت ببلاغة عيونك اكتب كتاباتي
فشكراً لك لأنك بحنانك أنرت أشعاري.
بقلمي
ريما خالد حلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق