الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

خاطرة بقلم احلام طه حسين

 كتاباتي أزهرت

رغم شتاء الجهل 

الذي يملأ المكان...

حروفي بين ورد وشوك

أوراق دفاتري مثل صحراء

اخضرّت بعد غيث من حبرِ

قلمي الصغير...

لا أقلب الصفحات ففي تلك

الصفحة طيفك حضر

ياملهمي...

في كل وقت يمرّ...

كم صفحة كتبت فيها فرحاً

وضحكات، أم فرحا بولادة

طفل بعد انتظار مهلكٍ...

وصفحات عليها دموع عاشقة 

وأم وطفلة وشيخ كبير...

كلٌ منهم من حزنه يتألم...

صفحات وصفحات

وبعد موتنا تنقذنا صفحات

ونخسر بسبب صفحات

حياتنا كتاب لم يكتمل

#احلام طه حسين/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...