قصة الأمس،،
قصة الأمس عادت تدق باب قلبي
عادت بكل معانيها الجميلة
تطلب السماح والرأفة لك
ذكرياتي عادت من وادي سحيق
عادت لتنعش أيامي الكئيبة
تطرق باب أشواقي بلطف وحنين
عادت قصة الأمس رؤى أمام عيوني
عاد خيالك يلاطفني في أحلامي
عاد لهيب عشقك يشعل فؤادي
إنه عذاب جمرات أحرقني ليالي
عودة الندم مرة أخري ليؤرق منامي
يطرق باب حنيني
ليالي معدودات كنت أتخيلها
كم كانت حياتي معك
راحة وحنان وگأنها أحلام
كنت أظنها قصة حب
خانني زماني في لحظة
خطف أمالي الجميلة
أخذ من أحببته بكل إخلاص
خطفه من بين أجفاني
إنهمرت دموعي على خدودي
حزنا على لحظاتي حبي الجميلة
سحرتي بكلماتك وبصوتك الشجي
غرمت بك بكل وجداني
ولكن أين أنت من ليالي حنيني
ليالي وحدتي
تخيلتك تحادثني و يلاطفني طيف عشقتك،،،أحببتك بكل كياني
كنت أظنك تبتدلني مشاعري
ولكنك لم تشعر بي يوما
ضحك القدر وإبتسم الزمان
أعطاني الأمان،،
شعرت بإهتمامك
ولد الأمل من جديد
تبسمت عيوني وضحكت شفاهي
وفي غفلة خطف نور عيوني
ساد الظلام نهاري
وأصبح ليلي ظلام دامس
أه من دموع عيوني
إرتوت بها ليالي عمري،
لاأبادل مشاعرك
قلبي يعشق غيرك أنت صديقة عمري
يا لها من صدمة أفقدتني توازني
كانت تعاستي ثمنها حبي لك
كانت دموعي غالية
رخصت عند توسلي لك
جرحك لي أعمق من جرح الأيام
حاولت أن أسامحك
أن اتناسى،،أنسى جرح كرامتي
وأنسى ظلمك،،قتلتني بصراحتك
قصة حبي ،، عذاب وجرح لكرامتي
كم إرتويت مرار حبك
كم ذلت كرامتي في
محراب عشقك،،
قصتي معك،،أدمت قلبي
كنت أتعذب في حبك
كل أمنيتي رضاك
كانت كرامتي قربان
ذبحت بسكين قسوتك
هجرانك كان عذابي
و موت محتم لامحال
أيام مرت وكأنها دهر
حيرة ودموع وقسوة
تركت ذكرى تعيسة
إنها قصة حبي لك
كم كانت عذاب وألم
قصة عادت بقوة
بحنين لذكرياتي
ولكن أبدا،،
لن أضعف،،،، وسوف
أستمر في نسيان حبك
إنها قصة ألآم أهلكتني
لم تكن قصة حب
بل كانت هدر لكرامتي،،
قصة الأمس لم
أعد أناجيها،،،
بقلم،،عبير جلال
مصر،،الإسكندرية
١٣/١١/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق