السبت، 28 نوفمبر 2020

كلمات بقلم رحاب كنعان خنساء فلسطين

 ......  كيف بكى النهار ......


أيها الرحيل تمهل

لانهض من رماد المنفى

أودع كواكب الاجداث 

والملم أحلامي المبعثرة

لانثرها على بوابات الإنتظار 

وادون كيف بكى النهار ؟

حين افترسوا أحلام الأبجدية 

وامواج غضب تثور

بين الخيال والحقيقة

لضياء دامع .. يعتلي سرير الملائكة 

وبقايا ليل حاف. . يجتاح جسر صمتي

لرعشة انفاس ..

تلوح من قباب الصباحات الشاحبة


أيها الرحيل تمهل 

مازلت في غيبوبة العطش

اتمرغ بين عاصفة الأحزان 

لوطن حملني بوجع الألوان 

لم تبق الأيام مني

سوى البكاء لحلمي القتيل

لقلب تائه يبحث عن دليل

يعتلي محراب الصمت

يلملم اشلاءه من فحم القناديل 

ليزرعها في أحشاء البرتقال

ليضمد جراح القدس ونابلس والخليل

ويرسم البسمة على زند السلاسل

فتمهل أيها الرحيل 

لارتب حروف الشهداء والانتماء

واكتب في سجل المحافل

لن تضل الهمام الرقاب

فيا أيها الطغاة 

مهما ارتجفت جراحنا

فالصمت لن يطفئ حلم بيادرنا

سنبقى رغم الأوسمة الحمراء .. نصرخ

ياوطني الممزق بين أغصان الرياح

مهما ظللوا وجه النهار

ومهما اشتدت حرارة مدمعي

سيبقى الأمل يخترق ضباب الدروب

يبحث عن وجهك في ليل المستحيل

ورغم ابحاري في عيون الوهم

اجذف في رموش تاكلتها أعوام الغربى

سأبقى بروحي المثقلة

وقوافل النرجس والقرنفل

نبحث عن مرافئك 

لتحضن احلاما وبقايا عمر

تبعثرت في جوف الغياب

لتنغرس سنبلة في رعد الضباب 


غزة فلسطين 

رحاب كنعان خنساء فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جارة القلب / عمر طه اسماعيل

 لا تبعدي..  وظلي جارة..  للقلب..  اهواك ٍ..  لا اقدر عيشا دونك..  والبعد عنك..  يامولاتي..  جرم ٌ..  وذنب..   اني ولدت..  من جديد..  ويوم م...