في عيد مالكتي
في عيدك اهتزت الأوصال من فرحٍ
وأوقَد الشعر شَمْعاتٍ للقياكِ.
وجَدَّد العشق عهدا ظَل يحفظُه
مُذْ دَقَّ طيفكِ قلبي صرتُ أرعاكِ.
أسرَفتُ في حُبكِ حتى كِدتُ أحسِبُني
عبداً تربَّى في أحضان مَلاَّكِ .
لا يملكُ الرَّفض في شيء أضَرَّ به
ويَحفَظُ الوقتَ للآذان كالديكِ.
تَزيدُ غَمَّازةٌ في الخد من فِتَني
إذا ابتَسَمتِ شَعا ماسٌّ حوالَيكِ.
أخرَجتُ كَم دُرَرا منها فما يَبِسَت
منابِعُ الحُسنِ بل زادَت بِلُقياكِ.
تنسابُ بَسمتُك اللُّجَينُ في خَلَدي
كأنّ وَمضَتَها في النفس تُحييكِ.
والحُب مُضغتُهُ تنمو بداخلنا
حِسّاً ، وليس دُمىً رُصَّت بأكْشاكِ.
أُحِب أحرُفَكِ التي بِمالِكَتي
وكُل حَرفٍ بها ، بالاسم ناداك.
فالقلبُ غَشَّاهُ العِشقُ من زمنٍ
ثَمِلتُ لما سَقَيتِني بِيُسراكِ.
بقلم الشاعر:بودر أبو بسمة.المغرب.
28\11\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق