عشقك قمة جنونى والهزيان ...
لست ادرى من اين آتانى عشقك وكيف كان غير انك لشعرى الكلمه والحرف ولديوانى ولقصائدى عنوان ..........
كيف كنتى لى حب عمرى رغم المسافات وفقر اللقاء ها هى تفنى المسافات وروحى معك بكل مكان ............
اعشق انفاسك واستدعيها من بين خيوط الفجر ومن بين عناقيد الياسمين والورود على الاغصان ............
كنسيم فجر فى ليلة صيف وكحلم يقبل طيفك فأجن بحسنك وإن غدَاَ سَرَىَّ الشوق إليك وأمسى هزيان ...........
اكتب إليك من لب طهر وقر بروحى بعشقك أجمل الكلمات فيرددها كل عاشق ويتغنى بها الطير على الأفنان ...........
سأظل عاشق لك مادام نبض فى قلبى وما بعد الحياه وحتى اذا كان وهما ولو كان إثما أو قمة العصيان ...............
وحين يبلغ الشوق مداه يكون له زفرة حارقه وفى وسط هدوء حذر يصخب القلب كأنما هو البركان ................
سموت بحبك وعلوت فوق صغائر البشر وعرفت معنى الحب ونسيت كل آلامى وطفوت فوق الاحزان .............
أناجيك واحتضنك بحرفى وشعرى من بحر شوق غارق فيه فألقى إلي بطوق الوصال وضمينى لبر الأمان ..........
فدتك روح تهفو وعيون تشتاق ياشمس الحياة ومن تسكنى الوريد والنبض وفى أعماق نفسى وكل الأركان .................
نعيم الروح بقربك يامن يتردد صداك وحروف إسمك داخلى وكيف اخفى الهوى وطول النوى وغدر الزمان ...........
(فارس القلم)
بقلمى / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق