الاثنين، 30 نوفمبر 2020

كلمات بقلم زكيَّة أبو شاويش

 هذه  مشاركتي  المتواضعة :

أين  التضامن العالمي مع فلسطين ؟!__________________البحر : البسيط

مضت أماناتُ مَن جاروا وما رأفوا ___ وزادَ فرطٌ بثوبِ الحبِّ ، هل  نرفو ؟!

عندي رسائلُ شوقٍ لا لحاملها ___ كُلُّ المجالاتِ إذ تمحى بمن يعفو

هذي فلسطينُ أرضُ الطُّهرِ قد غُصبت ___ وباتَ فيها شهيدٌ  كادهُ رشفُ

سالت دماءٌ وما غيرُ الأُولى جنحوا ___ للتَّركِ في ظُلَمٍ  يغتالُها حذفُ

هذا  السُّكوتُ  لهُ  دهرٌ  يجرِّمُهُ ___ لا عاشَ ذُلٌّ  لحقٍّ  قادهُ  صَرفُ

من أينَ أبدأُ يا من أنت  تعرفنا ___ هانت على أُمَّةٍ أشلاءُ من عفُّوا

...................

في  كُلِّ  زاويةٍ  للقلبِ  غائرةٌ ___ تجولُ  تمزيقاً  والفكرُ قد يصفو

لكنَّ من سهروا في حقلِ منسحبٍ ___لا يرتضونَ سؤالاً باتَ يلتفُّ

هل  تحسبونَ صغاراً في منابتهم ___ قد يكبرونَ بلا علمٍ وقد جفّوا

يا من صبوتم  لعزٍّ  عندَ سارقكم ___ والذُّلُ حاكَ لأمثالٍ لكم خسفُ

لا للحديثِ بما قد  كانَ يقلقكم  ___ إن زارَ مأفونٌ داراً  ولا  سقفُ

إنَّا على العهدِ لا نرضى لهُ بدلاً ___ تحريرُ أرضٍ وعودُ الأهل قد يقفو

....................

من قوَّةٍ سُلِقت من بينِ أظهرنا ___ نبتت عزائمُ شعبٍ واعتلى قصفُ

لا شأنَ للمخدوعِ في حربٍ جرت ___إنَّ الجبانَ  عدا  من  شدَّةٍ  تهفو

لقتلِ كُلِّ عدوٍ جاء  في غضبٍ ___ ليهزمَ الحقَّ  لو  ما  صدَّهُ  نسفُ

في غزَّةَ العِزّ ةُ الأولى بمنزلةٍ ___ تسدي الأمانةَ لا تعنو لمن يجفو

لا للتصالحِ عندَ الضَّعفِ من عَلَمٍ ___يريدُ ترسيخَ وهمِ للَّذي يرفو

والصَّبرُ عندَ صدامٍ ليسَ تسعفهُ ___ حربٌ ستجري لمن في قلبِهِ عُنفُ

.......................

ها  نحنُ نجمعُ أصواتاً سترهبهم ___والحقُّ يعلو  بلا  قيدٍ لمن يسفُ

لا للسكوتِ على ضيمٍ يفرِّقنا ___  والكلُّ  ممتحنٌ   للذُّلِّ  قد  صفُّوا

يا من أردتم سلاماً فوقَ جُثتنا ___ لا عاشَ منكم  خؤونٌ  باتَ  يلتفُّ

هيَّا اغربوا عن وجوهِ لا ترومُ خنا ___إنَّ الشريفَ لهُ الأحرارُ قد تلفو

من كُلِّ بلدانهم يأتونَ في عددٍ ___ إسنادُ  حقٍّ  لنا  قد ناله رصفُ

صلوا على خيرِ مبعوثٍ لنا سندٌ ___في حفظ مسراهُ لم يفرق لنا صفُّ

......................

الاثنين 15  ربيع الآخر 1442 ه

30 نوفمبر  2020 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صباحٌ يشبه الفكرة حين تنضج،

 صباحٌ يشبه الفكرة حين تنضج، ها دئٌ كاليقين، لا يطرق الباب بل يفتح النوافذ في الداخل. صباحٌ لا يكتفي بضوء الشمس، بل يوقظ الأسئلة النائمة في ...