هؤلاء...
هذاالبرد القارس
لا يرحم
أجسادا من خشيته
تتكوم
يسري بالأوصال
ولها يهشم
وعين تدمع
كما السماء
وتتألم
والقدم حافية
ولأديم الأرض
تقبل وتسلم
والرياح تعصف
بجيشها العرمرم
هل يشعر بهم
من بالدفء ينعم
وبلقمة ساخنة
رائحتها عن بعد
تشتم
رب ارأف بهؤلاء
فأنت بحالهم
اعلم
وارزقهم من فضلك
كما ترزق منذ
القدم
وعوض شقاءهم
بالجنة والنعم
بقلمي نجات بوريشة
و
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق