الظعن
داهمني في صباح باكر
يريد الظعن
فأخرس اللسان
والقلم
فتوقف برهة
وأيقن الحلم
ما أصبح الفكر يهذي
بل ركب البحر
وامواجه علت
والنجم والقمر
يخط مسير سهيل تارتا
ويشرب البحر تارتا
ولو ندم
مكفهر البشاشة
يسوس الموج
كأن الفلك
يعزفن له نغم
رسم العبرات
من محجريها برد
تساقطت فأحدثت وشم
تشضى الفؤاد
وما خط القريض
ولا القوافي
ولا إنسجم
صوت القريض
من فيه على
وأسلم الروح
وأنهك الانفاس
وهمسه التجم
نجيب صدقي محاسنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق