شتاءٌ دافئ
كان وجهها منيرٌ للغاية
وردي محمر على خديها
وكانت تكتفي بقليل من الكحل
تحت حبات البن الصغيرة في عينيها
كان شعرها عسلي تحت نور الشمس
بني في الظل وأشقر في المنزل
إلى اليوم لم اعرف ما لونه الحقيقي
كان يطير خلفها رغم طوله القصير
لا تبالي للأقراط ولا تهتم إلى
بعثرة حاجبيها تكتفي بإرتداء
سلسلة ناعمة لتضيف رقبتها رونقا
وجمالا لتلك السلسلة وليس العكس
ملامحها بريئة لامعة وبسيطة
كانت دافئة كثيرا لا تبالي للموضة
ولا تهتم بلبس الكعب كانت مغرمة
بإرتداء كل ماهو فضفاض ولا تهتم
بوضع الألوان الصاخبة من المكياج
بساطتها كانت تكفي لتأسر فؤادي
وتجعله يطرق كالأجراس كلما رآها
كنت كلما شعرت بالبرد اتذكرها بتلك
الملامح فتدفئني مشاعري وحبي لها.....
بقلم فاتن بدر ريشان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق