السبت، 28 نوفمبر 2020

كلمات بقلمي // مصطفى الوزير

 قَصِيدَتِي // كَتَمْتُ الهَوَى

ــــــــــــــــــــــ


كَتَمْتُ الهَوَى وَالنَّارُ تَحْرِقُ مُهْجَتِي

وَنَبْضَ القُلُوبُ الحَائِرَاتِ سَقِيمُ


وَقَلْبُ المُعَنَّى سَابِحٌ وَمُتَيَّمٌ

وَفِكْرِي وَطَرْفِي فِي هَوَاهُ يَهِيمُ


بَهَاءٌ وَنُورٌ وَالحَبِيبُ مُفَرْقَدٌ

كَبَدْرٍ أَضَاءَ العَاتِمَاتِ يَتِيمُ


وَفَيْضٌ بَدَا مِنْ رَاحَتَيْهِ كَأَبْحُرٍ

شَرِبْنَا كُؤُوسًا وَالحَبِيبُ نَدِيمُ


طَبِيبٌ يُدَاوِي جُرْحَ قَلْبُ مُتَيَّمٌ

فَدَاءَ القُلُوبِ الحَائِرَاتِ عَدِيمُ


وَتَاجٌ إِذَا مَا شِئْتَ فَافْخَرُ زَاهِيًا

وَذِكْرٌ حَمِيدٌ لِلقُلُوبِ قويمُ


وَرَاحٌ لَهُ مِنْهَا المِيَاهُ تَفَجَّرَتْ

زُلِالًا سَقَى صَحْبًا فَطَابَ نَعِيمُ


وَشَعْرٌ لَهُ بَيْنَ الصِّحَابِ مُقَسَّمٍ

فَيَالَيْتَنِي عِنْدَ الحَبِيبِ أُقِيمُ


وَفِي بَادِيءِ الإِسْلَامِ أَحْظَ بِقُرْبِهِ

أَنَالَ الهَنَا وَالقَلْبَ فِيهِ سَلِيمُ


فِدَاءٌ لَهُ قَلْبِي وَرُوحِي وَأَجْمَعِي

هُوَ الكَامِلُ الأَوْصَافِ بَلْ وَرَحِيمُ


وَفِي يَوْمِ جَمْعِ النَّاسِ أَكْبَرَ شَافِعٍ

وَكُلٌّ أَتَى يَبْكِي وَطَهَ زَغِيمُ


سُجُودُ الحَبِيبِ المُجْتَبَى لِحَبِيبِهِ

يَقُولُ الأَمَانِ الآنَ أَرْجُو عَمِيمُ


فَيَأْتِيهِ رَدُ الَّلَهِ جَلَّ جَلَالُهُ

أَنَا رَاحِمٌ مَنْ قُلْتَ هَذَا حَمِيمُ


فَيَسْتَبْشِرُ المُخْتَارِ يَفْرَحُ قَلْبُهُ

وَيَرْضَى بِحُكْمِ الَّلَهِ قَالَ رَحِيمُ


يَفُوزُ الأَنَامُ الخَائِفُونَ بِجَاهِهِ

وَفِي جَنَّةٍ فِيهَا المُقَامُ  كَرِيمُ


فَيَارَبِّ صَلِّ الآنَ أَلفًا وَمِثْلَهَا

أُلُوفًا وَسَلِِّّمْ فَالحَبِيبَ عَظِيمُ


بقلمي // مصطفى الوزير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جارة القلب / عمر طه اسماعيل

 لا تبعدي..  وظلي جارة..  للقلب..  اهواك ٍ..  لا اقدر عيشا دونك..  والبعد عنك..  يامولاتي..  جرم ٌ..  وذنب..   اني ولدت..  من جديد..  ويوم م...