فوق المآذن يعلو صوتنا
.........واعلى من جرس الكنائس
هذه الارض من قديم لنا
.............وليست لاحفاد الابالس
لحمنا من ثراها مخلَّقٌ
......ودمعنا مع نداها في تجانس
وحبنا لارضنا ليس زيف
..........وحب الارض خير حارس
قد يخون البعض منا
......كما تهون مع البعض النفائس
أ يا وطني كم أُلبِستَ زورا
.....وكم لاقى الحرُّ فيك الدسائس
وكم ذقنا في حبك من كؤوس
تجرّعنا المرارة من ظلم الخسائس
وكم من غادر تولّى فيك امراً
....وكم شيخ فيك لاثته النجائس
متى يا وطني تعود حرّاً
...........ونلقى فيك حُرَّ المجالس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق