رفقاً بكهلٍ :
الى متى بين يديكِ
يذبلُ الوردَ في محطاتِ السفر ؟!!
على ملاحدِ اليعاسيبِ أريجهُ
يُبكيّها القدر
رفقاً بكهلٍ
وأنتِ بين الأجنَّةِ
أنهَكَتهُ سوحُ الوغى
على ثرى الرافدين تمزق قلبهُ
لا يغريَنَّكِ بيضُ ذوائبهُ
خلفَ السَّحابِ غيثها لو هطل
حالكاتُ الليالي بيضاً أحلتُها
وأفراسي بلا سرجٍ
دويُّ صهيلها
على لهيبِ الوَجدِ يَحتَد
رفقاً بكهلٍ
تعرى الليل منهُ
على ظِلالكِ بين النجوم
أضناهُ السَّمر
أَ تجورينَ ؟!! :
مبتلٌ … متقلبٌ … داجٌ نهاركِ أثمد
رفقاً بكهلٍ
بزمامِ النائباتِ
على باب الردى مصلوباً
ترجمني عيون الفاتنات
بغيرِ قيدِ التُّقى لا أُسَرُ
……………………………
محمد عباس الغزي
العراق / ذي قار
٢٠٢٠.١١.٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق