الخميس، 26 نوفمبر 2020

كلمات بقلم سيف الدين رشاد 26/11/2020

 يوميات مغترب : #الشاعر___سيف__الدين__رشاد

شموخ  وكبرياء :

سارة سيف

إنني لا أحب هذا الكلام من الرجال عن المرأة وأن المرأة من طبقة دنيا عن الرجال ولذلك كان حزني وألمي. إن المرأة كما يقولون نصف للمجتمع فلما هذا الإستهزاء بها وبكونها جزء مهم .أو ركن ركين من أركان المجتمع إذا تداعي هذا الركن تداعي المجتمع كله. بالتالي هي أساس للمجتمع بل المجتمع كله.

سيف الدين

لا أستطيع إحتمال حزنك حبيبتي لكن هناك نسبة وتناسب..وإني أريد الصلح معك . وأنا أتفق معك في كل ما قلتيه عن المرأة . فاسمعي مني هذه القصيدة:

تناغم

أري في عينيك شموخ

وكبرياء

أري النظرة

يملأها حب وكرامة

تتطلع إلي السماء

كنت ذو نظرة باسقة

عامرة بكل وفاء

يا ليتني في عهدك الماضي

لأعلم من أي جنس أنتي

أنت كل هناء

تتطلعين إلي...أهاب الموقف

أري في عينيك هدير أمواج

متلاطمة المزاج

هائجة تارة وتارة تمنحني

الطمأنينة  في خفاء

بالله عليك أأنت من

عصر النبلاء

أم من عصر الفخار و الاباء

تراقبين من  حولك

دون همس أو جلوس

الأصدقاء

أو إصدار كلمة للقاء

حب.. كره.. تناغم أعضاء

أنت تمتلكين عالم الأضداد

فتحياتي يا ملكة التبلوه

المراقب لكل مار من الأحياء

يا طيف ملك قلبي

مزجنا كلانا فكنا لبعض في إنتماء

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

إستيقظ سيف من نوم عميق تخلله شعور بطيف سارة يحاوره وما زال

في خياله رغم الاستيقاظ من النوم . أحس ببرد بسبب  مياه البحر التي

باغتته وجعلته يصارع موجه واحدة من أمواجه . فكيف إذا صارع أمواجا متتالية ؟ فكيف إذا دخل في صراع مع إمرأة ؟ فإنه لا محالة منهزم .ثم ضحك من تفكيره هذا .وأثناء تناوله طعام الافطار وقهوة الصباح وجد من يقول له صباح الخيرأستاذي. وكانت مفاجئة له.

سيف الدين

سارة.صباح الخير غاليتي.

ومازال ناظرا إليها حتي تدارك حديثه قائلا :

أما زلت حزينة بسبب حديثنا أمس؟ إن ما قلته لك حقيقة واقعة .

المرأة مثل موج متدفق يعلوا ويهبط متقلب المزاج .وأقول لك أيضا هناك من الرجال لايستطيع أحد معاشرتهم.. طباعهم حادة مزدوجي الشخصية في بيته شيء وفي خارج البيت شيء آخر .فنجد أن القضية هنا نسبة وتناسب.

سارة سيف

أريد أن أعرف سببا للهجوم علي المرأة دائما. إنه شيء لا يطاق.

إنها أم مربية  وامرأة  عاملة وطاهية وعاملة نظافة وفي النهاية لا شكر

ولا كلمة حنونة أتري أنها في ذاتها جريمة.أقول لك هيا بنا ندخل سجالا

في نص واحد قال هيا بنا سارة وأرجوا منك عدم الحزن فأنت

عزيزة علي غالية .

rسجال

تحدث قائلا

تترآئي أمامي مثل

موج يتهادي

ضياء حبيب وجمال

أقول وبشكل عادي

أنا أحببتك في خيالي

في أحلامي

في مرأي ومسمع

من إحساسي المتصابي

هل تسمعني

هل تراني بعينيك

يا حب حياتي

ردت قائلة

إن كنت ستسمح بكلام

في أوج الحب النادي

إني أحببتك حبا

وصل لدنيا سمائي

أراك في هدير البحر

الآتي

لشط أحلام كياني

أحب الاحساس

المتصابي

لتظهر ما في نفسك

بقراري

إن ترآئيت أمامك فتحدث

قل أحببتك باخلاص

الحب الباقي

أتذكر لقيانا في أرخبيل

يجمع فتات الحب الباقي

ولهيب زماني

إني أخلصت ليس لأحد

لكن لرجل هو أنت الحب

الأول لا الثاني

رد قائلا

أراك مثل نسيم عليل

في أفنان وضحي

ليس هناك حب غيرك

أنت أناني

تعلم مقدار الحب

في داخل أركاني

لك..لعينيك..لجفون

الحب الصافي

تحدثت قائلة

إن كنت ستسمح بكلام

يجمعنا ولهيب الحب

يجعلني

أنثر كلماتي

أتفنن في غزل قصائد

أشعاري

من كلمات ورود

وفل في مكاني

وأعلم أني لست بأناني

لا أريد غيرك

في عقلي في قلبي

في زمن الراحل والآتي

بك تزداد أمنياتي

رد قائلا

إني أبحث عنك

في كل الأماكن لاأجدك

لا أعلم أين ذهبت

تركب موج البحر

لتعبر بر ثاني

تتركني وحدي

أبحث عنك في

أدراج رياحي

ذهبت بعيدا ما رأيتك

حتي في منامي

أين أنت يا قرة

عين حياتي

يا زمني الماضي والآتي

حبا يشفع هزيان كياني

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

سيف الدين

أنا لا أهاجم المرأة لكني أقول رأيي ..ورأيي يحتمل الصواب والخطأ فلما الإنزعاج إن المرأة مخلوق جميل فيه المميزات وفيه العيوب ..فكوني سلسة تتقبلين آراء الآخرين ولقد قرأت لكي نصا وأريد سماعه منكي .

بقلمي

سيف الدين رشاد

26/11/2020


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...