الجمعة، 31 ديسمبر 2021

 ( هل حقا )

تنتقل الأحلام من عام إلى عام

أم نحن نرفض أن نستقبل العام

بفكرنا وقلوبنا ونرتدي ثوب الأحزان

نخاف من مستقبل مجهول وداخالنا 

جيش صامت من الكلام

أصبحنا نبحث عن ماضي يرفض

أن يفارقنا وكأننا ولدنا منه نرفض

الحياة والنسيان

ونحن نعلم بأنه لن تعود بنا الأيام

لقد كبرنا وأصبح الشيب يحتل

وطن الطفولة فينا وأصبحنا قصص

فوق صفحات قلوبنا تكتبنا الأقلام

حين ولدنا أطفال الكل فرح من حولنا

ونحن لا نعلم ما يدور من حولنا الفرح

قد عم المكان

وبدأت طفولتنا بنظرات بريئه وابتسامة

تتكلم عنا والكل يأخذ بأيدينا كي نقف

على الأقدام

وتعلمنا الوقوف ومن ثم المشي على قدمينا

والفرح يغمرنا ومضت بنا الأيام

وعام بعد عام 

كبرنا وأصبحنا ندرك ما يدور من حولنا

وكان في عيون الطفل ألف سؤال وسؤال

ولم يجد أجابة واحده فقط بدأت تكبر

والحياة ستعلمك فهي أكبر مدرسة ونحن

طلابها فقط عليك أن تدرسها جيد فهناك

مادة أسمها الوفاء ومادة أسمها الخذلان 

فكن على استعداد لذلك الامتحان

نعم كبرنا وكان ما زال برأس ذاك الطفل

الرجل سؤال

هل بعد مشوار العمر هذا بعد رحيل 

طفولتنا وموت أحلامنا نجد من يأخذ

بيدنا حين يجتاحنا الكبر ولا نستطيع

أن نقف على الأقدام

نعلم أننا نحصد ما زرعنا ونعلم أن الوقت

يداهمنا ولكن هي رسالة تبعث نفسها في

كل عام كن أنت القلب الصامت لوالديك 

حتى يكون أولادك لك القلب النابض فيك

نعم هي رحلة لا تقاص بعدد الأعوام

ولا تجعل من نفسك في حياة البعض

مجرد أرقام 

حاول أن تتعرف على الأعوام 

بعين الرضا وقلب حامد شاكر حينها

تدرك أننا ما زلنا أطفال هي مجرد أعوام

نولد أطفال وحين نكبر نعود أطفال 

ولكن هناك فرق بين ولادتنا ونهايتها 


هكذا هي الأيام 


يوم ما كنت هنا 

#صبحي_الشرايده 

/1/1/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...