الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021

 حُلْمٌ بَرِيءٌ


نَبَضَاتُ  قَلْبِي  عَشِقَتْ 

 مَرَامًا قَدْ عَادَ

هَامَتْ فِيهِ  رَغْمَ الْبِعَادِ

كُلُّ شَيْءٍ فِي

إِبَتْعَادُ

إِلَّا صَوْتَ قَدَمَاهُ..

يَخْتَالُ كَأَنَّهُ فَارِسًا 

عَلَى  صَهْوَةِ جَوَادٍ

عَادَ يُوقِدُ  شُمُوعَ أَحْلَامِي

يُغْلِقُ نَوَافِذَ   أَوْجَاعِ الْبَعَادِ

أَنْفَاسُهُ دِفْءٌ وَحُبُّ 

أَلْتَحِفُ أَمْجَادِي

بِهَمَسِ الْحَنِينِ 

وَحَرَارَةِ الْأَشْتِيَاقِ

نَظْرَةٌ مِنْ عَيْنِهِ..

مَاءٌ

يَطْفِيءُ جَمْرَةٌ  شَوْقِيٌّ..وَكَلَامُهُ

يَرْوِي ظَمَأَ الْفُؤَادِ

يُمْحِي الْأَحْزَانَ

ب إِبِتْسَامَتُهُ

أُطْلِقَ سَرَاحُ الشَّمْسِ.

.أَشْرَقَتِ الدُّنْيَا مِنْ بَيْنِ فَلَجَاتِهِ

سَطَعَتْ سَعَادَتِي  لِكَبِدِ السَّمَاءِ

حِينَ أَشَارَ  لِي

إِرْتَجَفٌ

التَّوْلِيبُ عَلَى يَدِ الشَّفَقِ الْأَحْمَرِ

أَحْيَا  أَحَاسِيسَ    الضَّيَاعِ

أَضَاءَ كَفَّهُ لَيَالَ قَنَادِيلَ إِنْتِظَارِي

 ..أَجْلِسَنِي عَلَى رُبُوعِ  السَّمَاءِ

سَامَرْنِي

بِرَغَدِ الْهَوَى

بِدَلَالٍ ..لُطْفٌ وَسِحْرُ الْكَلِمَاتِ

هَالَاتُ فَرَحٍ  نُفِّذَتْ لِلْعُرُوقِ

آخُذْ  عَوَالِمَ رُوحِي    لِلْأَفْرَاحِ

مَحَّى تَوَارِيخِ الْأَحْزَنِ جَعَلَهَا.....  هَبَاءً

حَتَّى  وُجِدَتْ كَلِمَاتُ الْحُبِّ

حَوْلِي كَتَبْتُ عَلَى وَرِقٍ

آآهُ قَدْ أَنْهَكَ

حُلْمٌ لَا سِوَاهُ


صَفَاءُ شَرِيفٍ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...