اول منشور لي في الملتقى
بعنوان
(عندماينطق الحرف)
ماخطر في البال يوماً أنني
انساك
أو من الهجران قد اشكو الظرر
وانت باقٍ بأمانٍ
في الخيال المعتبر
بكل يوم،وكل حين
أرسم بوجداني لك أحلى الصور
وانت لاتعلم بشئ
كم تحادثني الرسوم
كم تعاندني الحروف
كم تكلّفني الصور
والبراويز اﻷنيقة التي اطليتها بأجمل واحلى لون شاهده البشر
التي زخرفتها
بيدي ..بقلبي.. بالنظر
اكتب وارسم كل يوم
من دون يأسٍ اوضجر
اكتب حروفي في الصباح
وفي المساء احفظ حروفي وانتظر
واستعرض اﻷشياء في شوقٍ عجيب
وافتكر
واسأل سؤالي..
كيف يندمج الجمال مع الحروف وبالصور؟
وكيف تتآلف بنا الأرواح
ان غاب الأليف عن النظر
واعود يوما بعديوم
حتى يكون الحرف قد نطق الخبر
حتى ارى هذ الذي أوجد بافكاري أثر
فعندها تزهو بنا الدنيا ويكسونا الفخر
وعندهاتتوحّد اﻷشياء في بحرا وبر
وعندها من كان يؤذينا سيلقى في توحدنا الخطر
فلا تلمني ايها الصمت المريب
ان انا استعطفت حرف الود بالود
فأسعدني
وعند النشوة الكبرى
حروف الطيف بالجهر
تفاخر بالخبر .
عبدربه حسين الملجمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق