تدق على باب الصبح
تتفقد مابنيت فيه
احلامك
وبذرت فيه كل سنوات
عنوانك
بعد حلاك الليل الذي
تحدى بزوغ نهارك
واقرضته صبر من صبر
اسمك في تليد بقائك
من انت يقول الصبح
يرد على دقاتك
وكيف لا تقول له من
انت في فلقه وبزوغ
شعاعك
وكم كررت دقاتك
في روزنامه من عزف
بديع لنوتة اخبارك
تعطي للاتي
ما كنت اكتنزته في
سير قوافل اسفارك
تحيط بكتمانك
كما تحيط الاسوار
بحصن جلالك
وتبعث في الصبح
تباشير فراق الليل
وعناق نجوم الصبح
الذي دك ما كان يجثو
ويعاند اطلالتك
بعد غسق صوت انين
تبعثه انفاسك
كما ريح يسابق الريح
الى مقام كلماتك
تعطيه غرف وانت
عائم في بحر حروف
قرضك وسطور
تاريخ مبلادك
سطر سطر بعد دقاتك
تكتب اليوم والبرهة
ان مر الطيف في
سماء ترف بالغيم
كل نسائم العطر
وتخفي عن الامس
ما كان فيه عنوانك
وما اعجز الليل ان
يجاري مقامك
في تاريخ جديد
يورخة بدقات عزف
ترنيماتك
وتجزع في جزع
الصبر ان ودع الصبر
صبرك وجاوزته
بكل حلم في طيات
الاحلام كتب مرورك
ولحن اغنياتك
قديم جديد تتجدد
المعزوفات في كل
نشيد تنشدة الحناجر
وتنتظر مثلك كل شيء
يحكي يروي
حكاياتك
الشاعر علي صالح المسعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق