الأربعاء، 15 ديسمبر 2021

 تدق على باب الصبح

تتفقد مابنيت فيه

احلامك

وبذرت فيه كل سنوات

عنوانك

بعد حلاك الليل الذي

تحدى بزوغ نهارك

واقرضته صبر من صبر

اسمك في تليد بقائك

من انت يقول الصبح

يرد على دقاتك

وكيف لا تقول له من

انت في فلقه وبزوغ

شعاعك

وكم كررت دقاتك

في روزنامه من عزف

بديع لنوتة اخبارك

تعطي للاتي 

ما كنت اكتنزته في

سير قوافل اسفارك

تحيط بكتمانك

كما تحيط الاسوار

بحصن جلالك

وتبعث  في الصبح

تباشير فراق الليل

وعناق نجوم الصبح

الذي دك ما كان يجثو

ويعاند اطلالتك

بعد غسق صوت انين

تبعثه انفاسك

كما ريح يسابق الريح

الى مقام كلماتك

تعطيه غرف وانت 

عائم في بحر حروف

قرضك وسطور

تاريخ مبلادك

سطر سطر بعد دقاتك

تكتب اليوم والبرهة

ان مر الطيف في 

سماء ترف بالغيم

كل نسائم العطر

وتخفي عن الامس

ما كان فيه عنوانك

وما اعجز الليل ان

يجاري مقامك

في تاريخ جديد

يورخة بدقات عزف

ترنيماتك

وتجزع في جزع

الصبر ان ودع الصبر

صبرك وجاوزته

بكل حلم في طيات

الاحلام كتب مرورك

ولحن اغنياتك

قديم جديد تتجدد

المعزوفات في كل

نشيد تنشدة الحناجر

وتنتظر مثلك كل شيء

يحكي يروي 

حكاياتك

الشاعر علي صالح المسعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...