التوبة.
قاسم الحمداني/ العراق
أنا الرجل الذي
عشق النساء.
وتعلق بمخالبهِ
بحب النساء.
كُنتُ زيراً للجميلات
وكل يوم لي قصة
مع حسناء
لن أملْ من مغامراتي.
لأني أراهُنْ زهوراً
مختلفات العطور والألوان
قلبي يذوب مع كل عطر
لأنني عاشق ولهان
أطلقوا عليّ ملك العشق
وأمير النساء.
في كل ليلة مع جميلة
سهران .
أسامر كل إمرأة أشاهدها
وأقع بغرامها
تسُامرني وتنجذب ليّ
كأني ساحر فتان.
لكني حينما وجدت
المرأة الأخيرة
حيرتني ...أغرقتني
في بحر ليس لهُ أمان
ألتقيتُ بها ...
أعجبتُ بها .
وأعجبت بيّ.
فقررتُ أن أتوب..
على يديها .
وجدها حورية ملاك
وليس بجان.
إنها أميرة في صفاتها.
جميلة في محاسنها.
عاشقة في داخلها .
إمرأة تختلف عن
باقي النساء
كأنها الجبال في كبريائها
عميقةٌ في أسرارها.
لو ناجيتها ناجيت
خدود القمر.
وإن لمستها
كأني ألمس أمواج البحر.
ولو داعبتُها
كأني النسيم أداعب
أغصان الشجر
وأن داعبتُ خصلات
شعرها.
كأني أداعب أوراق الزهر
لها رائحة زكية.
تطيح بكل البشر
هي جميلتي .... غايتي
فسبحان من صور .
......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق