تلك التي راهنت نفسي انها
رمز الوفاء وللنقاء كانها
قد كنت اهذي في المنام باسمها
خابت ضنوني واكتويت بحزنها
ياقلب مالك قد وقعت بحبها
قد اضرمت وسط الحشى نيرانها
ماذا جنيت سوى دموعك والردى
عذرا فؤادي ان قست اشجانها
كم مؤلم لو ضاق فيك رحابها
ماعاد يأويك السماء بشأنها
لما نصير بغربة فتذكري
كنت الحياة وكنت لي عنوانها
25/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق