الجمعة، 24 ديسمبر 2021

راهنت عنك بقلم عمر طه اسماعيل

 تلك التي راهنت نفسي انها

رمز الوفاء وللنقاء كانها


قد كنت اهذي في المنام باسمها

خابت ضنوني واكتويت بحزنها


ياقلب مالك قد وقعت بحبها

قد اضرمت وسط الحشى نيرانها


ماذا جنيت سوى دموعك والردى

عذرا فؤادي ان قست اشجانها


كم مؤلم لو ضاق فيك رحابها

ماعاد يأويك السماء بشأنها


لما نصير بغربة فتذكري

كنت الحياة وكنت لي      عنوانها


25/12/2021


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...