السبت، 1 يناير 2022

 رجاء

____________

كذا الأعوام تمضي يا فؤادي

عن الأحباب نشكو من بعاد


وكلّ مناك أن يبقوا بخير

وأن تجني المرام من الوداد


ترى الأيام في يوم ستحنو

ولا تبقى على عهد العناد


فقد كانت تجيء لنا بحال

كأنّ لها فؤاداً من جماد


وعشر قد مضين لنا هباء

وفي الآتي ترى يأتي سعادي


ومنها سوف نأمل كلّ صفو

تعال..تعال يا قلبي ننادي


وليس بوسعنا يا قلب شيئا

فهيّا نرتجي ربّ العباد

________________________

د.عبدالله دناور ١/١/٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...