أنثى من الورود
في حيرة من أمري
حقيقة لا أدري
لما لك أنجذابي
وما الذي وماذا..؟
أحسه لماذا..!
بالذات أنت أنت
إليك كل هذا..!
يشدني حنين
إليك لا سواك
قولي لما .. لماذا..!؟
ماذا بك وفيك
يحملني إليك
يجعلني أعود
إليك باشتياق
مستسلم لديك
لا حول لي .. لا قوة
كأنك الوجود
ولا سوى هواك
حبيبتي وجود
يا أمرأة تملكني
تحصرني..تحتلني
كل اتجاه مني ..
بي نحوها ييمم
كلي لها احس
عشقا و لا سواها
من أين لي فرار
اصبحت لا إرادة
لي .. ليس لي قرار
مشتت الأفكار
باليوم الف مرة
احاول انتحار
وكم .. وكم
بالهم بت ليلي
معلق بشوقها
محلق بفكري
وكل ما يحيطني
هم أسى شرود
من أنت أخبريني..؟
من أنت من تكوني..؟
أحبك ..
حب غدا جنون..
لا أملك أعتراض
لا بد منك لي
لي لا نجاة منك
فكيف ياحبيبتي
في ذا الهوى ألآااام
ولست يا حبيبتي أملكه
وهو من يملكني
يأخذني ..
يسلبني إرادتي
بالحب والغرام
حب بلا حدود
أنا هنا..
لكنني حقيقة لديك
لا عالم .. لا كون لي سواك
أحبك حقيقة أهواك
كأنما لا أمرأة سواك
كأنما كل النساء أنت
بنظري تكوني
وكلما أريده
اطلبه .. أوده رضاك
كل المنى تكوني
وكل حلم أنت ..!
أنت الحياة أنت
نبض الحياة أنت
أحبك .. حقيقة أعشقك
وأنت يا حبيبتي
لي الحب والوجود
وانت في عيوني
أنثى من الورود
لا تغضبي .. لا تعتبي
لا تكثري ملامي
فذا شعور قلبي
كلامه.....
... وليس من كلامي
أرجوك يا مالكتي
لا ترفضي غرامي
لا تقتلي هذا الشعور
لا تذبحي قصيدتي
حرف على السطور
فأنت لا سواك
حروفها قصيدتي
وانت يا حبيبتي ألهامي
وكلما مضيت
عنك اليك مجبرا
حبيبتي ..... أعود
كل الزهور أنت
كل العطور أنت
كل السطور أنت
كل الوجود أنت
نبض الشعور أنت
وأنت كل شئ
الوقت والمكان
جمالها الألوان
مغادر مرتحل إليك
وكلما أحسه...
........أعشقه
...............أهواه
بالكون ..........هو أنت
وأنت .... ثم أنت
لولاك ما أتيت
ولا أتت قصيدتي
عشق له الخلود
بقلم
أحمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق