الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021

 ألبث حزنا ً

.............

في القيلولة

يمتزج جسدي مع ظلي

أخطو وحيداً

جائعا ً

بينما ظلي يتمرغ 

في حذائي البالي 

كثيرا ً جدا ً

ما كنت أراه 

يزهو أمامي

في تعالِ ِ وغرور

كالطاووس

بينما أنا

أصرخ صمتا ً

قلمي ينزف

مرارة وألما ً

والأحلام تهاوت

أجر خيبات 

السنين جرا ً ورائي

خضعت للخوف

فستأنست

أزل الأيام *

ظننت إني أخطو

وأنا ثابت

في مكاني 

ليس لي قوة 

أو جناحين كي

أحلق بهم

كطائر جريح

أخطو

أستنهض ظلي 

والبث أنُسا ً*

بحسرة

اختناق الأمنيات

وضياع الأحلام

أسامر ليل القصائد

وأنا جائع

والقط يبحث عن فتات 

من آخر عشاءًٍ.

لا أدري متى 

الشاعر

يتغذى على

الشعر 

والقصائد

ويموت في الأثمال

وحيدا ً غريبا ً

أي غصة هذه

وأنا أصطاد

ف السراب

وهما ً

استديري يوما ً

للشاعر 

أيتها الحياة

أعطيه يديك

مرة واحدة

نخطو سويا ً

كي أرى ظلي

يعاود السير

أمامي ف تعال

يطرق أبواب

الأمل

من جديد

يتناول طعامه

ويطعم قطه الجائع

صيدا ً

لا يجوز أن يموت 

الشاعر

وحيدا ً غريبا ً

في الأثمال

............

بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //

مصر العربية 

19 ديسمبر 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صباحٌ يشبه الفكرة حين تنضج،

 صباحٌ يشبه الفكرة حين تنضج، ها دئٌ كاليقين، لا يطرق الباب بل يفتح النوافذ في الداخل. صباحٌ لا يكتفي بضوء الشمس، بل يوقظ الأسئلة النائمة في ...