الجمعة، 17 ديسمبر 2021

 (غرابيل) 

انا منذ الصمت

في كل حوار

أضع ماأسمع.. مايكتب

مايقرأ

كل حروف العشق

او مما يقال

وَسط غربال الدقيق

يتساقط منه بالكاد رذاذ

بعض مسحوق الجمال

وإنفعال

ثم يبقى العلفُ

 عالقا..

يعرف أين المنتهى

في المكبات

 عليق للبهائم

أين تلك الكلمات..؟ 

التي روضت امهار جموح

او شفت بيدر آلاف الجروح

او تناغي الزهر

صبحا كالندى

او تخيط التبر

تاجا للعروس

او تقود الجيش نحو الانتصار

أين تلك الكلمات..؟ 

 من رماح وسيوف

وبواسل

ونفير

والحروف كالسواعد لا تلين

أين تلك الكلمات..؟ 

في أكف الضارعين

لفظها

مفتاح أبواب السماء

كانت دعاء

الغرابيل مليئة

والمكبات مليئة

لامكان

والبهائم اتخمت

وغدت لاتتذوق

دون راعٍ يتملْق

أن أصناف الكلام

كالغرام

منه ما يحيا طويلا

او سريعا سيموت

وله... سوء الختام


     ... بقلمي/ رياض الحسناوي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...