قالت حين هجرتني
في غفلة من الزمان
بحثت عنك بكل مكان
حاولت ان ابرر الغياب وعذبت نفسي وحملتها كل الاسباب
ومع الوقت كنت احاول ان أجد مبررا يهدا من المي ووجعي
لأكتشف اني كنت مجرد رقم
مجرد شخص جلس على كرسي الإحتياط
كرسي يجلس عليه كل مرة
واحد جديد
تبدا معه قصة
تنسج ابطالها واحداثها انت الوحيد
اكتشفت اني مجرد
دمية تحركها انت
تحركها مثلما تريد
لا مكان فيه لاي احترام لروح
بشرية
صار التلاعب فيها
كل القضية
فكانت نقطة النهاية
لا رجوع فيها
بالسطر
لاي بداية فقط ندم وتحصر على من باع
واشترى
وكنت انا من يدفع
الثمن بكل الم..
ما نفع العتاب
لمن اختار الغياب!!
خربشاتي انا اللمياء المولدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق