الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

 ( رواية عينيك ) 


أقرأ في عينيك تاريخ النساء.

أمل و خوف وقصص تغازل. 

بعضها  البعض تاريخ قلوب

وأمل موجود :

في عينيك سواد الليل يغازل 

القمر و القمر يغازل السهر :

عينيك يا سيدتي مولد الفؤاد

واللقاء والبعاد ففي عينيك 

قرأت نفسي ويوم الميلاد

فعينيك قصة بين أحرفها ألف 

روايه فمن هنا بدأت الحكايه

من سواد عينيك بدأ ليلي 

الطويل...

بدأت روايتي من دولة 

عينيك التي أصبحت 

في حياتي عتمة ونور

وصورتك رغم الفراق

فوق أرض قلبي ك اللؤلؤ

المنثور كلما حاولت جمعها

تصبح دمعات تسارع الموت

تصرخ بصوت داخلي مقتول 


إني لاجئ إلى دولة عينيك 

ومغامر بقلبي منذ عصور

وأعلم أأني يوم ما أمام

بحر عينيك غريق وربما

أنجو بسحر تلك العيون 


وأعلم أني رواية ستكتب

فوق أوراق العاشقين منهم

من يرثيني بقلبه ومنهم

من يقول حقا أنه العاشق

المجنون ومنهم من يتسالون 

ما سر تلك العيون 


أما أنا روايتي لم تنتهي و

رحلتي طويلة ما بين

فكري وقلبي دولة هي

أنت تحتلني بلا قانون 


يوم ما كنت هنا

#صبحي_الشرايده 


    6/12/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...