السبت، 20 نوفمبر 2021

 .     ☆    ****     جنوح تحت جسر المعرفة  ***     ☆

 تتعبد الكلمات وتترصد بالمعاني هناك .

ثم تطوف إحراما حول محراب الابجديات .

وحول قاموس قواميس الاغاني والغانيات .

 كرها وطوعا تتسلل الى عمق الدائرة .

فتصلي صلاة الغائب على أرواح أولئك. 

من سقطوا فداء للإبداع والابتكار ، 

وتغيير أساليب الحياة .

في سراديب النقد كلهم دونوا أسمائهم بحرية .

 جميعا بعضهم على بعض نكثوا العهد .

امثلة يراد بها الماضي حيفا وزورا .

بعد اخد ورد طواها النسيان . جورا . !

وحيفا من يقصدها حبا أو نسفا .

فداء للقدس .للحرم الابراهيمي وغزة . 

طعنا في هؤلاء النخب صدق القول فيهم 

أعجاز نخل واهية .

وشاء القدر أن تجنح بين رمس الحضارة .

ونعش الامة .

 سفينة محملة بالنفائس والتحف المهربة .

سيظل التاريخ شاهد عليها ، حجة وبرهان .

مكتوب عليها أن يعبث الغرب بثرواتها .

بعد أن منح حق الدفاع والتفاوض بالنيابة .

عن أولئك الأزلام حكام العرب ، 

بينهم كركوز وبهلوان يقتسمان ثروة قارون، 

 بينما اكتفى فرعون وهامان بالربوبية 

وتشيد الاضرحة قبورا للمؤلفة مذاهبهم .

دعاة عبادة إبليس رمسيس والشيطان .

وقف مودعا ثعلب الصحراء قانون الغاب .

كما جاء في أنباء الاولين وكليلة ودمنة .

عجبا كيف إمتهن الحكيم بيدبا السياسة ،

وتلقين فلسفة الإفك والبهتان .

في كل المراحيل مهما اختلفت الاطوار .

يبقى التعليم في بلاد العرب مقنن ومحدود .

كما جاء في صاحب الصحيح ابن خزيمة .

ممن ألف في ذلك تنين ينفث النار 

 وغول يخالفه في الفعل معارض ومؤيدا .

 وثعبان يعاقر افعى بكل انواع السموم .

 فحلت المخدرات لتحل المشكلة بتعاضم الإدمان .

فانهارت المجتمعات وخرت أدمغتها 

راسا على عقب فأمسوا أشباه قوم تبع .

متفق عليه في أسفار عاد وثمود .

والأساطير المؤسسة تتبث المملكة الثالثة .

كما يؤكد حنضلة درهم يحلمون أضغاث ،

وأوهام صهيونية وجدوا لها طريقا ،

الى قلب وصرح الامة التي أصابها التلف .

والتشبت بمؤخرة اللائحة ثم تبكي .

وتدرف دموع التماسيح بمنتهى البكاء .

بيدما يتربع على عرش الذيباجة آدمي .

يتكلم ببلاغة ويستوعب السياسة 

بدراية ومعرفة .بداية كل حكاية .

 حمد وشكر وتوضيب العقل والفؤاد ،

لمعرفة أسرار الكون عليك أن تغوص ، 

مرارا في عالم الإبداع والابتكار الآني .

 وكلمات تئن وتعاني من نقص المختبرات .

بدبلوماسية مرتبطة بعالم الاجناس ،

واللامجنسين من عوالم اخرى 

 وجميع اللهجات تبقى مرادفة  للترجمة .

 فتملأ الافاق رسوم متحركة .

تارة تتكلم وتارة تعتصم دلالة ووصفا .

تشبه الأقزام في مشيتها وصوتها الآلي .

وكأنها اعوام تمر خارج إطار الأزمنة .

تتموج وتعوج التشويرات .

 وتحيط بالحضارة من كل جهة .

كمعلمة نصبت لتكون مدخل الى اليوتوبيا .

جملة وتفصيلا عنوان المدينة الفاضلة .

ستظل مملكة مستقلة الاركان في ذهن الفارابي . 

تحدها من جانب واحد إثيوبيا 

الى ان تنجب القوافي جوهر المعلقات .

بعدها بساعة سيتم إغلاق سوق عكاظ 

لينطق بجميع الوان الهوى يراعه الابكم .

تارة يتأتأ مطأطأ هامته ولسانه المتدلي .

فينسج من أضغاث الواقع قصيدة عائمة.  

تشق عباب الموج في وجه العاصفة .

ويظل زبد المد ينتشر ويمتد بدون جزر ،

الى ان تنضب الدموع وتجف العيون 

ومنابع الحبر أمام توابث مبادئ الحكمة .

شبه جزيرة أجناس من صنف الجن

 ترقص فرحا .خارج ميدان الفصحى .

 تجلس الأفعال وترقص كما كانت تفعل ،

 عصا موسى حين ولى هاربا 

أتساءل أكانت ترقص ام ترسم كلمات المنطق .

وتلك الطهاطيل وطلاسيم السحرة .

 يسمع تعاويذها جملة مستفحمة فعلا .

معناها مستنبط من باطن اللغة منذ القدم .

وليس الرضى يغاير الإرادة مفهوما وشرحا . 

كيف يسمح للطير أن يعشعش داخل وكر العلم .

 إلا إذا كان يحكمه الفقر ثقافة وعلما .

حسب الأطباء جوائح فقر الدم تمتطي الدبابات 

كما هو الشأن في كل انقلاب حمار عسكري .

همه الوحيد الاستيلاء على الحكم وسفك الدماء .

من اجل نشر سياسة فقر الدم وإقبار العلم .

ونفيه قهرا وبالقوة الى منفاه الاخير ،

ومثواه رغما عنه سيرحل إلى كوكب زحل .

بقلم : 

        علال بن سعيد .

        حجرة النحل. 

        طنجة .

        المملكة المغربية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كن منصفا بقلم عمر طه اسماعيل

 كن منصفا ياقلب ان فاض الهوى ورايت اعماقي تذوب وتكتوى وإرأف بحال معذ ب ضاقت به كل السماء وغير وجه ٍ مارأى وجه ٌ يطوف بمقلتي َ كانه سحر ٌ عجي...