الجمعة، 19 نوفمبر 2021

 ☆    **^  مشدوه بين جسر المعرفة  ***     ☆

هناك تتعبد الكلمات وتترصد بالمعاني .

ثم تطوف إحراما حول محراب الابجديات

 كرها وطوعا تتسلل الى عمق الدائرة .

فتصلي صلاة الغائب على أرواح، 

من سقطوا فداء للإبداع والابتكار ، 

في سراديب النقد كلهم جميعا بعضهم

على بعض .

امثلة يراد بها الماضي حيفا وزورا .

وحيفا من يقصدها حبا أو نسفا فداء للقدس .

وصل يعاقر افعى بكل انواع السموم .

ويقاوم بدون عناء او تماطل جميع الاعداء .

بيدما يتربع على عرش الذيباجة آدمي .

يتكلم ببلاغة ويستوعب السياسة بدراية ومعرفة .

بداية كل أرجوزة حمد وشكر وتوضيب ،

لمعرفة أسرار الكون عليك أن تغوص ، 

مرارا في عالم الإبداع الآني وكلمات لها 

مشتقات وارتباط بعالم الاجناس وجميع اللهجات .

دلالة ووصفا واسع الافاق رسوما متحركة .

تشبه الأقزام في مشيتها وصوتها الآلي .

وكأنها اعوام تمر خارج إطار الأزمنة .

تتموج وتعوج التشويرات وتحيط بالحضارة .

كمعلمة نصبت لتكون مدخل الى اليوتوبيا .

قصدا جملة وتفصيلا عنوان المدينة الفاضلة .

ستظل مملكة مستقلة الاركان في ذهن الفارابي .

الى ان تنجب القوافي جوهر المعلقات .

بعدها بساعة سيتم إغلاق سوق عكاظ 

ينطق بجميع الوان الهوى يراعه الابكم .

تارة يتأتأ مطأطأ هامته ولسانه المتدلي .

فينسج من أضغاث الواقع قصيدة عائمة.  

تشق عباب الموج في وجه العاصفة .

ويظل زبد المد ينتشر ويمتد بدون جزر ،

الى ان تنضب الدموع وتجف العيون 

ومنابع الحبر أمام قداسة حكمة المبادئ  .

واجناس من صنف الجن ترقص فرحا .

 وترقص كما كانت تفعل عصا موسى .

أتساءل أكانت ترقص ام ترسم كلمات .

معناها مستنبط من باطن اللغة منذ القدم .

وليس الرضى يغاير الإرادة مفهوما وشرحا . 

بقلم : 

        علال بن سعيد .

        حجرة النحل. 

        طنجة .

        المملكة المغربية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...