اللطائف السارية في مهدِ حقل الورود
شجيٌ لطفُ العود
يحاور،أحاور المدى بندى
نداء.. شجرٌ تُكحل أفاق الهناءة ببهجةالشوق بلفح الطوق
خضراء آمدُ ماء عذبٍ حسٍ وشعور
سحابٌ مطير الزهر عنقود،خمرُ قلب تْسامرُ الليل بأبجديةِ زهر
شمالَ هبوب… مطرٌ ورغد… عفراء أميلَ الشجن ونهاراً يشاذي الفرح فعلى شطِ دنيا تكتب نداء الفرح بِألوانٍ فريدة بوحُ عطر كقناديل الربيع كحمامة تُسافر في دهرٍ غريب يُكلم الصدى بصوتِ الشمس
قمري أنتِ وفؤادي وعيونُ بحرٍ ساكن
شذا بقربي قارب الدهر يمشي في أناة
أُساكن هدوءاً يحيا في فيئ ود… يرنم أغنيةَ بدء
عزفٍ في وادي ناءٍ في هدوة
يمشي العطرُ إليكِ في تأني قلب يُسلم على ضوءُ صباحٍ طَلل
فُراتُ خمرٍ أسهب في شجون ذكرى وأصواتُ نهرِ شوق..
أشواق تُحاكي وتنسجُ حُلماً هائماً في قلوبٍ وعيون تُدالي درب ، تْداني المدى بِسَحرِ قلب بِفكرِ عقلٍ مُحب صادقٌ وطيب
شذى ياسمين الجنوب وعطرُ الليل بفكرِ البحر الرحيب
عيناكِ وذاتي وأناي ، سهرٌ لايُبارح ظلي السكون
نطقُ الهوى…. نداء
ندى فجر… صاخبٌ كَوردِ شتاء في مهب الليل
محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق