المعلمُ خيرُ دليل
إذا كنتَ ترجو عظيمَ الخِصالِ
فإنّ المُعَلّمَ خيرُ الدّليلِ
بهِ تَستقيمُ أمورُ الصّغار
وللبالغينَ فَنُصْحُ الخليلِ
فَخيرُ البُناةِ بناةُ العُقولِ
وشَرّ الجُناةِ بحِرصٍ كليلِ
أليسَ المُعلمُ خَيرُ الهُداةِ
إِذا قَدّمَ العِلمَ غَير بخيلٍ
فَلا يبغي مَالاً نظيرَ العَطاءِ
ويُخلِصُ للعلمِ غَيرَ ذَلِيلِ
ولا يطلبُ الفخرَ يرجو رِياءً
فَإنّ الرّياءَ نِفاقُ العَليلِ
فَلن أنسى أنّ المُعَلّمَ عِندِي
كَفارسِ حَربٍ قَويٍ أَصِيلٍ
فَهَذي عقولٌ نواصِعُ تَبدو
فَتُمْلَأُ بالعلم في كل جيلٍ
ومِما يُكَدّرُ صفوَ الحَياةِ
ويُحزِنُ قَلبي بِهَمٍ ثَقيلٍ
بِأَنّ المُعَلّمَ صار شَغُوفاً
يَبِيعُ الضَميرَ بِزادٍ قَليلٍ
وَيُسعِدُ قَلبي گثيراً تماماً
مُعَلِمُ يُعطي بِعلمٍ جَزيلٍ
فَإِنّي رأيتُ السعادةَ حَقّاً
لِطالبِ عِلمٍ أَبِيٍ نَبيلٍ
فَيا طَالبَ العلمِ كُن للعطاءِ
وَفياً مُحِباً بِصونِ الجَميلِ
خالد إسماعيل عطاالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق