شكوى الفراق
غــــفى الكون حتى ضياء القمرْ
ونامـــت سكارى عـذارى الزّهرْ
أذاب الســــكون بأســــماعــــها
أغــــانيَ تــــهفو إلـــيها الشجر
زهت من صداها الرّبى وانتشت
وعــــدتُ وحـــيداً أنــاجي الذِكرْ
يــــداعب قلبي الأسى والشجون
ويــــغـــــمره بشتـــيت الصُّــورْ
*******
حــــنانيك وارحــم فؤادي الطعن
فــــقد بــــات يـــشكو إليك القدرْ
شــــدَتْ بـــــين كفّـــيك ألحانُـــه
فــــهلا استمعت لخفـــق الـــوترْ
أذاب لـــــك الـــروح فــي شدوه
ورفّ عــــــليك كطـــــيرٍ عــــبرْ
نــــعمت وأمســــيت في غــبطة
ولــــم تـــدر كـيف أقضّي السّمرْ
يعــــزُّ عــــليّ ألاقـــي الصـــدود
وأنــــت تـــــعلّيت لأقصى الوطر
حسين فواز -- تبنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق