وانا في البدء طفل...مثلما
كل البدايات الجميلة...كنت احلم
كانت الاحلام بستانا فسيحاللطفولة
لم اكن اعلم حقا اي معنى للرجولة
لم اكن ادرك فحوي كل هاتيك المعاني
والعبارات الدخيلة
كل حلمي كان وردة
او فراشات جميلة
وامتطاء العاديات من مهور
وجياد في فضاءات اصيلة
وتماهي الحلم في الراس الصغير
واستطاب مثل انغام الغدير
فغدوت...وانا في الروض الهو
بين عشب وورود وزهور وعطور
اتهادي في شموخ مثل خطاف غرير
واحاكي الطير شدوا
والسواقي...والخرير
********************************
لم يدرقط بخلدي انها تمضي الطفولة
مثل احلام البدايه
فتموت بسمة الاطفال من
وقع الرزايا
وتغيم ساحنا الولهي
وتغزونا المنايا
ونتوه...مثلما تاه الجميع
بين طيات الثنايا
لهفي علي الاشواق هدتها المطايا
فاستحالت ذات جرح
مثل فوهات الرزايا
غير ان الحلم باق
رغم ادران الغواية
يسقني صبحا ...مساء
جرعة الامل المجنح في الحنايا
حمدي بوبكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق